المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجتى ترفض الجماع وتطلب الطلاق , استفسار



moha20106
29-07-2011, 03:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم فى الله , محمد 30 سنه - مصر

لقد تزوجت بزوجتى منذ 5/4/2011

ورزقنى الله منها بطفل عمره حالياً سنه و6 شهور

ولكنى : منذ زواجى بها ولم اجامعها مرة واحده وفى حالة رضا

إذ انها دائما ما ترفض جماعى لها , لانها لا تحب هذا - شرع الله - وما اكثر المشاكل التى ظهرت بينى وبينها بسبب تلك الرفض للجماع

اخوانى فى الله , لقد طلبت منى زوجتى مرارا وتكرارا ان اتزوج بغيرها ورضيت على نفسها ان تكون الزوجه الثانيه ولكن , لم استطع الزواج باخرى نظراً لتكاليف الزواج بمصر

وكتمت وكبحت مشاعرى الرجوليه تجاهها لفترة ولكنى لم استطع , فعدت لعادتى التى كنت عليها فى بداية زواجى منها وهى انى اجامعها وهى مستنفرة تماما من هذا الجماع , بل وتظل تبعدنى عنها بكل ما تملك من وسائل اثناء ايلاجى , ولكنى بكل صراحه كنت اجامعها لانى اخشى الله واخشى ان اضع نفسى فى فاحشة والعياذ بالله

فكانت لا ترحب بجماعى لها , وتتهرب منه قدر المستطاع , إما بالنوم او بحجج ما لها عدد

وبسبب ذلك الرفض المطلق للجماع , خرجت زوجتى عن طوعى وتعدت الخطوط الحمراء لاحترامها لزوجها

بل تعودت على كسر طاعتها لى , وكأن كلامى ليس له محل من الاعراب , ظلت زوجتى تعاندى اشد العناد لخلق المشاكل الزوجيه بينى وبينها لأتجنب انا الجماع

ولكنى بحكم وظيفتى اتردد بشكل غير دائم ولكنه متكرر الى اماكن سياحيه يتواجد دائما بها السيدات السائحات الاجانب

ودائما ولله الحمد اغض بصرى قدر المستطاع , وعلى علم بأن النفس أمارة بالسؤ الا ما رحم ربى

وكنت دائماً ما اشعر وكأنى عازب او مراهق مع ان زوجتى لازالت فى بيتى , ولكنها لا تطع زوجها ولا تتركه يجامعها

الان بعد ان اطلت عليكم حديثى , اود ان اصل بكم الى سؤالى :

طلبت منى زوجتى الطلاق لانها لا تريد هذه العلاقه الجنسيه مطلقاً وبتاتاً ونهائياً

وحاولت اقناعها مرارا وتكرارا ولكنها ابت ان ترتضى , واتفقت هى واهلها على ان تبرئنى من قائمة المنقولات فى حالة طلاقى منها

هل فى هذه الحاله يحق للزوجه ان تأخذ مؤخر الصداق ؟

هل يحق لهذه الزوجه ان تأخذ نفقة المتعه ؟

هل يحق لهذه الزوجه ان تأخذ نفقه شهريه مني ؟

اسأل الله ان يعفى عن كل مبتلى , وان يغفر لنا جميعاً , آمين

مودتي

النعامي
29-07-2011, 04:00 AM
وكتمت وكبحت مشاعرى الرجوليه تجاهها لفترة ولكنى لم استطع , فعدت لعادتى التى كنت عليها فى بداية زواجى منها وهى انى اجامعها وهى مستنفرة تماما من هذا الجماع , بل وتظل تبعدنى عنها بكل ما تملك من وسائل اثناء ايلاجى ,




هذا إغتصاب

moha20106
29-07-2011, 05:40 AM
اخى فى الله هذا ليس اغتصاب

لقد اوضحت فى رسالتى اليكم جميعاً انها ترفض وتستنفر من الجماع

وحاولت معها مرارا وتكرارا ولكن محاولاتى باءت بالفشل

أن كنت تراه إغتصاب ,

فلماذا هى تعاملنى كالمغتصب , بالرغم من اننى لم اقصر فى واجبات الجماع من تمهيد ومداعبات وترتيب وما الى ذلك

اثناء محاولتها للتخلص من هذا الاستنفار لديها - بعد ضغوط من اهلها -, كانت ترفض ايلاجى بكل الاشكال مما يضطرها الى ابعادى بكل ما تملك من وسائل كما ذكرت , حتى ان محاولاتها باءت بالفشل

