مواليد عام 1369هـ ببلدة شعب الذئب أحدى قرى مركز الطوال التابع لمحافظة صامطة بمنطقة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية.
طلبه للعلم :
تربى في كنف والده على مكارم الأخلاق وحب الخير فتلقى العلم منذ صباه في فترة كانت عصيبة من حيث قلة الإمكانيات وندرة الموارد فكان توفيق الله ثم طموحه وإصراره عاملاً حاسماً في نجاحه في تحدي هذه الظروف القاهرة حين انطلق في طلب العلم .
تلقى مبادئ القرآن الكريم وحفظه كما فتح الله عليه بحفظ متن الأربعين النووية ومتن الأجرومية والرحبيه والأصول الثلاثة وآداب المشي إلى الصلاة وهداية المستفيد في علم التجويد في كتاب بلدته
ثم درس بالمدرسة السعودية بصامطة ثم المعهد العلمي بصامطة وهو في سن مبكرة فحصل على المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية بتفوق .
ثم سافر فضيلته إلى الرياض و واصل تعليمه في كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومنها حصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية بتقدير جيدجداً عام 92-1393هـ.
مشائخه في طلب العلم :
قد تتلمذ خلال مشواره العلمي على مشائخ فضلاء منهم الشيخ محمد بن حسين صميلي وهو أول من علمه مبادئ القرآن والكتابة في بلدة شعب الذئب وحفظ على يديه المتون
وفي المعهد العلمي بصامطة الشيخ محمد بن صغير المحسن والشيخ علي بهكلي والشيخ محمد وعيش والشيخ زيد بن محمد مدخلي والشيخ حسن بن أحمد النجمي
و من مشائخه في كلية الشريعة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ محمد العجلان.
زملائه في طلب العلم والدراسة :
من زملائه في الدراسة وطلب العلم الشيخ عبد الله بن حافظ الحكمي و الشيخ عبد الله بن حسن بهلول.
الوظائف والأعمال الحكومية :
في 1 / 7 / 1393هـ عين فضيلته ملازماً قضائياً بالمحكمة العامة بجازان حيث لازم لدى الشيخ حسين بن جعفر العقمي والشيخ إبراهيم بن خلوفه
و في آخر عام 1394هـ عين فضيلته قاضياً بمحكمة الكامل ببني سليم بمنطقة مكة المكرمة وأنهى بها قضايا عديدة بتوفيق الله
ثم انتقل إلى محكمة الريث بمنطقة جازان وكانت منطقة وعرة المسالك وأهلها من كرام الناس إلا أنهم بموجب وعورة المنطقة تغلب عليهم حينها البداوة فنشط في مجال الدعوة إلى الله إلى جانب الحزم في العمل وقد تخرج على يديه الكثير من طلاب العلم الذين كان يدرسهم في حلقات المسجد كما أنه تولى الخطابه لديهم ويتطرق في خطبه لخطب تعالج مشاكل المجتمع ويركز على العقيدة والسلوك الإجتماعي واحترام الدماء والأموال ويحث على التكافل الإجتماعي وصلة الأرحام وترك الذنوب والمعاصي وكان لأسلوبه أثر طيب إستفاد منه الناس فأحبوه وأقبلوا عليه و وثقوا به وأنهى كثير من قضائهم بالصلح المبني على التراضي .
ثم نقل إلى محكمة القنفذة بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة وعمل بها فترة تقدر بسنة ونصف ساهم في فيها بفضل في أعمار الكثير من المساجد والدعوة إلى الله .
