المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا !



الأنصاري
08-09-2011, 02:56 PM
اعتبروا رحيله خسارة كبيرة


العـلمـاء ينعون ابـن عقـيل ويطـالـبون بنشر آثاره


نعيم تميم الحكيم، محمد المصباحي ـ جدة


نعى عدد من الفقهاء والعلماء والشرعيين والقضاة، الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا، معتبرين رحيله خسارة كبيره، وأشاروا في أحاديث لـ«عكاظ الشباب» إلى أن الراحل عرف بعلمه الغزير وسعة اطلاعه وتواضعه مع الجميع وكان يفتح بيته للجميع كما هو قلبه الكبير، وأكدوا على أن فقده فقد أمة، وطالبوا أبناءه وتلاميذه بضرورة العناية بآثاره وسرعة إصدارها في كتب ومؤلفات حتى تستفيد منها الأمة الإسلامية فما تركته يستحق الالتفات والاهتمام.
بداية وصف مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، العلامة عبدالله بن عقيل رحمه الله بالعالم الفاضل.
قائلا لـ «عكاظ الشباب»: هو رجل من خيار المسلمين، وتولى منصب القضاء في أماكن عدة.
مبينا أن له إسهامات في نشر العلم والتعليم، فبيته مفتوح للطلبة، ومشهود له بالأعمال الطيبة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان.
وقال عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع «رحم الله شيخنا الشيخ عبدالله بن عقيل فقد كان نعم العالم الجليل الفقيه المتواضع، حيث كان الراحل أحد أعلام الفقه الحنبلي»، وأضاف «رزقه الله حسن التعامل مع الناس، إلى جانب العلم والحكمة والعقل الراجح»، ولفت إلى أن فقده خسارة للأمة وللعلم وأهله، وذكر أن بصماته واضحة عند الكثير من المواطنين وطلبة العلم، سائلا المولى أن يغفر له، ويعلي درجته، جراء ما قدمه للعلم والوطن.
ورأى عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سعود الفنيسان أن فقد الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل فقد أمة بأكملها لأنه رحمه الله كان عالما فذا متواضعا فتح قلبه وبابه لطلاب العلم إلى قبيل دخوله المستشفى الذي توفي فيه.
وأضاف الفنيسان «كان رحمه الله من أوائل العلماء الذين درسوا وتخرجوا على يد العلامة عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ وكان أبرزهم وكان من أكثرهم ملازمة ومراسلة له بعد تعيينه في القضاء من قبل مفتي المملكة حينها الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمهم الله جميعا ـ .
مبينا أن ابن عقيل كان من أبرز المقربين والعاملين مع الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار، وتولى القضاء في مناصب كثيرة وكان رئيس اللجنة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى أيام الشيخ عبدالله بن حميد.
ولفت الفنيسان إلى أن ابن عقيل كان عالما في المذهب الحنبلي على وجه الخصوص وكان له إلمام كبير في المعاملات المعاصرة كالبنوك والأمور الاقتصادية، ورأس سنين طويلة المعاملات المصرفية الإسلامية في مصرف الراجحي.
وأشار الفنيسان إلى أن ابن عقيل رحمه الله ليس مكثرا في التأليف، ولكنه ـ رحمه الله ـ لم يخدم علمه بمعنى لم تسجل فتواه ولا دروسه كما سجلت دروس وفتاوى العلماء الآخرين، وإن كان أمل في بعض طلابه تسجيل ما تركه الشيخ من آثار، وأرجو وآمل أن تخرج قريبا حتى تكون بين أيدي الناس، مطالبا أبناءه وتلاميذه وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن تولي إخراج فقه وعلم والدهم، مشيرا إلى أنه من أبسط حقوق الشيخ عليهم، مؤكدا أن علمه ملك للأمة يجب أن تنتفع به، نسأل الله له الرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح الجنان.
وعدد أحد طلاب الشيخ رفض الإفصاح عن اسمه بعضا من مناقب العلامة ابن عقيل حيث كان يمتاز بخلق الوفاء والتواضع، ولا ينسى الفضل ولو بعد سنوات، مبينا أنه دائم التواصل مع محبيه، قائلا: «لا يقابل طالب علم، إلا ويبادره السؤال عن اسمه وحالته الاجتماعية وعمله»، ونوه بأن علاقته بالناس ليست مقتصرة على كبار السن، فحتى الصغار لهم نصيب منها، وكشف عن نيتهم جمع مآثر الشيخ وإخراجها في كتب حتى يستفيد منها طلبة العلم والأمة. رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه فسيح الجنان.

المصدر : http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110908/Con20110908443418.htm

الأنصاري
08-09-2011, 03:12 PM
رحمه الله رحمة واسعة . . آمين !

أحمد المنشاوي
08-09-2011, 04:02 PM
اللهم ارحمه

ربي جنتك هدفي
10-09-2011, 01:24 PM
رحمه الله رحمةً واسعه والهم ذويه الصبر والسلوان....

المفتش
10-09-2011, 03:30 PM
رحمة الله ونفع بعلمة

صراط مستقيم
10-09-2011, 11:43 PM
كلمة بعد وفاة العلامة عبد الله بن عقيل رحمه الله: كلمة ألقاها الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي على طلاب العلم ينعي فيها الشيخ العلامة عبد الله بن عقيل رحمه الله رحمة واسعة والذي توفي في يوم الاثنين 7 من شوال عام 1432 هـ وتكلم عن مصيبة المسلمين بفقد العلماء وأن موت العالم مصيبة لا تجبر.
http://www.islamhouse.com/p/368894