لقد صارحتنى بأنها باتت تتحمل استنفارها اثناء الجماع ولكنها فاض بها الكيل

كما صارحتها بأننى لا استطيع الكبح اكثر من ذلك ,

لم اقصر فى الذهاب الى اكبر دكاترة مصر المتخصصون فى هذه الامور والمتخصصون فى العلاقات الزوجيه وامراض النساء والتوليد

حتى اننى شككت فى نفسى وطبيعة تكويني الرجولى وذهبت للفحص , ولكنى احمد الله بخير

لم اقصر فى عرض مشتهاتها عليها - ما تحب المرآة من هدايا وخروج وما الى ذلك - مقابل عدم رفض الجماع

يا سيدى لقد يأست من هذا الامر , وإن كنت تراه اغتصاب !!! اين حقى كزوج فى النكاح ؟؟؟

اليس رفضها لحقوقى الشرعيه يعد اغتصاب ؟

اليس خروجها عن طاعة زوجها وكسر كلمته عليها وتخطى حدود الاحترام يعد اغتصاب ؟

عفواً النعامي :

لقد قرأت ما اردت قرآته فقط دون ان تنتبه الى باقى القضيه

وهذا يايضاً يعد اغتصاب

الحجر الأسود
29-07-2011, 08:28 PM
مكابرة الانسان بعض الاحيان وركب الراس ، المفترض عليك أخي الكريم منذ بداية الزواج تقدمت بشكوى ضدها والفاصل هو القاضي ، والذي يجيز للمرأة أن تطلب الطلاق في حال كون الرجل غير مقتدر جنسيا ، فكيف لايجيز للرجل أن يطلق ، ويكون الطلاق تحت اشراف المحكمة مع الزام الزوجة برد المهر ، بل المفترض كان عليك فعل ذالك وليس أن تنتظر أن تقيم هي الدعوة ، وعلى كل حال طالما هي رفعت الدعوة عليك ، أخبر القاضي بذالك وقل له أنك ليس مستطيع أن تفتح بيتين وتصرف على زوجتين ومن ثم ليس مكلف أنت بعلاجها ، لا بأس تذكر ذالك للقاضي بأنك حاولت علاجها ولم يفيد ، وطالما هي تطلب الطلاق ، في هذه الحالة ، أن طلقت انت وحققت رغبتها يكون أنت ملتزم بالمؤخر وغيره ، أما في حال المخالعة ، لك أن تشترط بأن تعيد لك كامل المهر مع اسقاط حقها في المؤخر أو أن تعاملك بالحسنة وتعطيك حقوقك الشرعية ، بل أن الجماع هو أول حق من الحقوق الشرعية

ابو محمد 2
29-07-2011, 09:03 PM
أخي المستشير حياك الله
أمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
بالنسبة لأسئلتك . سيرد عليك المستشار أحمد المنشاوي بحكم تخصصه في الاحوال الشخصية ألقانون المصري. أو المستشار أشرف البصري . أو أحد المحامين المصريين . فانتظر الجواب.
نسأل الله تعالى أن يعوضك بخير منها .
أعانك الله

علووش
29-07-2011, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم فى الله , محمد 30 سنه - مصر

لقد تزوجت بزوجتى منذ 5/4/2011
ورزقنى الله منها بطفل عمره حالياً سنه و6 شهور
ولكنى : منذ زواجى بها ولم اجامعها مرة واحده وفى حالة رضا

إذ انها دائما ما ترفض جماعى لها , لانها لا تحب هذا - شرع الله - وما اكثر المشاكل التى ظهرت بينى وبينها بسبب تلك الرفض للجماع

اخوانى فى الله , لقد طلبت منى زوجتى مرارا وتكرارا ان اتزوج بغيرها ورضيت على نفسها ان تكون الزوجه الثانيه ولكن , لم استطع الزواج باخرى نظراً لتكاليف الزواج بمصر

وكتمت وكبحت مشاعرى الرجوليه تجاهها لفترة ولكنى لم استطع , فعدت لعادتى التى كنت عليها فى بداية زواجى منها وهى انى اجامعها وهى مستنفرة تماما من هذا الجماع , بل وتظل تبعدنى عنها بكل ما تملك من وسائل اثناء ايلاجى , ولكنى بكل صراحه كنت اجامعها لانى اخشى الله واخشى ان اضع نفسى فى فاحشة والعياذ بالله

فكانت لا ترحب بجماعى لها , وتتهرب منه قدر المستطاع , إما بالنوم او بحجج ما لها عدد

