ابوعبدالعزيز
02-05-2009, 11:49 AM
http://www.moj.gov.sa/uploads/img112.jpg
يهدف إلى نشر الوعي القضائي... وزارة العدل تصدر كتابا عن جهود الوزارة في الثقافة القضائية
ضمن جهودها في نشر الثقافة العدلية ورفع الوعي القضائي وضمن سلسلة تعنى بهذا الشأن أصدرت وزارة العدل ممثلة في مجلة العدل أحد أهم إصدارتها مؤخراً وهو كتيب رافق إصداره إصدار مجلة العدل الدورية وهو بعنوان جهود وزارة العدل في نشر الثقافة القضائية من إعداد الشيخ محمد بن إبراهيم الصائغ قاضي محكمة تيماء حيث بين فضيلته أهم الجهود التي تقوم بها الوزارة في تنمية الثقافة القضائية متطرقا إلى مفهوم الثقافة القضائية الذي وضحها بأنها معلومات تشمل القيم والمبادئ والأحكام والأنظمة التي ينبغي على الفرد معرفتها وإدراكها للوصول إلى حقوقه وللتمكن من واجباته . و بين أن مضمون مفهوم الثقافة القضائية تتكون من عنصرين أساسين يتمثل الأول في معرفة صحيحة يكتسبها الفرد من خلال الإطلاع الشامل على الأنظمة والتعليمات والأحكام القضائية أومن خلال تخصص الفرد في الجانب القضائي والبحث في أحكامه وأنظمته . كما ذكر الكتيب العنصر الأساسي الثاني والذي تمثل في التربية على السلوك الصحيح الذي ينسجم مع تعاليم الإسلام وأحكامه .
واعتبر فضيلته أن الثقافة القضائية سلاح وعتاد يستخدمه الفرد الواعي في مواجهته للكثير من تغيرات الواقع ومتطلبات الحياة المتجددة والمختلفة وما للثقافة القضائية من شأن في علاج الكثير من المشاكل أهمها التقليل من الجرائم وهو عامل يوضح أن الثقافة القضائية تساهم في تقليل معدلات ارتفاع الجريمة سواء كانت حقوقية أو جنائية وأن الثقافة القضائية تمكن الفرد من وعي كامل لمعرفة حقوقه وواجباته وأن الشخص من خلال الثقافة القضائية يدرك العقوبات المترتبة على فعلته وبالتالي سيفكر أي شخص لديه ثقافة قضائية في عواقب الأمور التي لاتحمد عقباها في أغلب الأحيان .
كما أوضح بأن العامل الثاني من عوامل أهمية الثقافة القضائية تمثل في اختصار الوقت والجهد وان من يمتلك ثقافة قضائية يكون على دراية ومعرفة بالجهة القضائية التي يمكن أن يحتكم إليها .
واعتبر أن حفظ الحقوق هو أحد العناصر المهمة التي تنتج عن الثقافة القضائية حيث يعود ذلك إلى دور كبير في مساعدة رجال الأعمال والتجار وغيرهم في حفظ حقوقهم حيث أفاد بأن من لديه معرفة بصياغة العقود وكتابة الإفراغات ووضع الشروط يكون قد حفظ حقه من الضياع .
كما جاء أن التنمية والتطوير من العوامل التي تبرزها أهمية الثقافة القضائية وذلك من خلال ما تستعرضه الثقافة القضائية من جذب للمستثمرين وسهولة التحاكم والعمل على راحة القاضي والمحكمة حيث الحكم بسهولة تامة بين المتحاكمين وأكمل بأن الثقافة القضائية لدى أي من الأفراد تبعث الطمأنينة والراحة .
ثم بين أحد العوامل التي تنتج عن الثقافة القضائية والذي يتمثل في علاج الظواهر الاجتماعية السلبية وذلك من خلال علاج الظواهر التي تنتشر في المجتمع والعمل على تسريع عجلة الإصلاح .
