ابو هاني
19-03-2012, 11:49 PM
فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن داود ، السادة المحامين الأفاضل ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
في البداية أتقدم لكم بوافر الشكر و الامتنان و الفضل على هذا الموقع الرائع ، ولا يسعني إلا أن أقول لكم جزاكم الله عنا كل خير ، " ومن قال جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء "
أرجو من فضيلتكم إعطاء إهتمام خاص لهذا الموضوع المثير للجدل و الذي أود أن أطرحه على سيادتكم عن طريق الخطاب الذي أرسلته إلى المجلس الأعلى للقضاء ، مع العلم أنني راجعت كثيرا من المقالات و استفدت منها لكنني لم أجد مأساتا تشبه مأساتي ، وسأكون جاهراً لأي استفسار بشأن قضيتي هذه ، والذي أرجو من الله أن يفتح عليكم و ينير لي دربي المظلم بما عهدته عنكم من الحكمة و الرأي السديد .
بسماللهالرحمنالرحيم
هلأسكبعلىنفسيالبنزينوأحرق نفسي
معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء حفظه الله
السادة أعضاء المجلس من أصحاب الفضيلة الموقرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد
أطرح عليكم هذا السؤال و أنا في حالة تكاد لا توصف من البؤس و الشقاء بسبب الجور و الظلم الذي لحقني .
أنا أحد المواطنين البسطاء في الخمسين من العمر و الذي أعتز و أفتخر بالانتماء لهذا البلد الذي ضمني بين جناحيه و أظلني تحت قيادته الرشيدة .
ابتلاني الله فيما يبتلي به عباده بامرأة ذات شخصية عدوانية و خبيثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، و ترى أن القوامة هي للمرأة و ليست للرجل ، وبعد خمسة سنوات زواج أنجبت منها ثلاثة زهور ( الابنة ١٣والولدان١٠و٨ سنة) ، لكن التعامل مع هذه الشخصية المسترجلة لم يكن بالشئ السهل ، حتى انتهى بها الأمر بطلب الخلع و بدأت معها رحلة طويلة من العذاب و التنكيل بي في أقسام الشرطة و المحاكم تحت شعار " ما رأيت خيراً قط " . مما تسبب لي بشلل في وجهي وخسارتي ١٥ كغ من وزني.
لقد عانيت الأمرين من إجراءات المحكمة العامة بجدة الطويلة و تصرفات القاضي الغير مبررة و الذي حكم عليها بالنشوز ثم غير رأيه وحكم بالطلاق و انتهينا إلى صك ينظم العلاقة بيننا و تم تطبيقه على الأرض لمدة سنتين ، ثم ما لبثت أن توجهت للمحكمة مرة أخرى و أبدت عدم قناعتها بالحكم رغم عدم تغير أي شئ لا لشئ إلا " استكباراً في الأرض و مكر السئ .." فرفض الشيخ دعواها و هذا هو الطبيعي لكن الشئ الغير طبيعي أن الشيخ حفظه الله و رعاه قام و في سابقة هي الأولى من نوعها و وسط دهشتي و دهشة جميع المحامين بالانتقال إلى النقيض تماماً و ألغى كامل الصك الذي حصلنا عليه بعد مضي ثلاث سنوات من المعاناة و البهدلة ، هذا الحكم الثابت القطعية و الذي انتهى باتفاق الطرفين و الذي من المفترض ألا ينقض ولا يميز ، هكذا و بكل سهولة يقوم الشيخ الفاضل بمحيه .
السؤال الطبيعي الآن ١- هل انتفى الطلاق لأنه الجزء الأساسي من الصك ؟ ٢- قامت زوجتي ( أو طليقتي ) بالزواج من رجل آخر بعد نقض الصك ، هل زواجها جائز ؟! ألا يجب التفريق بينها و بين زوجها ؟! .
بعد انتقال الشيخ لمحكمة الاستئناف ، استلم قاضٍ آخر القضية و ذلك بعد أن رجعت طليقتي لاستكمال القضية ( مع أنها انتفت عنها صفة الخصومة و لا يحق لها ذلك )، و بعد أن تقدْمتُ بدعوى لضم الأولاد لي و هذا حقي الشرعي و القانوني حيث سقطت عنها الحضانة لأسباب كثيرة تتعلق بأهليتها و على رأسها الزواج من رجل آخر.
لكن الشيخ المحترم قام في مجلس القضاء بالصراخ علىّ و إهانتي أمام أم أولادي و زوجها دون أي مبرر، وذلك لأنني عرضت عليه نص الصك بطباعة مكبرة من النسخة الذي يقرأ منها !!