وبسبب ذلك الرفض المطلق للجماع , خرجت زوجتى عن طوعى وتعدت الخطوط الحمراء لاحترامها لزوجها

بل تعودت على كسر طاعتها لى , وكأن كلامى ليس له محل من الاعراب , ظلت زوجتى تعاندى اشد العناد لخلق المشاكل الزوجيه بينى وبينها لأتجنب انا الجماع

ولكنى بحكم وظيفتى اتردد بشكل غير دائم ولكنه متكرر الى اماكن سياحيه يتواجد دائما بها السيدات السائحات الاجانب

ودائما ولله الحمد اغض بصرى قدر المستطاع , وعلى علم بأن النفس أمارة بالسؤ الا ما رحم ربى

وكنت دائماً ما اشعر وكأنى عازب او مراهق مع ان زوجتى لازالت فى بيتى , ولكنها لا تطع زوجها ولا تتركه يجامعها

الان بعد ان اطلت عليكم حديثى , اود ان اصل بكم الى سؤالى :

طلبت منى زوجتى الطلاق لانها لا تريد هذه العلاقه الجنسيه مطلقاً وبتاتاً ونهائياً

وحاولت اقناعها مرارا وتكرارا ولكنها ابت ان ترتضى , واتفقت هى واهلها على ان تبرئنى من قائمة المنقولات فى حالة طلاقى منها

هل فى هذه الحاله يحق للزوجه ان تأخذ مؤخر الصداق ؟

هل يحق لهذه الزوجه ان تأخذ نفقة المتعه ؟

هل يحق لهذه الزوجه ان تأخذ نفقه شهريه مني ؟

اسأل الله ان يعفى عن كل مبتلى , وان يغفر لنا جميعاً , آمين

مودتي


زواجك بتاريخ 5/4/2011م
ولك منها ولد عمره سنه ونصف

هل كنت متزوج قبل هذا الوقت هل تقصد 2010م

طائر الشجن
30-07-2011, 10:59 PM
هذا إغتصاب

تستــــــــــــــــــــــ ــــــاهل:p:p:p

طائر الشجن
30-07-2011, 11:03 PM
اخي الكريم بما ان الطلاق لم يحصل الى الان

فبامكانك ان تجعل مؤخر الصداق والمتعه والنفقه والمنقولات مقابل طلاقك وصلى الله وبارك ...

اما في حالة انك طلقت مقابل المنقولات فانا لم افهم ماهي المنقولات؟؟؟
مع انه يظهر لي انه خلع لانه مقابل عوض مالي ...

الحجر الأسود
31-07-2011, 04:19 PM
هل تعرف يا عزيزي صاحب الموضوع المفترض عليك من البداية أي من بداية الزواج ، أن ترفع دعوة وتطالب بفسخ عقد النكاح واسترجاع المهر ، من حيث انها ترفض أعطائك حقك المشروع ، ألا وهو ترفض أن تجامعها ، وهذا يعتبر عيب أما أنها ذكورية أو أن بها مرض على أثره ترفض الجماع ، وممارسة القوة في الجماع بزوجته ليس له طعم وليس له راحة نفسية ، ويكفي الليلة الاولى وما يحدث من عراك ، لكن سكوتك أما يعتبر بأنك قابل بهذا العيب أو أنك تترجى أن يزول هذا العيب مع المدة والمعاشرة ، وفي هذه الحالة ، أما تتصالح معها وتضعها في سكن وتنفق عليها وتتزوج بزوجة ثانية أن كنت مقتدر أن تفتح بيتين ، أو ترفع أنت دعوة عليها من حيث تمانعك في الجماع وتريد طلاقها مع اسقط حقها في المؤخر ، وأن كانت هي رافعة طلب الطلاق أخبر القاضي بقصتك وقل له بأنك ليس لديك المال لتتزوج بزوجة ثانية وتنفق على زوجة ثانية وتفتح بيت آخر بل أطلب منها الرجوع مع اعطائك حقوقك الزوجية وتحسن العشرة ، أو تخسر لك المهر والمؤخر ، وبعدين ماشاء الله عليكم في مصر النساء كثيرات وتستطيع أن تراها وتتحدث معها حسب الاعراف التي هي عندكم ، فكيف حدث معك هذا

ابو محمد 2
31-07-2011, 05:07 PM
إذا امتنع الزوج عن المعاشرة، فهل تلعنه الملائكة ؟!

المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية




السؤال

كنت قد تناقشت أنا وإحدى الأخوات المسلمات في إحدى ساحات الحوار عن حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بما معناه:إن الملائكة تلعن الزوجة التي تمتنع عن معاشرة زوجها جنسيًّا من دون سبب وجيه، فهذه الأخت ترى أن الإسلام لم ينصف المرأة؛ حيث إنه لا يوجد حديث يقول بلعن الرجل الذي يمتنع عن معاشرة زوجته دون سبب وجيه، فأنا أريد أن أعرف هل هناك نص شرعي من قرآن أو سنة يبين ما هي عقوبة هذا الزوج في هذه الحالة؟ بمعنى هل هناك تحذير له من الله –تعالى- مثل لعن الملائكة أو أن يتوعده الله بعقوبة في الآخرة نتيجة امتناعه عن زوجته؟ فإذا تكرمتم أرجو الإجابة عليَّ سريعاً لو كنتم تستطيعون اليوم، حيث إن النقاش بيننا لم ينته بعد و هي تنتظر، ولا أريد أن أتأخر عليها أكثر من ذلك، وجزاكم الله خيراً.



الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالحديث الذي تعنينه هو قوله – صلى الله عليه وسلم-: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"، والحديث متفق عليه، عند البخاري (3237)، ومسلم (1436) عن أبي هريرة – رضي الله عنه -.

ومعناه ظاهر، ولكن ليس على إطلاقه كما يتوهم بعض الرجال، فليس كلما امتنعت المرأة وأبت دعوة زوجها إلى فراشه فقد حقَّت عليها لعنة الملائكة، بل الوعيد مقيَّدٌ- كما قرر ذلك أهل العلم – بحالة عدم وجود العذر الشرعي.

فإذا كانت المرأة معذورة شرعاً فلا حرج عليها أن تأبى دعوة زوجها لها إلى الفراش، كما لو كانت في صوم قضاء، أو كانت مريضة والجماع يؤلمها، أو يزيد من مرضها، أو كانت في حالة نفسية سيئة لا تحتمل معها أن يواقعها زوجها.



والمقصود أنه متى كان الجماع يسبب للزوجة ضرراً بيناً لم يكن عليها من حرج أن تأبى دعوة زوجها إلى الفراش، بل يجب عليها الامتناع عندئذ.

على أنه مع ذلك لا يجوز للمرأة أن تتمنع عن الوطء لمجرد عدم رغبتها فيه، فهي ـ في عدم وجود العذر الشرعي ـ مأمورة أن تستجيب لرغبة زوجها، فإن أبت حقَّ عليها وعيدُ الحديث.



وإنما ورد هذا الوعيد في شأن الزوجة دون الزوج؛ لأن الرجل – في الغالب – هو الطالب، والمرأة هي المطلوبة، والرفض لا يُتصور إلا من المطلوب، والغالب أن الرجل هو الذي يدعوها للفراش، وقليلٌ ما تدعوه هي لذلك، وإذا دعته فقليل ما يأبى الزوج دعوتها، ولذا كان الزجر أغلظ على الطرف الذي يتصَّور منه التمنع أكثر؛ لكونه مطلوباً، وهو المرأة.



وورد هذا الوعيد في شأن الزوجة دون الزوج لأن الرجل ـ أيضاً ـ لا يتصوَّر منه حصول الوطء إلاّ بانتشار آلته (عضوه)، وبدون ظهور رغبته لا جدوى غالباً من دعوته، بخلاف المرأة؛ فهي محل قابل للوطء والاستمتاع، سواء رغِبت أم لم ترغب، تحرَّكت شهوتها أم لم تتحرَّك.



وكذلك لأن صبر الرجل على ترك الجماع أضعف من صبر المرأة، كما أنه أسرع منها استجابةً للمثيرات والمرغبات. ومنعُه من قضاء وطره وإتيان شهوته أشدُّ ضرراً وأعظمُ مفسدةً من منع المرأة من ذلك، فإن المرأة تصبر، والرجل لا يصبر.



ويشبه هذه المراعاة لحاجة الزوج في الوطء ما جاء في الشرع من كثرة التذكير بحقوق الوالدين، ومن تكرار النهي عن عقوقهما، وتكرار التذكير بالوعيد الشديد على ذلك، فأنت تجد من ذلك ما لا تجد مثله في التذكير بحقوق الأولاد؛ لأن تقصير الناس في حق الوالدين أعظم من تقصيرهم في حقوق الأولاد، ولأن في فطرتهم من دواعي مراعاة حقوق الأولاد والحدب عليهم والرأفة بهم ما لا يحتاجون معه إلى التأكيد على حقوقهم، فلم تكن الحاجة داعية إلى التأكيد على ذلك كما كانت الحاجة داعيةً إلى التأكيد على حقوق الوالدين.



