الأعمش
20-08-2011, 11:42 PM
محاكمة القائمين على مسلسل طاش ما طاش
لجينيات ـ كنت استمع بإنصات إلى خطيب الجمعة وهو يقرأ بيان اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء عن مسلسل طاش ما طاش وهو يذكر أن هذا البيان صدر عن اللجنة بعد رصد لهذا المسلسل منذ عام 1416هـ والذي نتج عن هذا الرصد جملة من المخالفات الشرعية الصريحة التي تمس الدين الإسلامي ومن يدينون لله بهذا الدين ومنها السخرية والاستهزاء بأهل الدين والخوض في مسائل الحلال والحرام التي حسمها القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم دون أدنى شك منا في ذلك أبداً .
وكان مما جاء في هذا البيان تحريم هذا المسلسل إنتاجاً وبيعاً وترويجاً وعرضاً لاشتماله على الاستهزاء ببعض أمور الدين والسخرية ممن يعمل بها والدعاية للبلاد التي تظهر شعائر الكفر والفساد الأخلاقي وإفضاءه إلى نشر الرذيلة وطمس معالم الفضيلة وكذلك اشتماله على ما يثير النعرات والعصبيات الجاهلية عن طريق السخرية بالعادات واللهجات إلى غير ذلك مما ورد في البيان .
وقد كان البيان يوضح المخالفات الشرعية التي رصدت على هذا المسلسل من قبل الغيورين والناصحين والبيان في مجمله يُحرم مشاهدة هذا المسلسل والجلوس عنده والدعاية له لما فيها من المنكرات والتعدي على حدود الله .
والبيان الذي صدر عن اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء ناقش المخالفات التي تم رصدها على المسلسل وبين شرها وحذر من مشاهدتها وحرم الدعاية لها والإعلان عنها وإنتاجها .
وكل ما صدر عن اللجنة كلام مقبول وفعل جميل ولكن كل ما ذكر في البيان كان مجرد تنبيهات وتحذيرات عن هذا المسلسل الذي استمر شره في موسم رمضان على مدى ما يقرب من ستة عشر عاماً وكذلك التأكيد للناس بأن مشاهدتهم لهذا المسلسل محرم لما يحويه من مخالفات للشرع المطهر .
وفي الحقيقة كنت ولا زلت أنتظر من اللجنة الموقرة بياناً يخص القائمين على هذا المسلسل من ممثلين ومنتجين ومخرجين وراعين وكل من له شأن أو ارتباط بهذا المسلسل وذلك من أجل محاكمتهم شرعاً وتأديبهم فإن في ذلك حماية لدين الإسلام من المستهزئين وعبرة وعظة للآخرين وردعاً للمغفلين الغافلين الذين جعلوا القرآن عضين .
إنني كأحد المسلمين الذي يدينون لله بهذا الدين الإسلامي العظيم أطالب وأناشد اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء في السعودية وغيرها من المجامع الشرعية في البلاد الإسلامية أن تصدر بياناً تطالب فيه بمحاكمة ومقاضاة القائمين على هذا المسلسل الذي لم يرتدع ويكف عن استهزائه وسخريته بالدين وأهله ومخالفته الصريحة لمعالم وتعاليم الدين الجليلة .
إن عزة الأمة وكرامتها تكون باحترامها لدينها ودستورها ولا يمكن أن تسود الأمة وتبلغ مجدها وهناك من أبناء جلدتها من يسخر ويستهزأ بدينها ومصدر عزها ، لذا فإن تأديب هؤلاء السفهاء والأخذ على أيديهم واجب تفرضه الشريعة وتقره العدالة .
بقلم/ موسى بن سعيد القبيسي
لجينيات ـ كنت استمع بإنصات إلى خطيب الجمعة وهو يقرأ بيان اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء عن مسلسل طاش ما طاش وهو يذكر أن هذا البيان صدر عن اللجنة بعد رصد لهذا المسلسل منذ عام 1416هـ والذي نتج عن هذا الرصد جملة من المخالفات الشرعية الصريحة التي تمس الدين الإسلامي ومن يدينون لله بهذا الدين ومنها السخرية والاستهزاء بأهل الدين والخوض في مسائل الحلال والحرام التي حسمها القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم دون أدنى شك منا في ذلك أبداً .
وكان مما جاء في هذا البيان تحريم هذا المسلسل إنتاجاً وبيعاً وترويجاً وعرضاً لاشتماله على الاستهزاء ببعض أمور الدين والسخرية ممن يعمل بها والدعاية للبلاد التي تظهر شعائر الكفر والفساد الأخلاقي وإفضاءه إلى نشر الرذيلة وطمس معالم الفضيلة وكذلك اشتماله على ما يثير النعرات والعصبيات الجاهلية عن طريق السخرية بالعادات واللهجات إلى غير ذلك مما ورد في البيان .
وقد كان البيان يوضح المخالفات الشرعية التي رصدت على هذا المسلسل من قبل الغيورين والناصحين والبيان في مجمله يُحرم مشاهدة هذا المسلسل والجلوس عنده والدعاية له لما فيها من المنكرات والتعدي على حدود الله .
والبيان الذي صدر عن اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء ناقش المخالفات التي تم رصدها على المسلسل وبين شرها وحذر من مشاهدتها وحرم الدعاية لها والإعلان عنها وإنتاجها .
وكل ما صدر عن اللجنة كلام مقبول وفعل جميل ولكن كل ما ذكر في البيان كان مجرد تنبيهات وتحذيرات عن هذا المسلسل الذي استمر شره في موسم رمضان على مدى ما يقرب من ستة عشر عاماً وكذلك التأكيد للناس بأن مشاهدتهم لهذا المسلسل محرم لما يحويه من مخالفات للشرع المطهر .
وفي الحقيقة كنت ولا زلت أنتظر من اللجنة الموقرة بياناً يخص القائمين على هذا المسلسل من ممثلين ومنتجين ومخرجين وراعين وكل من له شأن أو ارتباط بهذا المسلسل وذلك من أجل محاكمتهم شرعاً وتأديبهم فإن في ذلك حماية لدين الإسلام من المستهزئين وعبرة وعظة للآخرين وردعاً للمغفلين الغافلين الذين جعلوا القرآن عضين .
إنني كأحد المسلمين الذي يدينون لله بهذا الدين الإسلامي العظيم أطالب وأناشد اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء في السعودية وغيرها من المجامع الشرعية في البلاد الإسلامية أن تصدر بياناً تطالب فيه بمحاكمة ومقاضاة القائمين على هذا المسلسل الذي لم يرتدع ويكف عن استهزائه وسخريته بالدين وأهله ومخالفته الصريحة لمعالم وتعاليم الدين الجليلة .
إن عزة الأمة وكرامتها تكون باحترامها لدينها ودستورها ولا يمكن أن تسود الأمة وتبلغ مجدها وهناك من أبناء جلدتها من يسخر ويستهزأ بدينها ومصدر عزها ، لذا فإن تأديب هؤلاء السفهاء والأخذ على أيديهم واجب تفرضه الشريعة وتقره العدالة .
بقلم/ موسى بن سعيد القبيسي