ثم نقل إلى رئاسة المحاكم بمنقطة جازان حيث باشر فيها في 19 / 6 / 1403هـ وعمل بها قاضياً ثم مساعداً لرئيس محاكم منطقة جازان ثم قائماً بأعمال رئاسة محاكم منطقة جازان وقد أنهى بحمد الله الكثير من القضايا المزمنة مثل قضية المقارية مع بلدية جيزان التي استمرت في المحاكم أكثر من أربعين عاماً وقد حاز حكمه بحمد الله وتوفيقه على رضى المواطنين وفق شرع الله واكتسب الحكم بحمد الله صفة القطعية من الجهات ذات العلاقة وأمر ولي الأمر بإنفاذه وإنطلق بعده التخطيط والبناء والحركة العمرانية واستفاد الناس ، ومع أن فضيلته يحرص على الدوام على إنجاز قضايا الناس والسعي في مصالحهم إلا أنه رعاه الله لم يحول ذلك بينه وبين مواصلة الدعوة إلى الله والسعي في أعمال الخير وخدمة الناس ومحاولة الإصلاح بين القبائل في الأمور المختلف عليها ومراجعة المسؤلين في إنها المشاكل العالقة بالصلح .
ثم انتقل فضيلته للعمل رئيساً للمحاكم المستعجلة بمنطقة جازان ثم تحولت المحاكم في عده إلى المحاكم الجزئية وقد قام بتطوير آليات العمل بالمحاكم الجزئية وتسهيل إجراءات العمل ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية بها مما ساهم في إنهاء العديد من القضايا في وقت قياسي وهذا كان فيه تخفيف على المساجين وأهل الحقوق والمواطنين ولقى هذا إشادة من المسؤولين وذوي العلاقة وولاة الأمر .
وفي 30 / 12 / 1430هـ صدر الأمر الملكي الكريم بترقيته إلى درجة قاضي إستناف وهي درجة في سلم القضاء بالمملكة العربية السعودية تعادل المرتبة الممتازة في المزايا والبدلات وقد أصدر معالي وزير العدل القرارات التنفيذية إنفاذا للأمر الملكي الكريم رقم أ/201 وبتاريخ 30/12/1430هـ.
جهوده في إمامة المسجد والخطابة :
فضيلته منذ انتقاله إلى مدينة جازان عام 1403 هـ وهو أمام الجامع بمدينة جازان وخطيب وخطبه غالباً ما يتعرض فيها إلى الدعوة إلى الله والإبتعاد عن المعاصي والذنوب وإلى التنافس على طاعته وطاعة رسوله ثم طاعة ولاة الأمر والمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلوك على الطريق السوي وفق كتاب الله وسنة رسوله مع احترام الضرورات الخمس والبعد عن التطرف والغلو في الدين
الجمعيات واللجان :
فضيلته رئيس لجمعية البر الخيرية وله قبول بفضل الله عند الناس لما عرف عنه من فعل الخير .
كما انه مؤسس ورئيس لجمعية التوعية بأضرار القات .
وعضو جمعية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للإسكان الخيري
ورئيس الجمعية الأهلية لإعمار المساجد
وعضو لجنة أصدقاء المرضاء
ورئيس لجنة أرباب السوابق
وقد ترأس الكثير من اللجان التي تشكل للنظر في التنمية الاجتماعية مثل لجنة تطوير المنطقة الجبلية.
إنجازاته في مجال مكافحة المخدرات عامة والقات خاصة :
حيث أن فضيلته له جهود متواصله في التوعية بأضرار القات وبيان أثره على الضرورات الخمس وعلى اقتصاد الأسرة وتماسكها ولأنه له قبول عند الأهالي فقد وفقه الله في التسبب في إزالة الكثير من مزارع القات وأقلع على يديه الكثير من مستخدمي القات وقد صدر على أثر ذلك من ولاة الأمر الأمر بإنشاء جمعية للتوعية بأضرار القات برئاسة فضيلته فكان لها أثر طيب في القيام بالندوات والمحاضرات وطبع الكتب والمطويات والمنشورات والمسابقات بين المدارس بمختلف مستوياتها بنين وبنات وحث الشباب على الكتابة عن أضرار القات وعرف عن فضيلته الصراحة في محاضراته عن أضرار القات مما أثر في كثير من الشباب فتقدم الكثير منهم بالبحوث العلمية وبرسائل الماجستير والدكتوراه في هذا المجال .
وفضيلته يسعى لإنشاء مكتبه تسهم في تثقيف الشباب وبيان مساوئ إستعمال القات على الدين والصحة والوقت والمال .