إن النظرة القاصرة التي لا تتجاوز ظاهر الحديث – وهو لعن المرأة التي تأبى دعوة زوجها إلى الفراش- قد لا ترى في الحديث إلا مراعاة مصلحة الرجل فحسب.

بيد أنَّ النظرة العميقة الفاحصة - التي لا تقف عند ظاهر لفظ الحديث ودلالة منطوقه – ترى في هذا الحديث مراعاةً لمصلحة الزوجين جميعاً، لا لمصلحة أحدهما دون الآخر، فالحديث وإن كان ظاهره مراعاة مصلحة الرجل وحاجته، إلا أن مآله فيه مصلحةُ الزوجين كليهما.

وبيان ذلك: أن المرأة العاقلة لا ترضى أن يفرغ زوجها شهوته في غيرها بالحرام، وهي تغار أشدَّ الغيرة لو همَّ زوجها بذلك، فكيف لو وقع؟!.

غير أنه لا يتناسب مع هذه الرغبة والغيرة رفضُها لدعوته إياها لفراشه، فهذا الرفض دافعٌ قوي – وبخاصة إذا تكرر- إلى أن يبحث زوجها عن موضعٍ آخر (غيرها) يضع فيه شهوته ويمارس معه المتعة.

وكلما تمنعت المرأة من زوجها عظُمَ في نفسه الدافعُ إلى قضاء وطره في غيرها، وقد يفضي به الأمر إلى أن تخرج من قلبه، وتصبح العلاقة بينهما سطحية رتيبة؛ كعلاقة الرجل بزميله في العمل، وهذا – قطعاً – لا يضر الزوج وحده، بل يضر الزوجة معه.



إنَّ تفهُّم الزوجة لحاجة زوجها الجنسية وتقبلَها لدعوته- بما لا يضر بها وإن كثُر- يجعله راغباً فيها لا راغباً عنها، منصرفاً إليها لا منصرفاً إلى غيرها. كما أنه يقطع الطريق على وساوس الشيطان أن تتسلل إلى قلبه، فتوسوس له وتزين له الفاحشة، وتجعل من رفض زوجته لإشباع رغبته عذراً له أن يقع في المحظور.

ومن هنا يظهر لنا جلياً أن الحديث يأمر المرأة بما هو مصلحة لها في مآله لو تأمّلت أبعاد هذا الأمر في دلالة الحديث.

على أنه ليس في هذا الحديث – لا من مفهومه ولا من منطوقه- حث الزوج على أن يلح على زوجته في الاستجابة لرغبته، فيقسرها ويكرهها على الجماع، وليس فيه – كذلك- أن له أن يحقِّق رغبته ويقضي وطره كلما عَنَّ له ذلك.



كما أنه ليس من منهج العدل والإنصاف في شيء عند استظهار نظرة الشرع للمرأة أن تؤخذ نصوص من الشرع مجتزأةً تُجعل أصلاً يحكم على الإسلام به، وتنسى أدلة أخرى كثيرة مستفيضة تؤكد للرجال حقوق النساء، وتأمرهم بمراعاتها، وتزجرهم عن التهاون فيها أشد الزجر.

فلا بد – إذاً – أن تستقرأ جميع النصوص الواردة في شأن علاقة الرجل بالمرأة، وفي شأن حقوقها عليه، وحقوقه عليها، ومن استقرأها أدرك بيقين لا يزعزعه شك أن الإسلام أنصف المرأة كما أنصف الرجل، وأعطاها بقدر ما لها من الحق، ولم يأخذ منها إلا بقدر ما عليها.



نشر في موقع الإسلام اليوم

ابو محمد 2
31-07-2011, 05:15 PM
السؤال الذي يطرح نفسه: سؤلت إمرأة لدى القاضي بمحكمة اردنية لماذا منعت نفسك عن زوجك.
فقالت: أن زوجها قصاب ويأتي من محل القصابة وريحته فائحة ولا يغتسل فتكرهه وتحس بالتقيأ.