وأشار فضيلته إلى أهم الوسائل التي اتخذتها وزارة العدل لتنمية الثقافة القضائية ومنها :
1. إصدارات الوزارة والتي شملت (مجلة العدل ــ مدونة الأحكام القضائية ـــ التصنيف الموضوعي لتعاميم الوزارة في أربعة مجلدات – والأنظمة واللوائح والتي احتوت على مجلد يحتوي على الأنظمة واللوائح المهمة في القضاء وكتابات العدل .ــ كتاب كشاف القناع ــ طباعة الأنظمة القضائية والتي احتوت على الكثير من الأنظمة منها المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية والمحاماة ).
2. موقع الوزارة على الإنترنت وهو موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية يتحدث عن كثير من الأمور التي تخص الشأن العدلي ويحتوي على كثير من الروابط للبحث فيها والاستفادة منها .
3. البرنامج المرئي في رحاب العدل والذي يأتي تكاملاً مع الوسائل الإعلامية والذي سبق عرضة في فترة سابقة.
4. الهاتف التفاعلي والذي خصص من الوزارة للرد الآلي الذي أعدته وطورته الإدارة العامة للحاسب الآلي .
5. المؤتمرات والندوات التي تقوم بها الوزارة والتي تعنى بمواضيع مختلفة ومتعددة في الجانب العدلي والقضائي .
6. البيانات والردود الصحفية التوضيحية التي تصدر في الإعلام من اجل الرد على جميع الاستفسارات التي تهم الجمهور .
7. النشرة العدلية والتي تصدر عن إدارة الإعلام والنشر بالوزارة وتضم الأخبار والتحقيقات والتقارير التي تختار بعناية من قبل متخصصين في هذا الشأن .
8. هاتف المعلومات والذي قدمت من خلاله الوزارة الكثير من المعلومات التي تهم المراجعين للدوائر الشرعية وهو هاتف مجاني .
ثم ذكر الجهود المشكورة التي تقوم بها وزارة العدل ممثلة بمعالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى والتي تعمل دائماً على رفع معدل الثقافة القضائية في المجتمع بأكمله يذكر أن مجلة العدل ستصدر ضمن هذه السلسلة عدداً من الكتيبات المعنية بنشر الثقافة العدلية عبر إهدائها مرفقة بأعداد المجلة الدورية .
يهدف إلى نشر الوعي القضائي... وزارة العدل تصدر كتابا عن جهود الوزارة في الثقافة القضائية
ضمن جهودها في نشر الثقافة العدلية ورفع الوعي القضائي وضمن سلسلة تعنى بهذا الشأن أصدرت وزارة العدل ممثلة في مجلة العدل أحد أهم إصدارتها مؤخراً وهو كتيب رافق إصداره إصدار مجلة العدل الدورية وهو بعنوان جهود وزارة العدل في نشر الثقافة القضائية من إعداد الشيخ محمد بن إبراهيم الصائغ قاضي محكمة تيماء حيث بين فضيلته أهم الجهود التي تقوم بها الوزارة في تنمية الثقافة القضائية متطرقا إلى مفهوم الثقافة القضائية الذي وضحها بأنها معلومات تشمل القيم والمبادئ والأحكام والأنظمة التي ينبغي على الفرد معرفتها وإدراكها للوصول إلى حقوقه وللتمكن من واجباته . و بين أن مضمون مفهوم الثقافة القضائية تتكون من عنصرين أساسين يتمثل الأول في معرفة صحيحة يكتسبها الفرد من خلال الإطلاع الشامل على الأنظمة والتعليمات والأحكام القضائية أومن خلال تخصص الفرد في الجانب القضائي والبحث في أحكامه وأنظمته . كما ذكر الكتيب العنصر الأساسي الثاني والذي تمثل في التربية على السلوك الصحيح الذي ينسجم مع تعاليم الإسلام وأحكامه .
واعتبر فضيلته أن الثقافة القضائية سلاح وعتاد يستخدمه الفرد الواعي في مواجهته للكثير من تغيرات الواقع ومتطلبات الحياة المتجددة والمختلفة وما للثقافة القضائية من شأن في علاج الكثير من المشاكل أهمها التقليل من الجرائم وهو عامل يوضح أن الثقافة القضائية تساهم في تقليل معدلات ارتفاع الجريمة سواء كانت حقوقية أو جنائية وأن الثقافة القضائية تمكن الفرد من وعي كامل لمعرفة حقوقه وواجباته وأن الشخص من خلال الثقافة القضائية يدرك العقوبات المترتبة على فعلته وبالتالي سيفكر أي شخص لديه ثقافة قضائية في عواقب الأمور التي لاتحمد عقباها في أغلب الأحيان .
