ادخل احيانا على أمي و اجدها وحيدة في حالة سرحان فأقول لها امي في ماذا تفكرين فيتغير وجهها و أجدها فجأة تبكي بحرقة تقول لي خائفة على اخواتك البنات غدا اذا كبرن في السن و اصبحن مقعدات لا يستطعن الحركة من سيقوم على خدمتهن و هن لا سند و لا ولد و لا تلد لم يتزوجن (اختي الكبيرة اصبح سنها 48) ، و تبدأ تدعي على والدي و تقول الله يحرمه من الجنة مثل ما حرمنا من الحياة والله انها تدعي عليه في انصاص الليالي في صلاة التهجد و الناس نيام ،

قبل خمس سنوات قالت لي امي دعونا نجرب مع ابوكم طريقة جديدة و نحاول لعل الله يهديه ، علمت امي انه سيعمل عملية في عينه فقالت امي لي اتصل به و قل له كيف حالك و حاول ان تعرف في اي مركز سيجري العملية و بالفعل نفذت ما قالته امي لي فاتصلت به و قلت له أبي انا من سيأخذك الى المستشفى للعملية غدا فنهرني و قال لي لأ و اسمعني كلام قاسي جدا و اغلق الهاتف في وجهي مع ان كلامي له كان لين جدا ، اخبرت أمي بكل ما حصل في المحادثة الهاتفية بيني و بينه فقالت لي لا عليك متى سيعمل العملية قلت غدا في الظهر قالت اذهب له للمستشفى بشكل مفاجئ و بالفعل ذهبت هل تعلمون في اليوم الثاني ماذا فعل ؟ بدأ يتشكى للناس اننا لم نسأل عنه و انه تعب في الليل و انه اتصل بنا و لم نجبه و بدأوا الناس يلوموننا و يلوموا امي الكبيرة سنا !! تأكدت من جوالي و تأكدوا كل اخوتي و اخواتي من جوالاتهم فلم نجد منه اي اتصال و فهمنا انه يتبلانا و يكذب امام الناس بقصص وهمية لتشويه سمعتنا نحن و امنا و هي ليست المرة الاولى فقد كذب مرارا و تكرارا و اختلق قصص كاذبة بقصد الاساءة لنا .