الحكم في حشيشة الجنزفوري

[احمد المسارجي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد، لماذا يتم الحكم على متعاطي الحشيشة كما يتم الحكم على شارب الخمر؟ مع انها غير مسكرة.

كما صح عن العلامة العثيمين رحمة الله في شريط مسجل بعنوان آداب السياسة الشرعية، قال في القنب بالشريط 12 في الدقيقة 14:02 :
"بأنها ليست خمر، لانها لا تسكر"

كما قد ظن بها رحمة الله في نفس الشريط في الدقيقة 18:52 قائلاً غفر الله له:
"و لهذا اظن الدول الان تحارب هذه الحشيشة اكثر مما تحارب الخمر،ولا لا؟ لانها تفسد اكثر مما تفسد الخمر"

فالإحصائيات في مجال الطب والصيدلة تشير الى مئات الآلاف من الوفايات التي تأتي من متعاطي الكحول و التبغ و المهدئات الافيونية التي غالباً ما تباع في الصيدليات و حتى تشير الإحصائية الموتى بعشرات الآلاف من مواد كالكافيين، فلم تشير تلك الاحصائية على اي وفية لمتعاطي الحشيشة وحدها. و مع العلم قد بدأت الكثير من الدول المتقدمه في مجال الطب بالسماح للمرضى بشرائها او زراعتها تحت تصريح طبي.



فهناك اسئلة:
1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة علماً بأنها غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة ممنوعة كما يتم الحكم على شارب الخمر؟

[راعي طلايب]

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر....واالعلماء قاسو الحشيش على انه مفتر...ويسطل...ومسبب للامراض العقليه الخطيره

[احمد المسارجي]

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر....واالعلماء قاسو الحشيش على انه مفتر...ويسطل...ومسبب للامراض العقليه الخطيره

بالنسبة للفتور قد تكون هناك الكثير من الاشربة التي تسبب نوع من النشوة كالحشيشة ولكنها مصرحة كمشروبات الطاقة او المشروبات التي يزيد فيها نسبة الكافيين او حتى السكر عن العادة.

و قد ذكر سؤال للعلامة العثيمين في الشريط 12 من آداب السياسة الشرعية في الدقيقة 5:28 من احد طلبة العلم سائلاً: قول الشيخ رحمة الله، بعض الفقهاء ترخصوا في شرب انواع من الاشربة. هل يقصد بالاشربة هذه مسكرة؟
رد العلامة: التي ليست من العنب و التمر، ايه نعم رخصوا فيها.
الطالب: وهي مسكرة؟
العلامة: هذا ظاهر كلامه.

في نفس الشريط 6:54 سأل احد طلبة العلم عن حال بعض الاشربة التي قد تسكر ورد العلامة في الدقيقة 7:06 راداً: انه مايجوز ابداً، ان كانه يسكر فإنه لا يجوز. إن كانه لم يصل لحد الاسكار فإنه يجوز.
و رد الطالب سائلاً: إن كان يطرب ولكن لا يسكر؟
فرد العلامة العثيمين: انا اعتقد لو ازين لك شراب الان حلو وحامض طيب.. نعم؟ تكيف! على كل حال العبرة بالإسكار.

اما بالنسبة لانه يسبب الامراض فهذا لم يثبت اطلاقاً وانما العكس، فالان تم اكتشاف علاجات مستخلصة من نبتة الجنزفوري والتي اصبحت الان تستخدم لمرضى التوحد والانفصام الشخصي وغيره الكثير من الامراض.
وعلماً بأن اكثر الدراسات التي شنت هجمة على تلك النبتة كانت دراسات كاذبة ولم تدرس بشكل جيد حسب مصادر خبراء في مجال الطب والصيدلة.

