أبوأحمد
11-04-2012, 07:28 PM
جريدة المدينة الخميس 21 صفر 1429 - الموافق - 28 فبراير 2008 - ( العدد 16381)
قال لـ المدينة : إنّهم محل تقدير الاّ أنه ينبغي محاسبة المخطئ منهم
العبيكان يطالب برفع المستوى الوظيفي لكتّاب العدل تقديرًا لدورهم
عبد الهادي خلف - الطائف
طالب الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى ومستشار وزير العدل بتعديل أوضاع كتّاب العدل برفع مستواهم الوظيفي تقديرًا للأعمال الكبيرة التي يقومون بها . وقال لـ “المدينة”: إن كتّاب العدل محل تقدير في المجتمع الاّ أنه ينبغي ان يقال للمحسن احسنت وللمسئ أسأت . كما ينبغي معاقبة من خالف النظام وتسبب في نشر الفساد .?وأضاف: ربما فهِم البعض من تصريحي السابق الذي قلته حول قضية الصكوك في كتابة العدل بجدة عن بعض كتّاب العدل الذين خانوا الامانة وأفرغوا صكوكًا غير نظامية ولم تبن على حجج ثابتة وأن مثل هؤلاء ينبغي التحقيق معهم ومن ثم ايقاع العقوبة عليهم التي ينص عليها نظام الموظفين .. ربما فهِم البعض من ذلك الحطّ من مكانة كتّاب العدل او التقليل من اهميتهم او التنزيل من قدرهم .?وقال : الواقع أن اصحاب الفضيلة كتّاب العدل لهم أهمية كبيرة في المجتمع وهم مشايخ فضلاء حيث لا يعيّن كاتبًا للعدل الّا من توفّرت فيه شروط معينة وكان أحد خريجي الكليات الشرعية .. وإنما قد يخون بعض الناس الأمانة وهذا لا يقتصر على كتّاب العدل وحدهم بل إن هناك من تحصل منهم الخيانة من كافة الموظفين او المسؤولين . فالخيانة ليست قاصرة على كتّاب العدل بل ينبغي احترامهم وتقديرهم باعتبارهم من المشايخ بل ينبغي الرّفع من المستوى الوظيفي الذي هم عليه الآن تقديرًا للأعمال الكبيرة والمباركة التي يقومون به
قال لـ المدينة : إنّهم محل تقدير الاّ أنه ينبغي محاسبة المخطئ منهم
العبيكان يطالب برفع المستوى الوظيفي لكتّاب العدل تقديرًا لدورهم
عبد الهادي خلف - الطائف
طالب الشيخ عبد المحسن العبيكان عضو مجلس الشورى ومستشار وزير العدل بتعديل أوضاع كتّاب العدل برفع مستواهم الوظيفي تقديرًا للأعمال الكبيرة التي يقومون بها . وقال لـ “المدينة”: إن كتّاب العدل محل تقدير في المجتمع الاّ أنه ينبغي ان يقال للمحسن احسنت وللمسئ أسأت . كما ينبغي معاقبة من خالف النظام وتسبب في نشر الفساد .?وأضاف: ربما فهِم البعض من تصريحي السابق الذي قلته حول قضية الصكوك في كتابة العدل بجدة عن بعض كتّاب العدل الذين خانوا الامانة وأفرغوا صكوكًا غير نظامية ولم تبن على حجج ثابتة وأن مثل هؤلاء ينبغي التحقيق معهم ومن ثم ايقاع العقوبة عليهم التي ينص عليها نظام الموظفين .. ربما فهِم البعض من ذلك الحطّ من مكانة كتّاب العدل او التقليل من اهميتهم او التنزيل من قدرهم .?وقال : الواقع أن اصحاب الفضيلة كتّاب العدل لهم أهمية كبيرة في المجتمع وهم مشايخ فضلاء حيث لا يعيّن كاتبًا للعدل الّا من توفّرت فيه شروط معينة وكان أحد خريجي الكليات الشرعية .. وإنما قد يخون بعض الناس الأمانة وهذا لا يقتصر على كتّاب العدل وحدهم بل إن هناك من تحصل منهم الخيانة من كافة الموظفين او المسؤولين . فالخيانة ليست قاصرة على كتّاب العدل بل ينبغي احترامهم وتقديرهم باعتبارهم من المشايخ بل ينبغي الرّفع من المستوى الوظيفي الذي هم عليه الآن تقديرًا للأعمال الكبيرة والمباركة التي يقومون به