اذكر الله
16-08-2011, 05:37 PM
أعضاء هذا المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( التزوير: هو تحريف الحقيقة بأي وسيلة كانت.
أركان التزوير: 1- تغيير الحقيقة 2- والنية الجرمية ( القصد الجرمي) أن يكون الجاني يعرف أن القانون يجرم فعلته 3- الضرر..
طرق التزوير: هناك نوعان من التزوير هما التزوير المادي والتزوير المعنوي:
التزوير المعنوي: وله خمس طرق:
1- إساءة استعمال إمضاء على بياض اؤتمن عليه.
2- تدوين مقالات أو أقوال غير التي صدرت عن المتعاقدين أو التي جرى ملؤها ويقع التزوير بهذه الطريقة اذا كان الجاني قد كلف بكتابة المحرر وفقا للبيانات والشروط التي طلب أصحاب الشأن اثباتها بالمحرر فيكتب بيانات أو شروطاً أخرى مغايرة لما طلبوه وهذا التزوير لا يترك أثرا ماديا يستدل منه على حصوله وإنما يستلزم لاكتشافه معرفة ما كان يريد أصحاب الشأن إثباته ومقارنته بما أثبت في المحرر فعلا.
3- جعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة: والتزوير بهذه الطريقة يفترض أن يكون فاعله موظفا عاما مختصا بتدوين المحرر أو أن يكون الجاني مساهما مع الموظف العام المختص كالتزوير الذي يثبت في عقد بيع أن المشتري كذبا قد دفع نصف الثمن حال كونه لم يدفع شيئا..
4- جعل واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترفاً بها: كأن يثبت موظف أن بائع العقار قد تسلم الثمن كاملا في حين أنه لم يقر بذلك.
5-تحريف أي واقعة اخرى بإغفاله أمرا أو إيراده على وجه غير صحيح: ويشمل أمرين: آ- انتحال شخصية الغير.
ب- التزوير بالترك: تثور هذه المشكلة في الأحوال التي يعمل فيه الشخص إثبات ما كان يجب عليه إثباته في المحرر توصلا لتغيير الحقيقة فيه كإغفال المدين أثناء تحريره لعقد القرض إدراج الشرط الخاص بالفوائد. ))
النص الكامل (http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=84313564620060619222614)
هل تنطبق تهمة التزويه المعنوي على قيام أحد المدراء بقراءة بطاقة تقويم الأداء الوظيفي لموظف أمامه وبحضور مجموعة من الموظفين الآخرين وتحريف ماكتب فيها حيث ذكر أن التقدير المرصود هو "ممتاز" بينما الحقيقة أن ما رصد هو تقدير "جيد" مع ادراكه التام أن هذا التقدير -جيد- سوف يسبب ضرراً لهذا الموظف من فوات للترقية وحرمان من ميزات اخرى وقد رفض إطلاعهم على التقارير بشكل مباشر مستغلاً ثقتهم فيه.
شكر الله لكم جهودكم وبارك فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( التزوير: هو تحريف الحقيقة بأي وسيلة كانت.
أركان التزوير: 1- تغيير الحقيقة 2- والنية الجرمية ( القصد الجرمي) أن يكون الجاني يعرف أن القانون يجرم فعلته 3- الضرر..
طرق التزوير: هناك نوعان من التزوير هما التزوير المادي والتزوير المعنوي:
التزوير المعنوي: وله خمس طرق:
1- إساءة استعمال إمضاء على بياض اؤتمن عليه.
2- تدوين مقالات أو أقوال غير التي صدرت عن المتعاقدين أو التي جرى ملؤها ويقع التزوير بهذه الطريقة اذا كان الجاني قد كلف بكتابة المحرر وفقا للبيانات والشروط التي طلب أصحاب الشأن اثباتها بالمحرر فيكتب بيانات أو شروطاً أخرى مغايرة لما طلبوه وهذا التزوير لا يترك أثرا ماديا يستدل منه على حصوله وإنما يستلزم لاكتشافه معرفة ما كان يريد أصحاب الشأن إثباته ومقارنته بما أثبت في المحرر فعلا.
3- جعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة: والتزوير بهذه الطريقة يفترض أن يكون فاعله موظفا عاما مختصا بتدوين المحرر أو أن يكون الجاني مساهما مع الموظف العام المختص كالتزوير الذي يثبت في عقد بيع أن المشتري كذبا قد دفع نصف الثمن حال كونه لم يدفع شيئا..
4- جعل واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترفاً بها: كأن يثبت موظف أن بائع العقار قد تسلم الثمن كاملا في حين أنه لم يقر بذلك.
5-تحريف أي واقعة اخرى بإغفاله أمرا أو إيراده على وجه غير صحيح: ويشمل أمرين: آ- انتحال شخصية الغير.
ب- التزوير بالترك: تثور هذه المشكلة في الأحوال التي يعمل فيه الشخص إثبات ما كان يجب عليه إثباته في المحرر توصلا لتغيير الحقيقة فيه كإغفال المدين أثناء تحريره لعقد القرض إدراج الشرط الخاص بالفوائد. ))
النص الكامل (http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=84313564620060619222614)
هل تنطبق تهمة التزويه المعنوي على قيام أحد المدراء بقراءة بطاقة تقويم الأداء الوظيفي لموظف أمامه وبحضور مجموعة من الموظفين الآخرين وتحريف ماكتب فيها حيث ذكر أن التقدير المرصود هو "ممتاز" بينما الحقيقة أن ما رصد هو تقدير "جيد" مع ادراكه التام أن هذا التقدير -جيد- سوف يسبب ضرراً لهذا الموظف من فوات للترقية وحرمان من ميزات اخرى وقد رفض إطلاعهم على التقارير بشكل مباشر مستغلاً ثقتهم فيه.
شكر الله لكم جهودكم وبارك فيها