لكن السؤالين هما:

1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة علماً بأنها غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟

[ابو محمد 2]

الثابت علمياً: أن الحشيش يتسبب في إتلاف خلايا الدماغ مع الوقت.
كذلك يصبح متعاطيه جبان مستكين , كذلك بسببه يفلس ويسرق ويرتشي للحصول على هذه الكيفة بسبب إدمانها وهي وباء على المجتمع وعندما لا يجدها المدمن فإنه يفقد إتزانه ويعتدي على زوجته وأولاده بالضرب وقد يتحول إلى ديوث والعياذ بالله لتسهيل مطالبه وقد اثبتت كثير من القضايا التي صدرت بالخلع وفسخ عقد النكاح أن الزوج المدمن لها كان يجبر زوجته على الخروج امام شلته لتخدمهم ويحصا انه يطلب منها الرقص امامهم بقوله عادي عادي ما فيها شي.
لا حول ولا قوة إلا بالله .
ومن القصص أيضا شباب ورثو تركات بالملايين اتلفوها بسبب هذه الكيفه.
= والاخطر منها ضرراً حبوب الكبتاجون ومثيلاتها فقد اثبتت التجارب أنها تتلف خلايا الدماغ واحدة تلو الأخرى ومع الوقت يصبح مدمنها مجرماً خطير يسرق ينهب يروج يبيع اهله وناسه ووطنه بسببها . نسأل الله السلامة لشباب المسلمين منها.
= وقد إجتمع رأي الشعوب وحكامهم في جميع المحافل أن محاربة مروجها واجبه وحتميه لحماية الاجيال منها فتصور أخي الكريم: شعب نصفه مدمن حشيش = النتيجة: النصف لا مسئول ومرتشي .... الخ فإن كان منهم مسئول وقد ولي أمر بعض من هذا الشعب فإن ابسط الضرر تركه بطانته تعيث في الارض فساد عند ضعاف الذمم وهذا حاصل .
= لهذا شرع الحقوقيون والفقهاء تشديد العقوبة على مهربيها ومروجيها ومعاقبة متعاطيها حفاظ على المجتمع والشعوب .
دمت على خير حال

[احمد المسارجي]

الثابت علمياً: أن الحشيش يتسبب في إتلاف خلايا الدماغ مع الوقت.
كذلك يصبح متعاطيه جبان مستكين , كذلك بسببه يفلس ويسرق ويرتشي للحصول على هذه الكيفة بسبب إدمانها وهي وباء على المجتمع وعندما لا يجدها المدمن فإنه يفقد إتزانه ويعتدي على زوجته وأولاده بالضرب وقد يتحول إلى ديوث والعياذ بالله لتسهيل مطالبه وقد اثبتت كثير من القضايا التي صدرت بالخلع وفسخ عقد النكاح أن الزوج المدمن لها كان يجبر زوجته على الخروج امام شلته لتخدمهم ويحصا انه يطلب منها الرقص امامهم بقوله عادي عادي ما فيها شي.
لا حول ولا قوة إلا بالله .
ومن القصص أيضا شباب ورثو تركات بالملايين اتلفوها بسبب هذه الكيفه.
= والاخطر منها ضرراً حبوب الكبتاجون ومثيلاتها فقد اثبتت التجارب أنها تتلف خلايا الدماغ واحدة تلو الأخرى ومع الوقت يصبح مدمنها مجرماً خطير يسرق ينهب يروج يبيع اهله وناسه ووطنه بسببها . نسأل الله السلامة لشباب المسلمين منها.
= وقد إجتمع رأي الشعوب وحكامهم في جميع المحافل أن محاربة مروجها واجبه وحتميه لحماية الاجيال منها فتصور أخي الكريم: شعب نصفه مدمن حشيش = النتيجة: النصف لا مسئول ومرتشي .... الخ فإن كان منهم مسئول وقد ولي أمر بعض من هذا الشعب فإن ابسط الضرر تركه بطانته تعيث في الارض فساد عند ضعاف الذمم وهذا حاصل .
= لهذا شرع الحقوقيون والفقهاء تشديد العقوبة على مهربيها ومروجيها ومعاقبة متعاطيها حفاظ على المجتمع والشعوب .
دمت على خير حال

تمنيت انك ارفقت مصدر ما تقول في الحشيشة وحدها، ويتضح انك خلطت ببعض الامور الاخرى.