و أفتى بقرار مبدئ مخالفاً ما ينص عليه الشرع و القانون ، بالامر بإبقاء الأولاد عند أمهم ، بما فيهم ابنتي و عرضي التي تقيم الآن مع شخصٍ أجنبي عنها مع أولاده الكبار؟! مما تسبب لي بنوبة قلبية نقلت على إثرها للمستشفى .
لقد قمت برفع دعواي منذ شهر شوال و القاضي يماطل في فتح باب المرافعة ، و لم نحضر إلا جلسة واحدة رفض فيها الاستماع لي و أعطاها الحق في تسليم تقرير طبي تزعم فيه ضربي للاولاد زوراً و بهتانا ، و لم يعطيني الحق في أخذ صورة عنه ،
و بالمناسبة قامت المدعية بحرماني من رؤية الاولاد لمدة أربعة أشهر و سنة كاملة بعدها و الآن لم أرى أولادي منذ أكثر من خمسة أشهر ولا أعرف عنهم شيئا !!
معالى الرئيس : آسف على الاطالة و لكن " إن لصاحب الحق مقالا " لذا أتوجه لمعاليكم لما أعرفه عنكم من عدل و حنكة ولما أكنه لشخصكم الكريم من تقدير و احترام ، أن تضعوا حدا لهذه المسألة و هذه التجاوزات الخطيرة و ذلك بتشكيل لجنة من المفتشين للتحقيق و إنصافي مما لحق بي من ضرر على يد من ذكرتهم آنفاً . إذ من غير المعقول أن أقضي طوال عمري ألهث وراء لم شمل أبنائي و وراء هذه المرأة التي تتلاعب بالشرطة و القضاء كما يحلو لها معتمدة على شبكة كبيرة من العلاقات و الواسطات مستغلة وظيفتها و وجاهتها كطبيبة، مما أثر بشكل كبير على حياتي العائلية و على عملي .
ختاماً، يقول الحق تبارك وتعالى "و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل.."
ويقول الرسول (ص) "ولإن أمشي في حاجة أخي حتى أثبتها له خير لي من أن أعتكف شهرا"
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في عمركم بطاعته و بما تنجزونه من خير يبقى حتى بعد مماتكم شاهداً لكم و الله خير الشاهدين . و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
في البداية أتقدم لكم بوافر الشكر و الامتنان و الفضل على هذا الموقع الرائع ، ولا يسعني إلا أن أقول لكم جزاكم الله عنا كل خير ، " ومن قال جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء "
أرجو من فضيلتكم إعطاء إهتمام خاص لهذا الموضوع المثير للجدل و الذي أود أن أطرحه على سيادتكم عن طريق الخطاب الذي أرسلته إلى المجلس الأعلى للقضاء ، مع العلم أنني راجعت كثيرا من المقالات و استفدت منها لكنني لم أجد مأساتا تشبه مأساتي ، وسأكون جاهراً لأي استفسار بشأن قضيتي هذه ، والذي أرجو من الله أن يفتح عليكم و ينير لي دربي المظلم بما عهدته عنكم من الحكمة و الرأي السديد .
بسماللهالرحمنالرحيم
هلأسكبعلىنفسيالبنزينوأحرق نفسي
معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء حفظه الله
السادة أعضاء المجلس من أصحاب الفضيلة الموقرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد
أطرح عليكم هذا السؤال و أنا في حالة تكاد لا توصف من البؤس و الشقاء بسبب الجور و الظلم الذي لحقني .
أنا أحد المواطنين البسطاء في الخمسين من العمر و الذي أعتز و أفتخر بالانتماء لهذا البلد الذي ضمني بين جناحيه و أظلني تحت قيادته الرشيدة .
ابتلاني الله فيما يبتلي به عباده بامرأة ذات شخصية عدوانية و خبيثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، و ترى أن القوامة هي للمرأة و ليست للرجل ، وبعد خمسة سنوات زواج أنجبت منها ثلاثة زهور ( الابنة ١٣والولدان١٠و٨ سنة) ، لكن التعامل مع هذه الشخصية المسترجلة لم يكن بالشئ السهل ، حتى انتهى بها الأمر بطلب الخلع و بدأت معها رحلة طويلة من العذاب و التنكيل بي في أقسام الشرطة و المحاكم تحت شعار " ما رأيت خيراً قط " . مما تسبب لي بشلل في وجهي وخسارتي ١٥ كغ من وزني.
