الله يحفظنا ويحفظ اعراضنا ويسترنا وياكمملخص القضية
رجل مطلق ومتزوج من أخرى و كان لديه ابن وبنت توأم يبلغان 15 سنة ويقيمان مع طليقته المتزوجة فطلب منهم الانتقال إليه كون ابنته بلغت ولا يريد أن تبقى عند زوج أمها , وبعد أن وافقا تراجعا بسبب رفض والدتهم , ولكن الأب أصر على ان ينتقلا اليه بعد الاجازة الصيفية
في الاجازة ذهب مع ولديه لمنطقة أخرى واستاجر شقة مفروشة وكانت زوجته الحالية مقيمة عند أهلها وحضرت للشقة مساء ونام معها مرتين
في اليوم التالي تفاجأ الرجل بحضور الشرطة صباح اليوم التالي وأخرجوه من الشقة وتم تحريز ما بها وعثر على مناديل متفرقة حوت المني اجلكم الله , وكان سبب حضور الشرطة شكوى طليقته بناء على افادة ابنته بانها تعرضت للتحرش من ابيها في اليوم السابق مرتين !!
المرة الاولى : ادعت البنت انه فور وصولهم للشقة تقريبا السابعة صباحا ارسل ابوها اخوها ليجلب سماعات من السيارة ثم صرخ فيها وطلب منها ان تفسخ ملابسها ففعلت فورا دون مقاومة فقام أجلكم الله والدها كما ادعت بفرك ذكره في فرجها وانزل على بطنها ثم طلب منها ان تمسحه بالمناديل
المرة الثانية : ادعت انه ارسل اخاها عصرا ان يجلب المناديل من السيارة فطلب منها خلع ملابسها ففعلت وقام بمص احدى صدريها !!
وطبعا القي عليه القبض , ولكن تم الافراج عنه بعد ورود الادلة الجنائية والتي جاءت كالتالي :
1. سلبية الحمض النووي للاب في ملابس ابنته
يراه القاضي طبيعي لانه انزل على بطنها ومسحته
2. سلبية الحمض النووي للبنت في العينات المرفوعة
ايضا طبيعي ان لا يكون لها اثار فمن ماذا سيكون لها اثر ؟
3. ايجابية الحمض النووي للزوجة في عينة مرفوعة
لا يمنع ولا ينفي التهمة فزوجته حضرت اليه وذهبت وقد اولج اعزكم الله في زوجته ومن ثم مسح
4. احدى العينات لم تحوي سوى الحمض النووي للمتهم فقط .. وهذه مما ارتكز عليها القضاة في الحكم
نعم ركزوا عليها لانه الاقرب للاثبات كونه لم يولج في ابنته فلم يظهر الا عينته فقط
5. تقرير الطب الشرعي سلامة الفرج من أي اعتداء
لا ينفي التهمة لان الابنة افادة انه لم يولج فيها فبالتالي لن يكون هناك اثر للعملية والاحتكاك .
6. تقرير الطب الشرعي عدم وجود أي كدمات على البنت تدل على الاعتداء بالقوة
لا ينفي التهمة لانه لم يكن هناك اي اعتداء او مقاومة
مع ان الاب افرج عنه مؤقتا الى ان النيابة احالت الدعوى للمحكمة ووجهت له تهمة التحرش بابنته ومع ان كل الادلة لا تثبت عليه شيئا لا انها ارتكزت على وجود خمس سوابق تحرش وابتزاز على الأب ( هذه السوابق لوحدها تؤيد التهمة ومظنة انه لم ولن يرتدع مع ما قد يكون رآه القاضي من قرائن اثناء المحاكمة واقوال الاب وابنته هي التي سببت الحكم )
تم الحكم على الرجل بالسجن سنتين والجلد وغرامة مالية وتم الاعتراض على الحكم لما يلي :
1. عدم وجود قرائن او دلائل على الفعل
(القرائن موجودة ولتعددها اعتبرها القاضي كافية للحكم)
2. وجود الدافع لاختلاق الموضوع
لا اعتقد لان الابناء 15 سنة يخيرون بين ابيهم او امهم ولم يكن بينهم دعاوي في المحكمة بشان الحضانة ليعتقد القاضي ان هذا دافع لتكسب المطلقة دعوى الحضانة
3. عدم تصور الواقعة ان الاب يطلب من ابنته ان تخلع ملابسها فتفعل فورا( بحكم عملي سابقا قد مر علي كثيرا من هذا والله المستعان مع اصغر من سن هذه الفتاة و اكبر ) !! ويتم التحرش بها بالصفة المذكورة(حدث هذا كثير واكبر من ذلك) وكل ذلك خلال فترة نزول اخوها لجلب السماعات من السيارة !!( هنا نعم انا معك اذا كانت فترة احضار السماعات او المناديل من السيارة فهذه غير كافية ليفعل ما قد اتهم به ولكن قد يكون هناك اقوال اخرى من الولد او طلبات اخرى فلا نعلم)
4. بالإضافة لأمور تفصيلية اخرى
واتت ملاحظات الاستئناف للدائرة القضائية بطلب ملاحظة ما ذكر في اللائحة وان الدعوى واضح كيديتها الا ان الدائرة أصرت ردت على ما جاء في الملاحظات , فأعادت محكمة الاستئناف الدعوى وأصرت على وضوح الكيدية في الدعوى , فردت الدائرة بان المتهم لديه خمس سوابق تحرش و ابتزاز , وان هذا الفعل متصور منه فتم تأييد الحكم !!( غالبا لا يصرّ القضاة على حكمهم مرة واثنتين الا لانهم مقتنعين مما تحت ايديهم وبالتالي اقنعوا الاستئناف بوجهة نظرهم )
طلبي من السادة الكرم ما يلي :
1/هل الحكم بادعاء مرسل لا بينة عليه لوجود السوابق صحيح ؟
نعم وجود سوابق من نفس الجرم يقوي التهمة ضده
2/ما المخرج الان وقد تايد الحكم بعد ملاحظة الاستئناف بان الدعوى كيدية وتاييدهم بعد سرد الدائرة لسوابق المتهم
[/SIZE]