= كذلك سؤلت أخرى في محكمة أخرى نفس السؤال فقالت: إن به بخر ولا أطيقه , والبخر رائحة تظهر من الأنف والفم كريهة. نسأل الله السلامه اللهم لا شماته.
فقد ترد الزوجة بعذرشرعي موجب للتفريق . فنحن نسمع من طرف واحد والله أعلم وأحكم.
ففي هذه الحالة المسألة فيها نظر , فيمن سيكون العيب فيه ومن غش من وهل هذا العيب يفسخ النكاح ولا مهر له والله أعلم وأحكم.

المحامي مصطفى
31-07-2011, 08:02 PM
هل تعرف يا عزيزي صاحب الموضوع المفترض عليك من البداية أي من بداية الزواج ، أن ترفع دعوة وتطالب بفسخ عقد النكاح واسترجاع المهر ، من حيث انها ترفض أعطائك حقك المشروع ، ألا وهو ترفض أن تجامعها ، وهذا يعتبر عيب أما أنها ذكورية أو أن بها مرض على أثره ترفض الجماع ، وممارسة القوة في الجماع بزوجته ليس له طعم وليس له راحة نفسية ، ويكفي الليلة الاولى وما يحدث من عراك ، لكن سكوتك أما يعتبر بأنك قابل بهذا العيب أو أنك تترجى أن يزول هذا العيب مع المدة والمعاشرة ، وفي هذه الحالة ، أما تتصالح معها وتضعها في سكن وتنفق عليها وتتزوج بزوجة ثانية أن كنت مقتدر أن تفتح بيتين ، أو ترفع أنت دعوة عليها من حيث تمانعك في الجماع وتريد طلاقها مع اسقط حقها في المؤخر ، وأن كانت هي رافعة طلب الطلاق أخبر القاضي بقصتك وقل له بأنك ليس لديك المال لتتزوج بزوجة ثانية وتنفق على زوجة ثانية وتفتح بيت آخر بل أطلب منها الرجوع مع اعطائك حقوقك الزوجية وتحسن العشرة ، أو تخسر لك المهر والمؤخر ، وبعدين ماشاء الله عليكم في مصر النساء كثيرات وتستطيع أن تراها وتتحدث معها حسب الاعراف التي هي عندكم ، فكيف حدث معك هذا

عزيزي الحجر الاسود قانون الاحوال الشخصية المصري لا يحق للزوج رفع دعوى على زوجته بحجة عدم تمكينه من الجماع واذا هي تقدمت بدعوي خلع فعليها رد المهر عليه اما لو طلاق فلها كل الحقوق التي شرعتها الشرعية من نفقة متعة ومؤخر صداق ونفقة عدة ونفقة صغير للولد .
بالنسبة للمنقولات وهي المنقولات الزوجية الثابتة بالقائمة المسلمة للزوج على سبيل الامانة كغرفة النوم والمجلس وكافة ادوات المطبخ من ثلاجة وبوتاجاز وغسالة وغيرها من لوزام البيت .
خانك التعبير عزيزي الحجر الاسود حينما ذكرت بان النساء المصريات كثيرات وتستطيع ان تتحدث معها حسب الاعراف التي هي عندكم فلماذا ذكرت هذه الكلمة ونحن نتعامل بالعرف ولا الشريعه الاسلامية فعزيزي الحجر الاسود من الممكن ان ترى المراة بمصر وتتحدث معها وفي نفس الوقت تحافظ على نفسها وعلى شرفها وممكن ان تكون المراة تختبئ خلف الحجاب وما خفي كان اعظم

المحامي مصطفى
31-07-2011, 08:09 PM
نصيحة لك استاذ محمد طلقها وتوكل على الله لانها لا تستحق ان تكون زوجة وربما يرزقك الله بخيرا منها طالما كرهة الجماع وطالما هي زاهدة للعيش معك فطلقها وتزوج بغيرها
 .... وعاشروهن بالمعروف  وقوله  .... فإمساك بمعروف أو تسريح باحسان ...  صدق الله العظيم ، والسنة النبوية طبقاً لقول نبينا الكريم » اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم « وقوله » لا ضرر ولا ضراراً « صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

د. ناصر بن زيد بن داود
31-07-2011, 08:50 PM
سعادة الفاضل : المحامي مصطفى .
أولاً/ كيف تشير على الأخ السائل بطلاق زوجته ؟!، وهي السبب في نفرته منها ، في الوقت الذي يقول سعادتكم في مشاركتم الرائدة :-

اما لو طلاق فلها كل الحقوق التي شرعتها الشرعية من نفقة متعة ومؤخر صداق ونفقة عدة ونفقة صغير للولد .

