"
السلام عليكم
أخي " أبو الحسن " إنني أوافقك الرأي تماما وهذا حال من لم تُأخذ من اسمها نصيب (وزارة العدل)
والنظر إلى الأصلح لا يلتزم به المسؤل وإن فاه به , بل الأهم له هو النظر إلى الأقرب هداهم الله , وحال الوزارة والكيفية التي تدار به واضحة للرجل المنصف , ولي كلام عريض في ذلك
أخي " أبوعبدالكريم "
عذرا شهادتك في الدفاع عنهم مجروحة لاجتيازك , ولي وجهة نظر في معرض كلامك وهي أن جل اعتمادهم في التعيين مناطقي بحت , بدليل الاسماء الواردة في التعيين وما قبلها , وتعينك وغيرك مجرد ترضية للاطراف بدليل قلتكم بالنسبة لهم والله اعلم , وحين تباشر عملك وتتجاوز السنة والسنتين سترى حينئذ الامور العجيبة التي ستحصل واسأل الله لك التوفيق والسداد
وانني أعرف كثيرا من كتاب العدل ممن لهم أظهرا في الوزارة فطبيعي أن أجد امورهم تتيسر إلى أبعد الحدود
فهل يعقل أن خمسة كتاب عدل تعينوا في دائرة واحدة وثلاثة منهم نقلوا لمبتغاهم ولم ينهو سنتهم التجريبية وغير ذلك من الابتعاث للدورات والانتدابات والتكليف وغيرها
ونحن لا نحسدهم بل نريد تطبيق العدل بالتساوي للجميع دون تمييز وليس هناك أحد يكره الحق إلا جاهل أو معاند
أخي " خريج شريعة " بارك فيك على النصيحة الرائعة ونسأله تعالى ان يوفقنا جميعا فيما يحبه ويرضاه
" خاطرة "
كيف لوزارة العدل مع احتياجها الشديد أن تطلب دفعات جديدة وتجدها تختار من كل دفعه أربعين أو خمسين من مائة وخمسن ولا ندري أهذا عبث أم تنقية والله أعلم
"