1- بخصوص انها تسبب اتلاف لخلايا المخ: فهذا غير صحيح و انما العكس فأحد كبار الباحثين في هذا المجال الدكتور دونالد تاسكين فهو متخصص في الرئة قائلاً "مراراً وتكراراً، كل المعلومات السيئة حول القنب الهندي ليست فقط كاذبة، ولكن في كثير من الأحيان تكون عكس الحقيقة".

2- بالنسبة للضرب و الاعتداء: فهذا لا يمكن يحصل في تعاطي حشيشة الجنزفوري وحدها، وانما المعروف العكس فأنه لا يمكن لشخص تحت تأثير حشيشة الجنزفوري وحدها ان يكون عنيفاً او عدوانياً.

3- بالنسبة للدياثة:
أ- فهذا امر لم يثبت ايضاً لا علمياً ولا منطقياً، فالدراسات اشارت ان الجنزفوري وتأثيره على نمو الهرمونات تأثير طبيعي فهذه دراسة:
http://www.muscleprodigy.com/does-ma...arcl-2844.html
فقد اشارت "بناءً على الدراسات التي اجريت على البشر في تأثير القنب على نمو العضلات، فيبدو انه لا يوجد مستوى قياسي ناتج عن تغير الهرمون بتأثير مادة الTHC النشوية. و ذلك أي ان التغيرات صغيرة و لا تقارن بالتي تقع مع المدخنين في "أول مرة" او "عادة" و يمكن تنظيم الاستخدام"
ب- يعود عادةً هذا الموضوع في نفسية المتعاطي وقد يكون هذا تأثير مزدوج من عدة جرعات متنوعة من المسكرات، ولو اننا لا نعرف ماذا حصل حقيقةً في تسبب دياثة المتعاطي فهو قد يكون حالة شاذة ايضاً.

4- بالنسبة لما قلت ان الشعوب والحكومات حاربت هذه النبتة: علينا ان نوسع معلوماتنا في هذا المجال
أ- فالحقيقة ان الحكومة الامريكية الفدرالية اجبرت الدول والشعوب على منعها و كان الهدف ليستوحذ سوق القطن و الحرير مكان نبتة الجنزفوري. ولك ان ترجع لبرنامج "محصول المليون دولار" "Billion Dollar Crop" <- علماً بأن سبب المنع لم يكن على الحشيشة انما الاستفادة من النوع الصناعي والغذائي.
(يعني ما منعوها على سواد عيونا لا نموت، الهدف اقتصادي بحت!!)
ب-لو الدول عرفت مدى مصدر الفائدة التي يمكن استخراجها من نبتة الجنزفوري لما تم محاربتها في البداية، لكن يتضح ان الحرب كانت اجبارية كما اشرت ان الحكومة الفدرالية اجبرت الدول على هذا القرار.

5- بالنسبة لـ(فتصور أخي الكريم: شعب نصفه مدمن حشيش = النتيجة: النصف لا مسئول ومرتشي) : للاسف الكثير منا لا يعلم الا ما يسمعه من افواه العامة، لكن للعلم ان حشيشة الجنزفوري قد استخدمت في الحرب العالمية الثانية على خبراء وجنود من رتب عالية وكان السبب ليأتوا بأكبر قدر من الخطط المناسبة لمهاجمة العدو النازي (وللعلم ان مصدر هذا الكلام صحيح الا انه يصعب الابانة بالادلة لان تلك الدراسات كانت بتام السرية). و غير ان امراض الانفصام الشخصي و التوحد وكثير من الامراض النفسية التي قد تم علاجها بواسطة الجنزفوري بعدما صُرِح طبياً للمرضى، مما ساعدتهم في القدرة على الحركة والتواصل والعمل.