أليس في القول بتطليقها - مع هذه التبعات الضارة - توجيه له بما يضره ؟.


ثانياً/ أخونا ( الحجر الأسود ) لم يقل ما يستحق عليه الإنكار ، بل استشهد بالعرف الجميل الذي يمكن به الخاطب أن يبحث مع مخطوبته كل تفاصيل حياتهم القادمة ، وبه يعلم كلٌ من الزوجين ما قد يخفى لدى الآخر من عيوب في التربية ، أو أمراض باطنة ، أو عقد نفسية .


ثالثاً/ نحن نثق في إخوتنا الأعضاء ، وفي نصحهم وشفقتهم بإخوانهم ، ولو لمسنا من أحدٍ التعريض بأشقئنا أو شقيقاتنا في أي بلدٍ عربيٍ أو إسلامي لكنا لمشاركاته بالمرصاد .

المحامي مصطفى
31-07-2011, 09:00 PM
فضيلة الدكتور ناصر
بداية اود ان اوضح انه طالما الزوجة تكره معاشرته كما ذكر فيطلقها وليكن ما يكون خيرا من ان يقع في المعاصي ويتزوج باخرى وقال انها مستعده للتنازل عن قائمة منقولات الزوجية فهذا في حد ذاته مكسب للزوج لان قائمة المنقولات لا تقل عن مائة الف جنية في هذه الايام . وبخصوص نفقة المتعه فهو تزوجها مدة سنه ونصف تقريبا ولا يستطيع القاضي ان يحكم باكثر من مبلغ الفي جنية لان مدة الزواج قليلة .
بخصوص كلام الحجر الاسود عن النساء المصريات فهو خانه التعبير عندما ذكر العرف وكأننا لا نطبق الشريعة الاسلامية .
وكل عام وفضيلتكم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم

الحجر الأسود
31-07-2011, 11:39 PM
عزيزي الحجر الاسود قانون الاحوال الشخصية المصري لا يحق للزوج رفع دعوى على زوجته بحجة عدم تمكينه من الجماع واذا هي تقدمت بدعوي خلع فعليها رد المهر عليه اما لو طلاق فلها كل الحقوق التي شرعتها الشرعية من نفقة متعة ومؤخر صداق ونفقة عدة ونفقة صغير للولد .
بالنسبة للمنقولات وهي المنقولات الزوجية الثابتة بالقائمة المسلمة للزوج على سبيل الامانة كغرفة النوم والمجلس وكافة ادوات المطبخ من ثلاجة وبوتاجاز وغسالة وغيرها من لوزام البيت .
خانك التعبير عزيزي الحجر الاسود حينما ذكرت بان النساء المصريات كثيرات وتستطيع ان تتحدث معها حسب الاعراف التي هي عندكم فلماذا ذكرت هذه الكلمة ونحن نتعامل بالعرف ولا الشريعه الاسلامية فعزيزي الحجر الاسود من الممكن ان ترى المراة بمصر وتتحدث معها وفي نفس الوقت تحافظ على نفسها وعلى شرفها وممكن ان تكون المراة تختبئ خلف الحجاب وما خفي كان اعظم
الاخ المحامي مصطفى ، السلام عليكم
تأكد ماذكرته من حيث قول العرف ، من حيث القصد من أن يستطيع التحدث لها ويزورها ولو بوجود أهلها بمحرم ، أي أن العرف له دور في المجتمع ، وعلى سبيل المثال العرف لدينا نحن في السعودية يكون حجاب المرأة كامل ومغطية وجهها ، ولو حدث أن خرجت من غير غطاء على وجهها لأصبحت ملفتة للنظروربما تعرض نفسها للهتك وعلى ذالك بعض العلماء يحرمون كشف وجهها ، ليس بسبب أن الاصل حرمة كشف الوجه ، بل لأن العرف في المنطقة معروف بغطاء الوجه ومن تخرج كاشفة تكون محل نظرة مش كويسة ، من حيث لم يعتادا عليها المجتمع ، وكل بلد وعاداتهم ،
وعلى هذا أيضا نحن نتزوج من حيث سمعة البنت ومن حيث ما ينتقل من طريق النساء من وصف ومن حيث سمعة البيت فقط ، لكن أنتم في مصر لديكم انفتاح اكثر ومقبول اجتماعيا ، وبعض الاحيان يكون العرف بمثابة التشريع مالم يحرم حلال أو يحلل حرام
ويشكر الاخ الدكتور ناصر بن زيد على ماذكر من توضيح

moha20106
06-08-2011, 12:55 PM
اخوانى فى الله بارك الله فيكم اجمعين وكل عام وانتم بخير

لقد اخطأت فى كتابة التاريخ الصحيح , لقد تزوجتها منذ 5/4/2009

اما الان فقد اختلف الوضع تماماً , اى ان زوجتى غيرت فكرتها فى التنازل عن قائمة المنقولات
وتنوى رفع دعوى خلع.

