موضوع للنقاش : كم المفترض أن يكون عمر من يتولى القضاء ؟

[ابوعبدالعزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخواني الكرام هناك جزئية تتعلق بعمر الشخص حال تولية القضاء !
فكم من المفترض أن يكون عمر من يتولى القضاء بين الناس ..... ؟
الكل يعرف أن العلم الشرعي فقط لا يكفي ليتولى الأنسان القضاء وخصوصا في مثل هذا الزمان الذي كثرت مشاكله وقضاياه وتعقيداتها وانواعها فمنها الأسرية الشخصية والحقوقية والمرورية والجنائية والتجارية والعمالية والمصرفية المالية والأمنية ..... الخ
وكل نوع تجد فيه من القضايا العجيبه والغريبة .... ولا شك أن القاضي في هذا الوقت في موقف لا يُحسد عليه حيث أنه ينظر العديد من أنواع القضايا والمعاملات الانهائيه ... موضوعي هنا اريده ان يكون محصور على نقطة ما هو العمر المناسب الذي يُفترض أن يولى الشخص فيه القضاء بين الناس ؟
ارجو المشاركة .. وتعرفون أن القاضي يحتاج إلى أمور كثيرة جدا في القضاء طبعا :
العلم الشرعي
العلم بواقع الناس وحال زمانه
المعرفة بعدة علوم دنيوية لها علاقة بما ينظره
الذكاء
سلامة الحواس
الورع والزهد والديانة
الخبرة العميقة في امور المجتمع والناس ولا تأتي مثل هذه الخبرة إلا بالعمر .
وامور اخرى لا يتسع المقام لذكرها ... ولكن انا اسأل هنا عن العمر ؟
في نظري أنه من عجائب الأمور وغرائبها والله المستعان أن يتولى القضاء من كان عمره 25 او 26 عاما
ويكون غير متزوج ..... وتحال له قضايا زوجية ليحكم فيها ؟ :shock:

أتمنى المشاركة بما لديكم جميعا حول هذا الموضوع !
ولكم تحياتي
أخوكم ابوعبدالعزيز

[أحمدحمدان]

اعتقد عندما يتم التخصيص فيكون هناك قضاة للتجارية وآخرين للعمالية وغيرها من المحاكم فإن الوضع سيختلف

[ابوعبدالعزيز]

اعتقد عندما يتم التخصيص فيكون هناك قضاة للتجارية وآخرين للعمالية وغيرها من المحاكم فإن الوضع سيختلف

أخي الفاضل حتى لو تم التخصيص مع انه لم يتم الى الآن والله أعلم متى يتم !!
ايضا على فرضية انه تم التخصيص اليس كل مجال بحاجة إلى خبرة وعلم وعمر معين ؟
فكم في نظرك ورأيك يكون العمر هنا ؟

[سعيد بن علي]

لكل انسان وجهة نظره
ولكن من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل
علي ومعاذ رضي الله عنهما الي اليمن وكانت أعمارهما صغيرة
وكانا يفتيان ويقضيان
ولكن اقولها وبكل صراحة اذا تعين في القضاء شاب وهو يفهم ماأشكل
عليه فهو خير من شايب لايفهم كثير من نوازل الامور
وليس كل القضاء مشاكل زوجية وقد عانيت من كبار السن في القضاء
حيث انك تشرح له الامر مرارا ولايفهم ماتقول بل ان المعاملات التي تعرض على قضاة شبا ب يتم البت فيها سريعا
اما على منهم في الاربعين ويزيد فتجدهم يتخبطون خبط عشواء خاصتا في النوازل
وما عطل قضائنا وتطورنا الا هؤلاء الذين يريدوننا الا ان نرجع الى زمن
الكتاتيب نحن الان في عصر التطور وليس في عصر التحجر

[محمد]

حيوية الشباب لها أثرها ، إلا أنَّ هناك جانباً في القضاء ينبغي مراعاته ، وهي (الخبرة) فالفهم والخبرة لها أثرها الكبير في الفصل القضائي .
وهذا الأمر لا يعني ألا نولّي القضاء إلا من كان بالغاً للأربعين من عمره - حتى يبلغ أشدّه - ( وقيل في بلوغ الأشد: خمسون سنة ، لقول الشاعر: أخو خمسين مجتمعاً أشدي ).