6- بالنسبة لتشديد العقوبتها: فيجب النظر في المسألة مجدداً، كثير من الدول المتقدمة اصبحت تسمح للمرضى بشرائها و زراعتها لعدم وجود اي اعراض جانبية لها. والدول الاخرى صارت فقط تعطي غرامة اذا تم القبض على كمية بسيطة. فلا ننسى ان هناك مواد و امور اشد خطراً وعرضة على المجتمع و بعضها غير مصرح اقتصادياً.
و علماً ان التبغ اشد خطورة من الجنزفوري الا انه يجب ان يسمح به والاكبر من ذلك ان شركات التبغ لا يتم محاكمتها في بلادنا تحت الشرع، خاصة اذا تسبب احد المتعاطين بالسرطان و اراد ان يرفع قضية على تلك الشركات في علاجة.

المسألة واضحة جداً وسبب المنع اهداف اقتصادية سعت وراها شركات القطن والتبغ والادوية ولكل من يهمه الامر رجاءً يبحث في المصادر الموثوقة، لا نتساهل بالموضوع ولو على الاقل في حساب الناس المرضى والمحتاجين.


وبما ان الاسئلة لم يُجاوب عليها سأعيد طرحها:

1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة مثل متعاطي الخمر علماً بأن الحشيشة غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟

[راعي طلايب]

لدي جواب ولكن ارجو ان تجاوبني كرما في البدايه :

ماقولك في الهيروين والكوكائين والكراك وحقن المورفين ...من الناحيه الدينيه والصحيه والاجتماعيه ؟

[احمد المسارجي]

لدي جواب ولكن ارجو ان تجاوبني كرما في البدايه :

ماقولك في الهيروين والكوكائين والكراك وحقن المورفين ...من الناحيه الدينيه والصحيه والاجتماعيه ؟

اقول لك بارك الله فيك ان كل ماذكرت لا يقارن ابداً بالنبتة التي نتكلم عنها، فكل ما ذكرت هي مستخلصات كيميائية قد تستخدم في المجال الطبي ايضاً ولكنها شديدة الخطر حينما يتم تعاطيها بدون استشارة الخبير.

و كما قلت ان نبتة الجنزفوري ليست خطرة مثل الادوية او المستخلصات الاخرى، فالواقع انه لم يتم تسجيل اي وفية لمتعاطي الجنزفوري وحده.

و اما عن الناحية الدينية في ما ذكرت بشأن المستخلصات الخطرة فأنه لاشك الطيب الذي أحله الله هو ما كثر نفعه، وقلَّ ضرره، والخبيث الذي حرّمه هو كل ما كثر ضرره، وقلَّ نفعه. وكما ان الاحصائيات تشير الى وجود بعض الخطر في استخدام الادوية الافيونية او مستخلصاتها كالهيروين.

لكن الجنزفوري لم يوجد فيه اي اعراض جانبية في حين تعاطية لوحدة، لكن حينما يتم تعاطية مع امور اخرى كالتبغ او اوراق الخشخاش (الافيون) فهذه الطريقة مؤكداً انها خطرة.
الا ان ولله الحمد بدأت هذه العادة السيئة تنقرض، ويعود السبب الى التأثير. ففي بحث اجريته خلال السنة الماضية على عدة مقالات وشكاوي من اناس يعانون من سوء الاستخدام او الادمان في استخدام الحشيشة:
الا انه اتضح ان نسبة 98% من الذين يعانون من تلك الحالة في بلاد الحرمين وما حولها، انهم يتعاطون الحشيشة مع التبغ و هذا ما يسبب خطر عظيم في تفاعل المواد السامة في التبغ و ارتفاع معدل النيكوتين مما يجعل المتعاطي اكثر ادماناً والسبب النيكوتين.(كما ان هناك دراسة تثبت ارفاع معدل السموم والنيكوتين حينما يتم خلط حشيش القنب مع التبغ.)

و بما ان الدراسات اثبتت عدم وجود اي ضرر في استخدام القنب كاعلاج، فإنه لابد ان ينظر الى هذه المسألة مجدداً خاصة وإن كان صاحبها يتم تعزيرة حتى الى القتل!