كما أوضح بأن العامل الثاني من عوامل أهمية الثقافة القضائية تمثل في اختصار الوقت والجهد وان من يمتلك ثقافة قضائية يكون على دراية ومعرفة بالجهة القضائية التي يمكن أن يحتكم إليها .
واعتبر أن حفظ الحقوق هو أحد العناصر المهمة التي تنتج عن الثقافة القضائية حيث يعود ذلك إلى دور كبير في مساعدة رجال الأعمال والتجار وغيرهم في حفظ حقوقهم حيث أفاد بأن من لديه معرفة بصياغة العقود وكتابة الإفراغات ووضع الشروط يكون قد حفظ حقه من الضياع .
كما جاء أن التنمية والتطوير من العوامل التي تبرزها أهمية الثقافة القضائية وذلك من خلال ما تستعرضه الثقافة القضائية من جذب للمستثمرين وسهولة التحاكم والعمل على راحة القاضي والمحكمة حيث الحكم بسهولة تامة بين المتحاكمين وأكمل بأن الثقافة القضائية لدى أي من الأفراد تبعث الطمأنينة والراحة .
ثم بين أحد العوامل التي تنتج عن الثقافة القضائية والذي يتمثل في علاج الظواهر الاجتماعية السلبية وذلك من خلال علاج الظواهر التي تنتشر في المجتمع والعمل على تسريع عجلة الإصلاح .
وأشار فضيلته إلى أهم الوسائل التي اتخذتها وزارة العدل لتنمية الثقافة القضائية ومنها :
1. إصدارات الوزارة والتي شملت (مجلة العدل ــ مدونة الأحكام القضائية ـــ التصنيف الموضوعي لتعاميم الوزارة في أربعة مجلدات – والأنظمة واللوائح والتي احتوت على مجلد يحتوي على الأنظمة واللوائح المهمة في القضاء وكتابات العدل .ــ كتاب كشاف القناع ــ طباعة الأنظمة القضائية والتي احتوت على الكثير من الأنظمة منها المرافعات الشرعية والإجراءات الجزائية والمحاماة ).
2. موقع الوزارة على الإنترنت وهو موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية يتحدث عن كثير من الأمور التي تخص الشأن العدلي ويحتوي على كثير من الروابط للبحث فيها والاستفادة منها .
3. البرنامج المرئي في رحاب العدل والذي يأتي تكاملاً مع الوسائل الإعلامية والذي سبق عرضة في فترة سابقة.
4. الهاتف التفاعلي والذي خصص من الوزارة للرد الآلي الذي أعدته وطورته الإدارة العامة للحاسب الآلي .
5. المؤتمرات والندوات التي تقوم بها الوزارة والتي تعنى بمواضيع مختلفة ومتعددة في الجانب العدلي والقضائي .
6. البيانات والردود الصحفية التوضيحية التي تصدر في الإعلام من اجل الرد على جميع الاستفسارات التي تهم الجمهور .
7. النشرة العدلية والتي تصدر عن إدارة الإعلام والنشر بالوزارة وتضم الأخبار والتحقيقات والتقارير التي تختار بعناية من قبل متخصصين في هذا الشأن .
8. هاتف المعلومات والذي قدمت من خلاله الوزارة الكثير من المعلومات التي تهم المراجعين للدوائر الشرعية وهو هاتف مجاني .
ثم ذكر الجهود المشكورة التي تقوم بها وزارة العدل ممثلة بمعالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى والتي تعمل دائماً على رفع معدل الثقافة القضائية في المجتمع بأكمله يذكر أن مجلة العدل ستصدر ضمن هذه السلسلة عدداً من الكتيبات المعنية بنشر الثقافة العدلية عبر إهدائها مرفقة بأعداد المجلة الدورية .