السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبه وابن حبه رضي الله عنهما,قال: أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم: إن ابني قد احتضر فأشهدنا , فأرسل يقرئ السلام , ويقول :"إن لله ما أخذ، وله ما أعطى, وكل شي عنده بأجل مسمى, فلتصبر وتحتسب...." أخرجه البخاري في كتاب الجنائز برقم 1284.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
في هذا الحديث دليل على أن هذه الصيغة من العزاء أفضل صيغة أفضل من قول بعض الناس:"أعظم الله أجرك, وأحسن عزاءك, وغفر لميتك "هذه الصيغة اختارها بعض العلماء لكن الصيغة التي اختارها الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل.[1/84].
فأقول لذوي المتوفى إن لله ما أخذ، وله ما أعطى, وكل شي عنده بأجل مسمى, فلتصبروا وتحتسبوا.

وأسأل الله له المغفره والرحمه .