اما من الناحية الصحية:
الواقع والظاهر في الدراسات ان الجنزفوري لا يسبب ادمان جسدي كالكوكائين والكراك والمورفين، والتي عادةً ما يتم استخلاص تلك المواد الخطرة في الادوية التي تباع في المستوصفات والصيدليات. الا ان الدراسات اثبتت ان القنب(الجنزفوري) يمكن ان يعالج الكثير من امراض السرطانات والتصلب اللويحي والربو وحتى الزهايمر.
كل تلك الدراسات اجريت بشكل سليم وبعد تصريح حكومي، لانه في السابق لم يسمح للاطباء بدراسة النبتة لتشديد الحكومة الفدرالية على عمل الدراسات على نبتة الجنزفوري.
فالمواد الخطرة كالكوكائين والكراك والهيروين والمورفين ايضاً لها معدل وفايات سنوية، علماً ان تلك الوفايات يعود بعضها الى استخدام طبي وليس مِن قِبَل متعاطي. وللأسف لم يُنظر الى تلك المواد وحتى لم يتم منعها من السوق علماً بأن الكثير منها يسبب الادمان كالكيرتيزون وبخاخ الربو الذي يوجد فيه نسب من المواد الافيونية.

لننظر الى الناحية الاجتماعية:
فإن نظرنا الى الكراك ومعظم ماذُكِر فإن تلك المواد تثير نشاط زائد، واحياناً ما يؤدي الى العنف او القتل في بعض الحالات. اما بالنسبة للهيروين فإنه مهبط ولدرجة عالية ايضاً، وعادةً ما يتم تعاطي الهيروين بالحقن. والتي غالباً ما يتم استخدامها في الطبقات الفقيرة وفيها يتم تبادل الحقن ويحصل ناتج ذلك انتقال الامراض والاوبئة. مع العلم احياناً تكون الجرعة غير موزونة وهذا ما يسبب لبعض المتعاطين بنوع من الآلام المزمنه او احياناً الى الوفاة. ولا شك ان كل ما تم ذكرة في استخدام تلك المواد الخطرة فإنه يعود الى الحالة الاجتماعية لدى الفرد، عادةً ما يقع الناس في هذه المواد بسبب الفقر او تشتت الاسرة.

بالنسبة للجنزفوري فإنه عادةً ما يتم تعاطية بالتدخين، ومع ان التدخين ليس الطريقة السليمة في استخدامه. الا انه لا يشكل خطراً على الصحة، فالخطر قد يكون من اول اكسيد الكربون والذي ينتج من الحرق وليس من مادة الجنزفوري او حشيشته.
من ناحية الشعور فإن المتعاطي لا يمكن ان يكون عدواني فعادةً ما يميل الى الحديث والإستماع والعشرة. خاصة من ناحية المرضى كالذين يعانون من الانفصام الشخصي والتوحد، فإن الدراسات اثبتت ان قدرتهم على الحديث والحركة زادت بشكل افضل، و إن كثير مِن مَن يعانون من اعراض سرطانية حادة، قد عالجوا انفسهم بإستخدام زيت حشيش القنب المستخلص من النبتة نفسها. ولك ان تبحث عن برنامج القنب شفاء "Cannabis Cures".
https://www.youtube.com/watch?v=Xh2qd_foV-4

لكن للأسف لا يزال المجتمع ينظر الى المتعاطين وايضاً المرضى نظرة غير مقبولة بسبب قِل التوعية في هذا المجال، والذي تسبب الاعلام بتضليل العامة في هذا المجال. ليعود السبب كما قلت اقتصادي بحت ومع الاسف على حساب المرضى.

والسؤالين هما:
1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة مثل متعاطي الخمر علماً بأن حشيشة القنب غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟

[راعي طلايب]

اخي الحبيب...شرحك وافي وجميل...ويعلم الله اني استفدت منه .


