أنا كنت مسجون في سجن المباحث وكان بيني وبين زوجتي مشاكل فطلبت مني وكالة بخصوص مراجعة مكتب الاستقدام والجوازات فأحضرت لي كاتب عدل بمعرفة أحد أقاربها وهو صديق حميم له وعندما وصل كاتب العدل إلى السجن سألني عن أي شئ تريد أن توكل زوجتك فقلت له مراجعة مكتب الاستقدام والجوازات فأخرج ورقة صغيرة بقدر الكف وغير رسمية وكتب ما أمليته عليه وأخرج لي دفتر الضبط وطلب مني أن أضع بصمتي على ورقتين في دفتر الضبط فقلت له كيف ابصم على أوارق فارغة فقال هذا نظام السجين وعندما تحاورت معه قليلاً قال تريد أن تبصم أو أمشي أنا عندي أشغال كثيرة غيرك وأقنعني بأن هذا نظام السجين ولأنه مرتبط بوقت محدد مع كل سجين ومن هذا الكلام فوضعت بصمتي على صفحتين فارغتين == وبعد خروجي من السجن وجدت أن زوجتي سحبت كل الرصيد الموجود في حسابي وعملت أشياء كثيرة بموجب الوكالة التي حصلت عليها وعند مراجعة البنك أخبرني أن المبالغ سحبته فلانة ( زوجتي ) بموجب وكالة وبعد ما طلبت منها الوكالة رفضت أن تعطني إياها فذهبت إلى كتابة العدل وطلبت صورة منها فوجدت المفاجئة التي لم تكن في الحسبان وجدت نها وكالتين الأولي لها والثانية لأخوها أما التي لها فقد سجل فيها كاتب العدل صفحة كاملة من التوكيلات من بيع وشراء وتحرير شيكات وفتح أرصدة وغيرها من الكلام الكاذب الذي لم أتفوه بكلمة واحدة منها وأما وكالة أخوها فقد كتب فيها أني وكلته علي قضايا أخرى لا يتسع المقام لذكرها === وعند ما تقدمت بشكوى ضدها إلى المحكمة بأنها سحبت وعملت ما عملت قال لي القاضي أنت وكلتها والآن تشتكيها لماذا وكلتها إذا لم تثق بها ،،، فقلت له بالقصة كاملة مع كاتب العدل فقال لي أنت كاذب أو قدم دعوى ضد كاتب العد ،،، وعند ما سألأت بعض الناس من أهل الخبرة قالوا لي كيف ثبت عله ؟؟ فهذا الذي أوقفني عن إقامة الدعوى لأنه ليس لدي إثبات على كاتب العد وطبعاً هو مصدق أكثر مني أسال الله أن يلمهني طريقة لفضح كاتب العدل هذا لكف شره عن الناس أما أنا فقد وقع الفاس في الراس وتعلمت دروساً كثيرة والله يعلم بحقيقة الأمر أرجو إرشادي للطريقة الصحية مع العلم أن الوكالة صدرت في عام 1428