الفاقدة
29-12-2011, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الكرام اللذين يجودون علينا برأيهم السديد أرجوا منكم التكرم بإفادتنا
" يوجد شخص قريب لنا عندما رفعنا قضية قسمة التركة بالإجبار عرض علينا أن يتوكلنا لوجه الله تعالى وينهي القضايا المتعلقه بالتركة مع أطراف خصوم غير الورثة ومع الورثة المتنازع معهم بصورة سلمية .
وبالفعل أرجأ القاضي النظر في الدعوى لإعطائنا فرصة لتصفية التركة سلمياً .. ومرت سنة كاملة بدون حلول جذرية .. وبعد فترة اكتشفنا بأن هذا الرجل متواطئ مع خصمنا من الورثة وتسبب لنا في عدة مشاكل و الجزء الذي باعوه من العقارات تم بيعه بخسارة وغبن واضح في القيمة ..
المهم بعد مدة سنة إلى سنة ونصف تم لغي وكالته من قبل عدد من الورثة وظل متوكل لزوجته- أحد الورثة – واثنين أخريات فقط .
و الآن فاجئنا برفعه دعوى علينا يطالبنا فيها بأتعاب بلغت المليون ونصف هذه الدعوى وجهها على جميع الورثة ولم يبلغنا بها وحضر جلستين بمفرده مدعيا أنه يجري صلح مع الورثة – وهو غير صادق في إدعائه – حيث لم نعلم عن الدعوى إلا مصادفة و أبلغنا فضيلة القاضي بعدم تبليغه لنا فتم إرسال دعوى لنا من قسم محضري الخصوم.
بعدها وجدناه يقول للقاضي أنه اصطلح مع عدد من الورثة - - زوجته و الإثنين الأخريات اللاتي مازال وكيلهن - والباقين – يقصد من لغوا وكالته- رفضوا الصلح و يطلب استمرار الدعوة بحقهم . وكذلك طلب استدعاء نظار وقف و الدتنا ليسددوا أتعابه المتعلقه بها رحمها الله .
مع العلم أن دعواه من أساسها التفاف على إيجارات لعقارات استئجرها من الورثة مدة خمس سنوات ولم يسدد قيمة استئجاره لهذه العقارات ؛ ومن اصطلح معهن تنازلوا عن ايجاراتهم بالكامل ليتقوا الدعوى الخاصة بالأتعاب التي كان يهدد برفعها رغم أنهن ايضا مقرين بأنه قال " اتوكلكن لوجه الله تعالى " لكن لأنهن لا يجدن من يوكلوه غير هذا الرجل فوافقوا على الصلح بهذه الصورة المجحفة .
الآن ولدى فضيلة القاضي ناظر الدعوى ذكر المحامي المتولي للدعوى – جزاه الله خير – بأن الرجل متبرع و أحضر شهادتين خطية من قبل اثنين شهود شهد إثنين على شهادتهما بصحة توقيعهما بأنه قال لوجه الله تعالى قد توكلنا و أنه لا يبتغي الأجر إلا رداً لجميل لهم .
لكن تفاجئنا بأن القاضي قال للمحامي : إلى الآن لم نصل لمرحلة البينات .
و أعطاه دعوى المدعي لنرد عليها ؛ مع العلم بأن دعوى المدعي من الإنجازات التي يدعيها مجردة من أي مرفقات مجرد مذكرة فقط – يعني لم يدعمها ببينات- وقد نبه المحامي فضيلة القاضي لذلك لكن القاضي لم يلتفت لقوله و أمر بالرد على المذكرة .
فقال المحامي للقاضي الرد للدعوى يكمن في أن الرجل متبرع وقال لوجه الله تعالى وقد اسقط حقه و الساقط في حقه لايعود.
لكن القاضي رفع الجلسة و أمر بالرد على الدعوى.
- ما تفسير تصرف القاضي؟
- كيف نرد على الدعوى وهو لم يرفقها ببينات تدعمها ولا نعلم هل كل ما قام به صحيح أم لا ؟
- هل لنا أن نمتنع عن الرد إلى حين أن يدعم ما أدعى به ببينات؟
- شرعا و قانونا هل لمن اسقط حقه في الأتعاب له المطالبه بها؟ أرجو التدعيم بنصوص شرعية وقانوني و نظامية ؟
الكرام اللذين يجودون علينا برأيهم السديد أرجوا منكم التكرم بإفادتنا
" يوجد شخص قريب لنا عندما رفعنا قضية قسمة التركة بالإجبار عرض علينا أن يتوكلنا لوجه الله تعالى وينهي القضايا المتعلقه بالتركة مع أطراف خصوم غير الورثة ومع الورثة المتنازع معهم بصورة سلمية .
