ابوعبدالعزيز
19-04-2009, 12:23 AM
الجائزة تجلية لكنوز الشريعة من أقلام المغرضين وأنصاف المتعلمين
وزير العدل: جائزة الأمير نايف للسنة امتداد للعطاء
http://www.sabq.org/newspic/thumb200/1240087371471.jpg
بين وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي "أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، امتداد للعطاء المتواصل من لدن سموه لخدمة علوم الشريعة الإسلامية ، وإيجاد الحوافز المعينة على حفظها وفقهها ، وحث الكوادر المؤهلة على الإبحار في مادتها الخصبة ، وتقديم البحوث والدرسات المؤصلة ، لتجلية كنوز الشريعة ، التي كثيراً ما طالتها أقلام المغرضين ، وأنصاف المتعلمين ، لتكون هذه الجائزة لبنة مهمة في حجر التأسيس لخدمة العلم الشرعي بأسلوب عصري ، وترسي من جانب آخر مفهوماً مؤصلاً للتوظيف الأمثل لأجندة الجوائز هيكلة وميكنة ، من خلال التعاطي الإيجابي مع الأدوات والمفاهيم الحديثة نحو المنافسة الشريفة على مائدة السنة النبوية المطهرة ، بعيداً عن النمطية التي غالباَ ما تراوح مكانها ، ولا تحقق أهدافها ، وباختزال للعبارة نستطيع القول بأن الجائزة كسبت الرهان ، وتبوأت الطليعة عن جدارة واستحقاق ، ومقياس النجاح هو تجاوز مرحلة التفاعل الوقتي لأي حراك علمي. فلقد ترجمت الجائزة أهداف المانح ، فكانت مباركة الابتداء ميمونة التواصل والعطاء تعكس في سياقها الغيرة على السنة التي تمثل شعار السلف الصالح والنهج السوي ، فتوخت - في أبعادها - ثوابت الهوية ، وشرف الاسم ، ومن بركة هذه الجائزة تفاعل الجميع معها ، ودخولها في تصنيف كبرى الجوائز الإسلامية ، ومع تقديرنا لقاعدتها التنظيمية المتميزة ، إلا أن شرف الغاية يفوق ذلك كله ، والبركة من الله" .
وتابع الوزير العيسى بأن "جهود سموه الكريم ترجمت على أكثر من صعيد ، كان آخرها وأحفلها نيله الثقة الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ـ بتعيينه نائباً ثانياً ـ لرئيس مجلس الوزراء ، تتويجاً للإمكانات القيادية ، والعطاء الكبير الذي يتمتع به سموه ، ليعكس في جوهره إضافة موفقة للمكاسب الوطنية المتتالية ، مشمولةً بسجل الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وفاء لدينهم ثم مليكهم ووطنهم ، ليسجل الشعور الوطني ـ بكل تلقائية ـ حفاوة بالغة ، وتمثيناً عالياً لهذا الاختيار الموفق ، لرجل المهمات ، وهو من لمس الجميع أفقه الأمني والسياسي ، ولمسنا في القطاع العدلي ـ على وجه الخصوص ـ احترامه وحفاوته بأحكام الشرع المطهر . وسيكون سموه ـ بعون الله ـ في طليعة أعمدة البناء الشامخ الذي تعاهده بحنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ، وراهن على اضطلاعه بما يُعهد به إليه من شؤون الدولة ، لتحمل مضامين الاختيار في طياتها الرؤية الرشيدة لولي الأمر ، تجاه رجل جعل من الشأن الوطني رسالته ، فكان بحق رجل المسؤولية والإدارة والتصميم ، ولن يعدم الوطن رواده الكبار ، وهم على العهد الوثيق بإسهامهم الكبير في رسم ملامحه ، وتوخي مصلحته ، نفع الله بهم البلاد والعباد" .
وزير العدل: جائزة الأمير نايف للسنة امتداد للعطاء
http://www.sabq.org/newspic/thumb200/1240087371471.jpg
بين وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي "أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، امتداد للعطاء المتواصل من لدن سموه لخدمة علوم الشريعة الإسلامية ، وإيجاد الحوافز المعينة على حفظها وفقهها ، وحث الكوادر المؤهلة على الإبحار في مادتها الخصبة ، وتقديم البحوث والدرسات المؤصلة ، لتجلية كنوز الشريعة ، التي كثيراً ما طالتها أقلام المغرضين ، وأنصاف المتعلمين ، لتكون هذه الجائزة لبنة مهمة في حجر التأسيس لخدمة العلم الشرعي بأسلوب عصري ، وترسي من جانب آخر مفهوماً مؤصلاً للتوظيف الأمثل لأجندة الجوائز هيكلة وميكنة ، من خلال التعاطي الإيجابي مع الأدوات والمفاهيم الحديثة نحو المنافسة الشريفة على مائدة السنة النبوية المطهرة ، بعيداً عن النمطية التي غالباَ ما تراوح مكانها ، ولا تحقق أهدافها ، وباختزال للعبارة نستطيع القول بأن الجائزة كسبت الرهان ، وتبوأت الطليعة عن جدارة واستحقاق ، ومقياس النجاح هو تجاوز مرحلة التفاعل الوقتي لأي حراك علمي. فلقد ترجمت الجائزة أهداف المانح ، فكانت مباركة الابتداء ميمونة التواصل والعطاء تعكس في سياقها الغيرة على السنة التي تمثل شعار السلف الصالح والنهج السوي ، فتوخت - في أبعادها - ثوابت الهوية ، وشرف الاسم ، ومن بركة هذه الجائزة تفاعل الجميع معها ، ودخولها في تصنيف كبرى الجوائز الإسلامية ، ومع تقديرنا لقاعدتها التنظيمية المتميزة ، إلا أن شرف الغاية يفوق ذلك كله ، والبركة من الله" .
وتابع الوزير العيسى بأن "جهود سموه الكريم ترجمت على أكثر من صعيد ، كان آخرها وأحفلها نيله الثقة الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ـ بتعيينه نائباً ثانياً ـ لرئيس مجلس الوزراء ، تتويجاً للإمكانات القيادية ، والعطاء الكبير الذي يتمتع به سموه ، ليعكس في جوهره إضافة موفقة للمكاسب الوطنية المتتالية ، مشمولةً بسجل الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وفاء لدينهم ثم مليكهم ووطنهم ، ليسجل الشعور الوطني ـ بكل تلقائية ـ حفاوة بالغة ، وتمثيناً عالياً لهذا الاختيار الموفق ، لرجل المهمات ، وهو من لمس الجميع أفقه الأمني والسياسي ، ولمسنا في القطاع العدلي ـ على وجه الخصوص ـ احترامه وحفاوته بأحكام الشرع المطهر . وسيكون سموه ـ بعون الله ـ في طليعة أعمدة البناء الشامخ الذي تعاهده بحنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ، وراهن على اضطلاعه بما يُعهد به إليه من شؤون الدولة ، لتحمل مضامين الاختيار في طياتها الرؤية الرشيدة لولي الأمر ، تجاه رجل جعل من الشأن الوطني رسالته ، فكان بحق رجل المسؤولية والإدارة والتصميم ، ولن يعدم الوطن رواده الكبار ، وهم على العهد الوثيق بإسهامهم الكبير في رسم ملامحه ، وتوخي مصلحته ، نفع الله بهم البلاد والعباد" .