مااحببت ان اقوله لك....ان الهيروين والكوكايين والمورفين...تؤخذ وتصنع من الجنزفوري...الجنزفوري هو الاساس.

مثلا حبوب الخشخاش والتي تشبه حبيبات السمسم...ممنوعه ومحظوره...مع انها لو طبخت لذهب المفعول الخطر واصبحت غذاء.

فمنع الشئ يرجع للأصل...حتى لو كان الأصل غير مضر في اصله...ولكن اذا استخدم الاصل لاستخراج مواد منه وعزلها عنه واصبحت تلك المواد خطرا...هنا يمنع الاصل لانه اذا انعدم الاصل فلا وجود للفرع

[احمد المسارجي]

اخي الحبيب...شرحك وافي وجميل...ويعلم الله اني استفدت منه .

بارك الله فيك.. واسأل الله ان يزيدنا علماً

مااحببت ان اقوله لك....ان الهيروين والكوكايين والمورفين...تؤخذ وتصنع من الجنزفوري...الجنزفوري هو الاساس.

سامحك الله، هذا غير صحيح...
نبتة الخشخاش (الافيون) يستخرج منها كيميائياً كلا الهيروين والمورفين. اما بالنسبة للكوكائين فهو يستخرج من شجرت الكوكا ويتم استحضارة كيميائياً ايضاً.

بالنسبة لنبتة الجنزفوري(القنب الهندي) فهي نبات يستخدم غذائياً وصناعياً منذ اكثر من 12 الف سنه على ما قالة علماء الآثار حينما وجدوا الصينيين القدامى يتداوون ويتغذون من بذورها ويصنعون من اليافها الاقمشة.
و حشيشة الجنزفوري لا تستخلص كيميائياً، فإنه بعدما ينتهي موسم حصاد النبتة يتم قطف زهورها ويتم تجفيفها ومن ثم يستخرج من تلك الزهور مادة مثل الطحين وربما تكون متماسكة اكثر.

اما عن المقارنة فقد تم المقارنة سابقاً ولا يمكن مقارنة نبتة الجنزفوري بنبات الكوكا او نبات الخشخاش (الافيون)
وبالنسبة للحشيشة فأنها كذلك ليست مستخلصة كيماوياً كالهيروين والمورفين وايضاً الكوكايين والكراك.

اما بالنسبة للضرر والوفيات، فأن نبتة الجنزفوري (القنب الهندي) لم يتم تسجيل اي وفية لمتعاطيه وحدة. والخبراء من الاطباء والصيدلانيين اقروا انه الدواء الوحيد الذي هو خالي من الاعراض الجانبية وخاصة التي تكثر في الادوية التي غالباً ما تباع في الصيدليات.
و اما عن الكوكايين والمورفين والكراك وحتى الهيروين فكما قلت لها معدل وفيات سنوية، علماً بأن تلك المعدلات تحصي الذين توفوا من تعاطي الادوية المسموحة وليست الممنوعة!!!
فهذا يدل على شدة خطرها وخاصة ان معظم مايحصل الان في الحرب النفسية والتي سعت ورائها الولايات المتحدة لتحمي حقول الافيون الموجودة بأفغانستان حتى يتم التجارة بها بالادوية ومن بعد ذلك السوق السوداء.

مثلا حبوب الخشخاش والتي تشبه حبيبات السمسم...ممنوعه ومحظوره...مع انها لو طبخت لذهب المفعول الخطر واصبحت غذاء.