وبالفعل أرجأ القاضي النظر في الدعوى لإعطائنا فرصة لتصفية التركة سلمياً .. ومرت سنة كاملة بدون حلول جذرية .. وبعد فترة اكتشفنا بأن هذا الرجل متواطئ مع خصمنا من الورثة وتسبب لنا في عدة مشاكل و الجزء الذي باعوه من العقارات تم بيعه بخسارة وغبن واضح في القيمة ..
المهم بعد مدة سنة إلى سنة ونصف تم لغي وكالته من قبل عدد من الورثة وظل متوكل لزوجته- أحد الورثة – واثنين أخريات فقط .
و الآن فاجئنا برفعه دعوى علينا يطالبنا فيها بأتعاب بلغت المليون ونصف هذه الدعوى وجهها على جميع الورثة ولم يبلغنا بها وحضر جلستين بمفرده مدعيا أنه يجري صلح مع الورثة – وهو غير صادق في إدعائه – حيث لم نعلم عن الدعوى إلا مصادفة و أبلغنا فضيلة القاضي بعدم تبليغه لنا فتم إرسال دعوى لنا من قسم محضري الخصوم.
بعدها وجدناه يقول للقاضي أنه اصطلح مع عدد من الورثة - - زوجته و الإثنين الأخريات اللاتي مازال وكيلهن - والباقين – يقصد من لغوا وكالته- رفضوا الصلح و يطلب استمرار الدعوة بحقهم . وكذلك طلب استدعاء نظار وقف و الدتنا ليسددوا أتعابه المتعلقه بها رحمها الله .
مع العلم أن دعواه من أساسها التفاف على إيجارات لعقارات استئجرها من الورثة مدة خمس سنوات ولم يسدد قيمة استئجاره لهذه العقارات ؛ ومن اصطلح معهن تنازلوا عن ايجاراتهم بالكامل ليتقوا الدعوى الخاصة بالأتعاب التي كان يهدد برفعها رغم أنهن ايضا مقرين بأنه قال " اتوكلكن لوجه الله تعالى " لكن لأنهن لا يجدن من يوكلوه غير هذا الرجل فوافقوا على الصلح بهذه الصورة المجحفة .
الآن ولدى فضيلة القاضي ناظر الدعوى ذكر المحامي المتولي للدعوى – جزاه الله خير – بأن الرجل متبرع و أحضر شهادتين خطية من قبل اثنين شهود شهد إثنين على شهادتهما بصحة توقيعهما بأنه قال لوجه الله تعالى قد توكلنا و أنه لا يبتغي الأجر إلا رداً لجميل لهم .
لكن تفاجئنا بأن القاضي قال للمحامي : إلى الآن لم نصل لمرحلة البينات .
و أعطاه دعوى المدعي لنرد عليها ؛ مع العلم بأن دعوى المدعي من الإنجازات التي يدعيها مجردة من أي مرفقات مجرد مذكرة فقط – يعني لم يدعمها ببينات- وقد نبه المحامي فضيلة القاضي لذلك لكن القاضي لم يلتفت لقوله و أمر بالرد على المذكرة .
فقال المحامي للقاضي الرد للدعوى يكمن في أن الرجل متبرع وقال لوجه الله تعالى وقد اسقط حقه و الساقط في حقه لايعود.
لكن القاضي رفع الجلسة و أمر بالرد على الدعوى.
- ما تفسير تصرف القاضي؟
- كيف نرد على الدعوى وهو لم يرفقها ببينات تدعمها ولا نعلم هل كل ما قام به صحيح أم لا ؟
- هل لنا أن نمتنع عن الرد إلى حين أن يدعم ما أدعى به ببينات؟
- شرعا و قانونا هل لمن اسقط حقه في الأتعاب له المطالبه بها؟ أرجو التدعيم بنصوص شرعية وقانوني و نظامية ؟