وقد رأس فضيلته وفد المملكة العربية السعودية في الندوة التي تضمتها الأمم المتحدة في جمهورية مصر العربية عن جرائم المخدرات وعدالة الأحداث في العالم العربي وألقى كلمة بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع وتم طباعتها وتوزيعها على رؤساء وأعضاء الوفود .
وقد تلقى فضيلته كثير من خطابات الشكر والتقدير من ولاة الأمر على أدائه المميز في مجال عمله الرسمي وفي مجال مكافحة المخدرات عامة والقات خاصة وعلى إخلاصه وتعاونه مع رجال الأمن وعلى الندوات والمحاضرات التي يلقيها في المدارس والنوادي والأماكن العامة عن أضرار المخدرات بشكل عام والقات بشكل خاص
إنجازاته في مجال العمل الإصلاح بين ذات البين :
فضيلته بحمد الله يعمل كل وقته للمصلحة العامة في المحكمة أثناء الدوام الرسمي وخارجه في الجمعيات الخيرية والاجتماعية والندوات والمحاضرات بدون كلل ولا ملل همة خدمة دينه ووطنه والمساهمة في الإصلاح .
ومن أهم القضايا التي أصلح فيها نزاع الريث وبني حريص على أرض الجوه والتي سالت بسببها دماء وقتلى ودارت ما يقارب أربعين عاماً الحروب والقتل والصراع من أجلها بين القبيلتين وقد كلف من ولاة الأمر بالإصلاح بين القبيلتين فاستطاع بتوفيق الله ثم بحكمته وأسلوبه المقنع أن يتوصل إلى الإصلاح بين القبيلتين والتنازل عن الأرض المتنازع عليها والعفو عن الجناة في موضوع القتلى والدماء وتنازلاً كلياً ابتغاء وجه الله تعالى وصدرت بذلك صكوك شرعية وتم عقد حفل بهذه المناسبة رعاه صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وكان لهذا الصلح أثر طيب في لم الشمل ورأب الصدع وحفظ الأمن والاستقرار وصون الدماء والأعراض .
ولفضيلته مساهمات كثيرة في الإصلاح وأعمال الخير وبناء المساجد والجوامع
خطابات الشكر والتقدير :
شهادة استحقاق جائزة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على التفوق في الأداء المميز في مجال أعماله بالمحكمة مع درع .
شهادة شكر وتقدير من وزارة العدل على المشاركة الفعالة في إنجاح ندوة الأنظمة العدلية المنعقدة في منطقة جازان
شهادة شكر وتقدير من دارة الملك عبد العزيز لتعاونه ودعمه لمشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية .
شهادة شكر وتقدير على الجهود المخلصة والمساهمة الفعالة مع قيادة حرس الحدود .
شهادة شكر وتقدير من شرطة منطقة جازان على المشاركة المتميزة في إنجاح برنامج وفعاليات الخيمة الأمنية
شهادة شكر وتقدير من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على المشاركة الفعالة في إنجاح الدورة العلمية المنعقدة في الفترة من 28/2 إلى 25/2/1420هـ
شهادة شكر وتقدير من معالي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن تركي السديري على الجهود المميزة في مجال العمل الرسمي .
شهادة شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب مع درع على الجهود المخلصة في مجال مكافحة المخدرات مرتين متتالية .
شهادة شكر وتقدير من مدير عام مكافحة المخدرات على الجهود المخلصة في مجال مكافحة المخدرات .
شهادة شكر وتقدير من صاحب السمو أمير منطقة جازان على المشاركة الإيجابية في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤتمرات القنصلية .
شهادة شكر وتقدير من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على التعاون الجاد في كل ما يحقق الصالح العام .
و غير ذلك العديد من الشهادات والدروع بحمد الله من العديد من الجهات يعجز المقام عن ذكرها .
نسأل الله أن يمد في عمره على طاعته وأن يوفقه في مجال عمله وفي نشاطه الخيري والدعوي وإن ينفع به.
منقول