وهذا يعنى بأننى غير ملزم بالنفقه والمؤخر وما الى ذلك , ولكن

هناك مصيبة اكبر من ذلك , فقد جرى العرف فى مصر ان الزوج يقر باستلام قائمة المنقولات كامله , وهى سترفع دعوى اخرى برد هذه المنقولات

يعنى كل اللى انا تعبت وشقيت فيه عشان ابنى هذا البيت, سوف اخسرة

والمصيبه الاكبر , ان ابوها - الله لا يسامحه - كتب فى قائمة المنقولات ذهب بقيمة 10000ج

ليس له اساس من الصحه , يعنى ابوها زاد من قيمة الذهب بدلاً من 3000 الى عشرة الاف

ولما سألته عن فعلته هذه اثناء عقد القرآن قال : ماحدش ضربك على ايدك

واما عن اخى الفاضل الذى تكلم عن رائحة الزوج وما الى ذلك , يعلم ربى كيف كنت اتجمل لاجل ارضائها , ولكنها تمتنع

انا افكر فى ان اهرب انا ومنقولاتى التى اشتريتها من عرق جبينى وتعبى , وليكن ما يكون

كيف يكون الوضع بهذا الشكل وفى الاخر انا اللى اخسر كل شئ

كيف تكون هى التى تطلب الطلاق من اجل رفضها لشرع الله - ويكون الذنب ذنبي

انا منذ بداية الزواج وانا اراها ترفض الجماع ولكن , صبرت عليها من اجل العلاج , على اعتبار انها ممكن تشفى من هذا المرض ان كان فى الاصل مرضاً

الان تلبس الوضع وانقلب رأساً على عقب

تطلب منى كل ما هو موجود بالقائمه - المنقولات كامله - وإلا ستلجأ للقانون بدعوتين الاولى خلع والاخرى رد قائمة المنقولات

حسبى الله ونعم الوكيل - الله يبتليها ثم يبتليها ثم يبتليها كما تظلمنى

ما العمل الان ؟؟؟

الحجر الأسود
06-08-2011, 06:06 PM
أنا قلت لك اسبقها للمحكمة وارفع دعوة واذكر أن زوجتك ترفض الجماع
وفي حال رفض القاضي هذه الدعوة لكل حادث له حديث ، ولديك أدلة من حيث سبق أن ذهبت بها للمشفى لعلاجها

الحجر الأسود
06-08-2011, 10:31 PM
وبعدين حتى لو أن الزوجة هي التي رفعت طلب الخلع ، مصر دولة أسلامية والمفترض أن يكون القضاء حسب القانون الأسلامي ، ومن ثم العقد شروط المتعاقدين مالم يحلل حرام أو يحرم حلال ، والمؤمنون على شروطهم
وطبعا لا اعرف مايحتوي عليه عقد الزواج من شروط
لكن أن كان الاثاث أشترته الزوجة من مالها فيكون للزوجة سواء أن كان الطلاق باختيار من الزوج أو بطلب من الزوجة أو الخلع ، لأن الخلع يكون مصالحة على أن تدفع الزوجة فدية وقد تكون الفدية لاتشمل الاثاث أو يكون فسخ من قبل القاضي مقابل عوض كامل المهر أو نصف المهر للزوج أو من غير عوض
وأما أن كان الاثاث اشتراه الزوج فليس للزوجة الحق به
أما أن كان هناك شرط بأن يكون الاثاث للزوجة أو مؤخر مبلغ من المال أو ذهب لو أختار الزوج الطلاق فيكون ، حسب الشرط . أما لو كان هي من طلبت الطلاق وتم الطلاق بعوض يحق أن يذكر الزوج بأن هناك شرط ، والشرط أن يكون الاثاث أو غير الاثاث حسب الشرط لها لو أختار الزوج الطلاق ويطلب أن يسقط هذا الحق ويكون من ضمن التنازل لأن هي من طلبت الطلاق أو الخلع ،
والقاضي ينظر للسبب الفعلي في أمر الطلاق حتى لا تضيع الحقوق