الحجر الأسود
05-01-2012, 04:33 AM
أصدقاء أصحاب المناصب
المثل يقول جالس عالم تطلع عالم ، وجالس فاسد تطلع فاسد إلا من رحم ربي
وعليه نجد كثير من الرؤساء أو ممن لهم منصب لهم أصدقاء وجلساء ، بعض الأصدقاء والجلساء ، لايجالسون ولا يصادقون دون ثمن ، وطبعا كثر الجلساء والاصدقاء لفلان وصب القهوة والهيبة لابد لها ثمن ،
توقيع ورقة ـ توصية ـ ها لله ها لله في فلان لا أوصيك .
المحامي فلان صديق القاضي فلان
رئيس الشرطة صديق ذلك الموظف وتوصية وعلى هذا المنوال
طبعاً في الوهلة الاولى يتصور صاحب المنصب دوام الحال ، علماً أن دوام الحال من المحال ،
في واحد ماسك منصب بعد التقاعد تعرفون وش صار فيه ؟
صار مهبول ، لدرجة يجي للإدارة الي كان يعمل فيها سابقاً بدلة الشاي والقهوة ولا يعطيه أحد وجه ، لأنه كان باني صداقة وسخة ، صداقته على أرض رخوة
جميع أصدقائه ، الي يقلون له هلا ياعم أمر ياعم في نص الليل نجيك ، وسطوته ، كلها راحت تبخرت ، ماعد منه أي فايدة ، والاصدقاء الي كانوا عنده والمجلس العامر كله راح ، لأن مصادقته كانت من أحل المصلحة فقط وليس من أجل شخصيته أو مركزه في المجتمع ـ وبدليل جميع أصدقائه ناس فاشلين حق مصلحة ، واسطة توصية //
لم يعطي أي انسان حق حتى يذكر بالخير بل ربما كان يعطي باطل بالواسطة وعليه أهل السوء تركوه وأهل الخير لن يأتوه لأنه أصبح من أهل السوء
وحيث خسر أصدقائه لأنه لم يبني أصدقاء أصحاب حق ، وطبعاً راح يخسر الجنة ، يعني خسر الدنيا والآخرة ..
يعني اشقد يكون جميل لمن يجي له مواطن ويخلص له معاملته أو يوقع له من غير واسطة وبالحق ومن ثم يكسب صداقته وثقته ، بدل أن يكسب ثقة واحد تعيس .
كم معاملة يخلصها فلان بكذا مبلغ زي مانسمع لمن يعجز صاحبها من تخليصها ؟
****
رسالتي لكل صاحب منصب أقول له هذه بلدك وهذا شعبك والتاريخ يؤرخ
أرخ عنتر بن شداد وعبلة وداحس والغبراء وكسرى وغير ذلك
وكلهم في وادي
وتاريخ الأنبياء والخلفاء الراشدون وما تركوه لنا من علم ومعرفة وتوصية في وادي آخر فهل أتبعناه
المثل يقول جالس عالم تطلع عالم ، وجالس فاسد تطلع فاسد إلا من رحم ربي
وعليه نجد كثير من الرؤساء أو ممن لهم منصب لهم أصدقاء وجلساء ، بعض الأصدقاء والجلساء ، لايجالسون ولا يصادقون دون ثمن ، وطبعا كثر الجلساء والاصدقاء لفلان وصب القهوة والهيبة لابد لها ثمن ،
توقيع ورقة ـ توصية ـ ها لله ها لله في فلان لا أوصيك .
المحامي فلان صديق القاضي فلان
رئيس الشرطة صديق ذلك الموظف وتوصية وعلى هذا المنوال
طبعاً في الوهلة الاولى يتصور صاحب المنصب دوام الحال ، علماً أن دوام الحال من المحال ،
في واحد ماسك منصب بعد التقاعد تعرفون وش صار فيه ؟
صار مهبول ، لدرجة يجي للإدارة الي كان يعمل فيها سابقاً بدلة الشاي والقهوة ولا يعطيه أحد وجه ، لأنه كان باني صداقة وسخة ، صداقته على أرض رخوة
جميع أصدقائه ، الي يقلون له هلا ياعم أمر ياعم في نص الليل نجيك ، وسطوته ، كلها راحت تبخرت ، ماعد منه أي فايدة ، والاصدقاء الي كانوا عنده والمجلس العامر كله راح ، لأن مصادقته كانت من أحل المصلحة فقط وليس من أجل شخصيته أو مركزه في المجتمع ـ وبدليل جميع أصدقائه ناس فاشلين حق مصلحة ، واسطة توصية //
لم يعطي أي انسان حق حتى يذكر بالخير بل ربما كان يعطي باطل بالواسطة وعليه أهل السوء تركوه وأهل الخير لن يأتوه لأنه أصبح من أهل السوء
وحيث خسر أصدقائه لأنه لم يبني أصدقاء أصحاب حق ، وطبعاً راح يخسر الجنة ، يعني خسر الدنيا والآخرة ..
يعني اشقد يكون جميل لمن يجي له مواطن ويخلص له معاملته أو يوقع له من غير واسطة وبالحق ومن ثم يكسب صداقته وثقته ، بدل أن يكسب ثقة واحد تعيس .
كم معاملة يخلصها فلان بكذا مبلغ زي مانسمع لمن يعجز صاحبها من تخليصها ؟
****
رسالتي لكل صاحب منصب أقول له هذه بلدك وهذا شعبك والتاريخ يؤرخ
أرخ عنتر بن شداد وعبلة وداحس والغبراء وكسرى وغير ذلك
وكلهم في وادي
وتاريخ الأنبياء والخلفاء الراشدون وما تركوه لنا من علم ومعرفة وتوصية في وادي آخر فهل أتبعناه