فمنع الشئ يرجع للأصل...حتى لو كان الأصل غير مضر في اصله...ولكن اذا استخدم الاصل لاستخراج مواد منه وعزلها عنه واصبحت تلك المواد خطرا...هنا يمنع الاصل لانه اذا انعدم الاصل فلا وجود للفرع

النقطة الاولى مفهومة، لكن ماذا تقصد حينما قلت "حتى لو كان الأصل غير مضر في اصله" اتعني اذا كان الاصل طيباً والمستخرج طيب؟

اما بالنسبة للنقطة الثانية "يمنع الاصل لانه اذا انعدم الاصل فلا وجود للفرع" :
بارك الله فيك ونفعني واياك بالعلم، لكن هذا لن يحصل ابداً. فلك ان ترى ياعزيزي بعض الحالات التي توجد في بلادنا من تهريب الممنوعات.
ولن نقول المسكرات والمخدرات من الادوية وغيرها، لكن سأقول لحم الخنزير... نعم اصله لا يوجد لا في بلادنا ولا حتى في بلاد حولنا، وله وجود مع ان اصل فرعة غير موجود!
اعذرني اذا اخطأت في المقارنة الا انه في البداية ليس بعذر على ان يتم منعه!


خاصة وإن كان الشيء غير مضر اساساً وفرعاً! و يعود السؤالين:

1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة مثل متعاطي الخمر علماً بأن حشيشة القنب غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟

[راعي طلايب]

جزاك الله خير للتوضيح....والنقاش معك ممتع بارك الله فيك


لي عوده للموضوع بعد ان ابحث عن اجوبه لبعض الاستفسارات

[عبيد الله]

نبات الحشيش ( القنب الهندي)

وهو نبات حولي ينمو طبيعيا أو بريا في المناطق المعتدلة الحرارة من العالم وهو من أقدم النباتات غير الغذائية التي عرفها الإنسان . بدأ ظهوره في آسيا ثم أنتشر في جميع أنحاء العالم ويبلغ طول شجرته من 1-5 أمتار ويتفرع من الشجرة أغصان وعليها أوراق وأزهار . والمدة اللازمة لنموه حوالي أربعة أشهر , وأوراقه خضراء اللون طويلة نسبيا مشرشره وتتكون غالبا من وريقات فردية من ثلاثه إلى خمسة عشر تقريبا ويوجد عليها شعيرات بيضاء قصيرة من الأعلى ولاتكاد ترى بالعين المجردة .
والنبات نوعين مذكر ومؤنث حيث تكون الأخيرة أطول وأكثر إشتمالا على المادة الفعاله ، وقد أستخدم سابقا لعلاج النقرص والأمساك والنسيان وتسكين الالآم وكذلك في صناعة الحبال من أليافه كما أستخدم زيته لتقويته الشعر .

آماكن زراعته :
يزرع في أغلب بلدان آسيا مثل الهند والفلبين ونيبال وباكستان وأفغانستان ولبنان وإيران وغيرها وكذلك دول شمال شرق أفريقيا وجنوبها وبعض دول أمريكا الشمالية والجنوبية .

المادة الفعاله في الحشيش :
توجد المادة الفعاله في النبات في أعلا القمم الزهرية وكذلك الأوراق والأغصان وتعرف براتنج الحشيش وعلميا ( تتراهيدروكنابينول) .

أشكال وجود القنب الهندي المتدوال :
1- شيش وهو عبارة كتله بنية صلبه ومتماسكة .
2- زيت الحشيش وهو سائل ثقيل القوام لونه بني .
3- المراونا هي أوراق الحشيش الجافه .

طرق جمع الحشيش :
1- بعد أن يتم حصاد النبات يوضع في غرف خاصه ويترك لمدة عشرة ايام تقريبا حتى يتم جفافه ، ثم يضرب بعصي طويله فتتطاير المادة الفعاله الراتنجيه على الجدران والسقف , حيث يم جمعها في أكياس خاصه ، وأما المتبقي من الأغصان والأوراق والأزهار فتضغط بواسطة مكابس خاصه وتعبأ في أكياس خاصة .
2- يلبس المزارعون ملابس جلدية خاصة ، ثم يتجولون في حقل الحشيش حتى تعلق به المادة المادة الراتنجية ثم تكشط وتعبأ في أكياس خاصه .


طرق تعاطي الحشيش :
1- التدخين ، بواسطة الغليون ـ السجائر ـ الشيشه وغيرها .
2- الأكل أو الأستحلاب بوضعه مباشرة في الفم وأستحلابه أو خلطه مع الحلوى والعسل أو إذابته مع الشاهي والقهوه أو الكحول ثم شربه .

