المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلم القرآن
في الجلسه اطلب من القاضي حضور زوجتك وانكم أنتم المعنيين بالأمر و حتى لو لدى الأب وكاله
قل أنها تواجه ضغوطات من قبل والدها واخوتها .
اجلس أنت وهي أمام القاضي و تجادلوا بالحسنى وأنك مالك غنى عنها وأبن بينكم عشره وأولاد
وأنه عارف ضغوط أهلها عليها وأن جميع أسباب الخلاف قد تم الاتفاق بها مسبقا و أن الأمر منتهي
وبيتك في انتظارك و والديك ماهم دايمين لك واخوانك كل واحد بيتزوج وينشغل بأهله عنك
فطريقنا ابتدأ واسأل الله ان لايفرق بيننا الا الموت وليس اغضب الحلال عند الله
وأخبرها أن أي مشكله بين الزوجين لاتعني طلاق وأن المشكله لو تعدت باب البيت لن تكون لها حلا
قل لها هذا الكلام وبأذن الله القاضي راح يكون لك عون وبلغها بأن مكالمة جيرانها وصلت له
وعلمت وقتها بأنك مازلتي تحتفكين فيما بيننا من ود والآن قولي للقاضي بأن ابوك ماهو راضين ترجعين وصدقني القاضي بيفرح ويقولها تبغين ترجعين واذا قالت نعم يقولك خي اغراضك وارجعي لبيتك
وصدقني القاضي بيوقف معك اذا سمع منها ان ابوها ضاغط عليها وأنها تريد الرجوع لك
فيه مشكله لقرايب لنا والقاصي الزم الاب بأرجاع ابنته لبيت زوجها عندما علم القاضي من الزوجه ان ابوها كبر الخلاف واخذ الزوجه من بيت الزوج وانها تريد الرجوع والاب رفض
كثير من المشاكل الزوجية لوترك المجال فيها للزوجين للجلوس معى بعضهم ساعة زمان تكون كفيلة بأن تجعل الحطب يطيح كما يقال بالعامية الشيخ علي الطنطاوي رحة الله عليه سئل ذات مرة عندما كان قاضيا في مكه عن الكيفية اللتي تنتهي بها القضايا الزوجية الواردة اليه بالصلح كون جل القضايا اللتي كانت ترد اليه تنتهي بالصلح ومن الجلسة الأولى فأجاب رحمه الله بأنه لايفعل شيئ سوى أنه يستدعي الزوجين ثم يجلسهم وحدهم في مكان معزول عن الأهل ويطلب منهم الأنتظار حتى ينادى عليهم فتكون هذه المده اللتي يجلس فيها الزوجان وحدهما كفيلة باذابة الجليد بينهما يبدؤون بالعتاب وينتهون بالغزل يقول رحمه الله لا يخرجان الي الا وقد اصطلحا وأكد كل منهما رغبته في صاحبه يقول فأعضهما ثم أبين لكل منهما ما لصاحبه عليه من حق ثم أقول للزوج خذ زوجتك وانصرف.
[OVERLINE][/OVERLINE]