لقد عانيت الأمرين من إجراءات المحكمة العامة بجدة الطويلة و تصرفات القاضي الغير مبررة و الذي حكم عليها بالنشوز ثم غير رأيه وحكم بالطلاق و انتهينا إلى صك ينظم العلاقة بيننا و تم تطبيقه على الأرض لمدة سنتين ، ثم ما لبثت أن توجهت للمحكمة مرة أخرى و أبدت عدم قناعتها بالحكم رغم عدم تغير أي شئ لا لشئ إلا " استكباراً في الأرض و مكر السئ .." فرفض الشيخ دعواها و هذا هو الطبيعي لكن الشئ الغير طبيعي أن الشيخ حفظه الله و رعاه قام و في سابقة هي الأولى من نوعها و وسط دهشتي و دهشة جميع المحامين بالانتقال إلى النقيض تماماً و ألغى كامل الصك الذي حصلنا عليه بعد مضي ثلاث سنوات من المعاناة و البهدلة ، هذا الحكم الثابت القطعية و الذي انتهى باتفاق الطرفين و الذي من المفترض ألا ينقض ولا يميز ، هكذا و بكل سهولة يقوم الشيخ الفاضل بمحيه .
السؤال الطبيعي الآن ١- هل انتفى الطلاق لأنه الجزء الأساسي من الصك ؟ ٢- قامت زوجتي ( أو طليقتي ) بالزواج من رجل آخر بعد نقض الصك ، هل زواجها جائز ؟! ألا يجب التفريق بينها و بين زوجها ؟! .
بعد انتقال الشيخ لمحكمة الاستئناف ، استلم قاضٍ آخر القضية و ذلك بعد أن رجعت طليقتي لاستكمال القضية ( مع أنها انتفت عنها صفة الخصومة و لا يحق لها ذلك )، و بعد أن تقدْمتُ بدعوى لضم الأولاد لي و هذا حقي الشرعي و القانوني حيث سقطت عنها الحضانة لأسباب كثيرة تتعلق بأهليتها و على رأسها الزواج من رجل آخر.
لكن الشيخ المحترم قام في مجلس القضاء بالصراخ علىّ و إهانتي أمام أم أولادي و زوجها دون أي مبرر، وذلك لأنني عرضت عليه نص الصك بطباعة مكبرة من النسخة الذي يقرأ منها !!
و أفتى بقرار مبدئ مخالفاً ما ينص عليه الشرع و القانون ، بالامر بإبقاء الأولاد عند أمهم ، بما فيهم ابنتي و عرضي التي تقيم الآن مع شخصٍ أجنبي عنها مع أولاده الكبار؟! مما تسبب لي بنوبة قلبية نقلت على إثرها للمستشفى .
لقد قمت برفع دعواي منذ شهر شوال و القاضي يماطل في فتح باب المرافعة ، و لم نحضر إلا جلسة واحدة رفض فيها الاستماع لي و أعطاها الحق في تسليم تقرير طبي تزعم فيه ضربي للاولاد زوراً و بهتانا ، و لم يعطيني الحق في أخذ صورة عنه ،
و بالمناسبة قامت المدعية بحرماني من رؤية الاولاد لمدة أربعة أشهر و سنة كاملة بعدها و الآن لم أرى أولادي منذ أكثر من خمسة أشهر ولا أعرف عنهم شيئا !!
معالى الرئيس : آسف على الاطالة و لكن " إن لصاحب الحق مقالا " لذا أتوجه لمعاليكم لما أعرفه عنكم من عدل و حنكة ولما أكنه لشخصكم الكريم من تقدير و احترام ، أن تضعوا حدا لهذه المسألة و هذه التجاوزات الخطيرة و ذلك بتشكيل لجنة من المفتشين للتحقيق و إنصافي مما لحق بي من ضرر على يد من ذكرتهم آنفاً . إذ من غير المعقول أن أقضي طوال عمري ألهث وراء لم شمل أبنائي و وراء هذه المرأة التي تتلاعب بالشرطة و القضاء كما يحلو لها معتمدة على شبكة كبيرة من العلاقات و الواسطات مستغلة وظيفتها و وجاهتها كطبيبة، مما أثر بشكل كبير على حياتي العائلية و على عملي .
ختاماً، يقول الحق تبارك وتعالى "و لمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل.."
ويقول الرسول (ص) "ولإن أمشي في حاجة أخي حتى أثبتها له خير لي من أن أعتكف شهرا"
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمد في عمركم بطاعته و بما تنجزونه من خير يبقى حتى بعد مماتكم شاهداً لكم و الله خير الشاهدين . و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .