دائما ينظر لخريجي كليات الشريعة مهما كانت مواقعهم على أنهم قدوة في الأخلاق الحسنة وحسن التعامل مع الآخرين والتحلي بالصبر والتواضع هكذا ما يحث عليه ديننا الأسلامي وهذا ماتعلموه عندما كانوا على مقاعد الدراسه ما حصل اليوم في كتابة العدل من أحد كتاب العدل ( هداه الله ) يتنافى مع كل أسف مع هذا القيم والتعاليم الإسلاميه ؟ مكتب رئيس كتابة العدل إكتض اليوم بعدد من المراجعين تقدموا بشكوى ضد هذا الموظف هداه الله وكان لتواضع رئيس كتابة العدل جزاه الله خيرا وحسن تعامله مع المراجعين أعظم الأثر في تهدئة الأمور بعدما إتفقوا بتصعيد الشكوى الى وزير العدل لكن كما ذكرت كانت لحكمة فضيلة الشيخ رئيس كتابة العدل وكياسته وخبرته الأثر الطيب لإمتصاص غضب المراجعين حيث إجتمع مع كاتب العدل في مختصر مكتبه وطالبه بإنهاء معاملات المراجعين وهو ما حصل حيث ٌإنه عند إنصرافه من مكتب الرئيس لحق به المراجعون والدوام يوشك على النهايه وأنهى بعض الأعمال ؟ هناك كثير من المراجعين يتذمرون وبشدة من تعاملات كاتب العدل معهم من حيث إسلوب الغلظه في التعامل وتأجيل المواعيد وإقفال مكتبه معظم الوقت والتأخر في الحضور لمكتبه بعد صلاة الظهر نسأل الله له الهدايه ومراقبة الله في عمله للمعلوميه مكتبه يقع في الدور الرابع