فلو اشترطنا ألا نولّي القضاء إلا من بلغ 33 سنة ، فأنا أعتبره مثل من كان عمره 23 سنة حين توليهما القضاء جميعاً في وقت واحد .
وإن كنّا نرى في المحاكم الإدارية والعامة من القضاة من يبلغ من العمر 26 و27 وقد آتاه الله فهماً كبيراً وقضاءً مسدداً وعلماً واسعاً ، وهذا مشاهد معلوم.
إذن فالأمر لا يتعلّق بتحديد السن ، وإن كان هناك فرق في اكتساب الخبرة الحياتية الدنيوية واكتساب شيء من العلوم الشرعية والقانونية .

إلا أنني أرى أن المناط الذي ننطلق منه لحل المشكلة هو أن نحدد طريقة تعيين الملازم القضائي ، وطريقة عمله ، وتدرجه وتنقّله بين القضايا والقضاة ، وتحديد مدة أطول لملازمته .
مع التشديد في قضية التفتيش القضائي على الملازم عند إرادة تعيينه قاضياً ، فيجب أن يخضع الملازم القضائي لتفتيش عملي وعلمي ، مع تحديد المعايير الواجب تحققها في ذلك ليكون الملازم على علم بها ، فإما الاجتياز أو الترك.

[ناصر بن زيد بن داود]

نعم! ، هو ما قاله الأخ محمد.
فمهما كان سن القاضي عند تعيينه ، لا فرق يذكر بين الصغير والكبير ، ما لم يكن الإعداد سليماً كافياً مدة وطريقة ، عند ذلك يكون التفاضل .
فمن الشائع : أن القضاء فن من الفنون ؛ يبرع فيه من يعينه الله عليه ، ويُحرم من إتقانه من لم يُحسن إدارة دفة القضية من الافتتاح حتى الجاهزية للحكم .
أما العلم الشرعي فيشكل - والله أعلم - 10% ، والباقي متروك لفن قيادة الدعوى ، وضبط ملاقاة الجواب للدعوى ، وتركيز الأخذ من البينات ما يوافق أو يخالف أياً من الدعوى والإجابة ، وتحديد ما ينبغي عمله من الإجراءات المكملة لتصور القضية ، وتجهيزها للحكم باستيفاء ما لدى الخصوم مما له علاقة بها ، وإعذار كل من الطرفين باستيفائهما جميع الحجج والبراهين المتوفرة لديهما ، لينطلق القاضي بأحداث القضية إلى الحكم النهائي .
ومثل هذا يحتاج لإعداد نظري وعملي ، الأمر الذي لا يتوافر بغير التدريب والتجريب والمتابعة ، لا بكبر السن ولا بزيادة التحصيل العلمي فقط . وفق الله الجميع لرضاه

[هضبة نجد]

لا أرى ما يمنع من تعيين القضاة في سن 25 سنة ولا سيما في ظل تعدد درجات التقاضي ..

[إسحاق بن راهويه]

انا رأيي موافق لرأي اخي هضبة نجد
لكن يؤخذبالاعتبار ما ذكره احد الاخوان من انه يفصل في قضيه زوجيه قاضي لم يتجاوز سن ٢٥ فضلا انه غير متزوج
الذي اقصده انه في بعض القضايا لابد من وضع معايير لمن يتولاها
والله اعلم

[ابن سليم]

نقاش طيب ,,
وأرى الكثير يستبشر لما يرى القاضي الناظر لقضيته من الشباب ..

[ابوعبدالعزيز]

[ابو هشام]

في رأيي وكما هو رأي بعض الاخوة . . .

أن العمر ليس بذات أهمية . . .

إذا كان أهلا للقضاء . . . . . .

شكرا على الموضوع الجيد’’’’

[عبد الله بن آدم]

أنا مع الشيخ ناصر فيما قاله فما دام أن الإعداد سليم فلا ينظر الى عمره

[ابوعبدالعزيز]

أنا مع الشيخ ناصر فيما قاله فما دام أن الإعداد سليم فلا ينظر الى عمره

الاعداد السليم .. من اهم متطلباته الخبرة والخبرة لا تأتي إلا بالممارسة والوقت اي العمر وطبعا هذا ليس امر مضطرد ولكنه اغلب اغلب الغالب ..