Good Faith
11-03-2009, 07:38 AM
الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ
( الخميس 25 رمضان 1429 هـ الموافق 25 سبتمبر 2008 م, الساعة 22:28)
الشيخ الفاضل محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.ولد في مدينة الرياض عام 1273هـ، ونشأ بها وقرأ القرآن في حياة والده العلامة الشيخ عبد اللطيف ثم شرع في طلب العلم فأخذ يقرأ على أخيه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ محمد بن محمود والشيخ حمد بن عتيق والشيخ حسن بن حسين آل الشيخ وغيرهم من علماء عصره، فصار له يد طولي في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وعلوم العربية حتى عد من كبار علماء وقته ثم عينه الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى قاضيا في الوشم ومقر عمله في شقراء ثم بعثه إلى عسير وبلاد الحجاز وتوجيهه، فلما علم منه الكفاية التامة عينه قاضيا لعاصمة المملكة الرياض فباشر هذه الأعمال بقوة وكفاية وأمانة وعفة.وتصدى للإفتاء والتدريس والإفادة فكان يجلس لتدريس تلاميذه في بيته فيأخذون عنه جميع العلوم الشرعية والعربية حتى استفاد منه خلق كثير منهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم والشيخ عبد الملك بن إبراهيم وابن المترجم له عبد الرحمن بن محمد ابن عبد اللطيف والشيخ الأستاذ حمد بن محمد بن جاسر صاحب دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر والبحاثة المشهور والشيخ صالح بن سمحان وغيرهم من علماء المشهورين.وكان شغوف بجمع الكتب مهما كلفه ذلك من المشقة والإنفاق حتى جمع من نفائس المخطوطات مكتبة لا نظير لها في نجد.وقد توفي ابنه عبد الرحمن عند كتابة هذه السطور في رمضان عام 1393هـ رحمه الله تعالى ونقل بعض الكتب إلى مكتبة السعودية بالرياض وللمترجم له رسائل وأجوبة تدل على طول باعه وسعة اطلاعه نشر بعضها ضمن رسائل أئمة الدعوة السلفية وكان جوادا كريما مضيافا حسن الخلق لطيف المعشر ولم يزل على حاله الكريمة الطيبة حتى توفي يوم الأحد ثاني جمادي الثانية عام 1367هـ.وخلف أبناءه الثلاثة عبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم وله أحفاد _رحمه الله تعالى_.
من كتاب علماء نجد للشيخ البسام
( الخميس 25 رمضان 1429 هـ الموافق 25 سبتمبر 2008 م, الساعة 22:28)
الشيخ الفاضل محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.ولد في مدينة الرياض عام 1273هـ، ونشأ بها وقرأ القرآن في حياة والده العلامة الشيخ عبد اللطيف ثم شرع في طلب العلم فأخذ يقرأ على أخيه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ محمد بن محمود والشيخ حمد بن عتيق والشيخ حسن بن حسين آل الشيخ وغيرهم من علماء عصره، فصار له يد طولي في التوحيد والتفسير والحديث والفقه وعلوم العربية حتى عد من كبار علماء وقته ثم عينه الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى قاضيا في الوشم ومقر عمله في شقراء ثم بعثه إلى عسير وبلاد الحجاز وتوجيهه، فلما علم منه الكفاية التامة عينه قاضيا لعاصمة المملكة الرياض فباشر هذه الأعمال بقوة وكفاية وأمانة وعفة.وتصدى للإفتاء والتدريس والإفادة فكان يجلس لتدريس تلاميذه في بيته فيأخذون عنه جميع العلوم الشرعية والعربية حتى استفاد منه خلق كثير منهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم والشيخ عبد الملك بن إبراهيم وابن المترجم له عبد الرحمن بن محمد ابن عبد اللطيف والشيخ الأستاذ حمد بن محمد بن جاسر صاحب دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر والبحاثة المشهور والشيخ صالح بن سمحان وغيرهم من علماء المشهورين.وكان شغوف بجمع الكتب مهما كلفه ذلك من المشقة والإنفاق حتى جمع من نفائس المخطوطات مكتبة لا نظير لها في نجد.وقد توفي ابنه عبد الرحمن عند كتابة هذه السطور في رمضان عام 1393هـ رحمه الله تعالى ونقل بعض الكتب إلى مكتبة السعودية بالرياض وللمترجم له رسائل وأجوبة تدل على طول باعه وسعة اطلاعه نشر بعضها ضمن رسائل أئمة الدعوة السلفية وكان جوادا كريما مضيافا حسن الخلق لطيف المعشر ولم يزل على حاله الكريمة الطيبة حتى توفي يوم الأحد ثاني جمادي الثانية عام 1367هـ.وخلف أبناءه الثلاثة عبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم وله أحفاد _رحمه الله تعالى_.
من كتاب علماء نجد للشيخ البسام