تأثير نبات الحشيش ( القنب الهندي) وأضراراه :-
إذا اخذ الحشيش بكميات صغيره فإن تأثير يكون مهبط ، أما إذا أخذ بكميات كبيرة فإن تأثيره مهلوس . ومن أضراره :
1- يسبب النعاس والنوم عند تعاطيه أول مره .
2- إرتباك حواس الإنسان وكثرة القلق .
3- جفاف الحلق والعطش .
4- الجوع وزيادة الشهية للطعام .
5- إحمرار العينين وأنخفاض درجة الحرارة وضغط الدم .
6- الشعور بالسعادة الكاذبة والضحك الهستيري .
7- الإدمان عليه يؤدي إلى تلف خلايا المخ .
8- يضعف القدرة الجنسية .
9- حدوث هلوسات سمعية وبصرية .

الأسماء الشائعة المتداولة للحشيش في بعض دول العالم

الدولــــــــة الإســـــــــم الشـــــــائع للحشـــيــش فيهـــــا
الهند بهانج ـ كابزا ـ حشيش ـ جانجا ـ شراورجي .
باكســــــتان = ـ جرس ـ شراورجي .
إيران حشيش ـ أسرار.
تركيا = ـ = .
السودان فيش ـ بانجو .
مصر حشيش ـ بانجو .
المغرب العربي حشيش ـ دوامسك ـ كيف .
سوريا ولبنان حشيش ـ ماجون .
أمريكا مروانا ـ قراس .
المملكة العربية السعودية الحشيش ـ الجنزفوري .

[احمد المسارجي]

جزاك الله خير للتوضيح....والنقاش معك ممتع بارك الله فيك


لي عوده للموضوع بعد ان ابحث عن اجوبه لبعض الاستفسارات

بارك الله فيك وجزاك الله بالمثل.. و انني في انتظار عودتك.

تأثير نبات الحشيش ( القنب الهندي) وأضراراه :-
إذا اخذ الحشيش بكميات صغيره فإن تأثير يكون مهبط ، أما إذا أخذ بكميات كبيرة فإن تأثيره مهلوس . ومن أضراره :
1- يسبب النعاس والنوم عند تعاطيه أول مره .
2- إرتباك حواس الإنسان وكثرة القلق .
3- جفاف الحلق والعطش .
4- الجوع وزيادة الشهية للطعام .
5- إحمرار العينين وأنخفاض درجة الحرارة وضغط الدم .
6- الشعور بالسعادة الكاذبة والضحك الهستيري .
7- الإدمان عليه يؤدي إلى تلف خلايا المخ .
8- يضعف القدرة الجنسية .
9- حدوث هلوسات سمعية وبصرية .

حياك الله عبيد الله اني لا اختلف مع ما هو خارج عن نص الإقتباس. وحبذا ان ارفقت مصدر تلك المعلومات، حتى يُنظَر الى مدى صحتها لكن اطمئن الجميع ان تلك المعلومات ثبت عكسها كما قال الدكتور دونالد تاسكين (Donald Taskin) "مراراً وتكراراً، كل المعلومات السيئة حول القنب الهندي ليست فقط كاذبة، ولكن في كثير من الأحيان تكون عكس الحقيقة".

لنبدأ بالنظر الى تلك الادعائات فإن هناك دراسات من اخصائيين في مجالات متنوعة اثبتوا ان القنب يشير الى عكس تلك الادعائات.

تأثير نبات الحشيش ( القنب الهندي) وأضراراه :-
إذا اخذ الحشيش بكميات صغيره فإن تأثير يكون مهبط ، أما إذا أخذ بكميات كبيرة فإن تأثيره مهلوس .

قبل كل شيء يجب ان يعلم ان هناك استخدامات نافعة ومضرة، ويعود السبب غالباً في طريقة إستخدام الشيء.
بالنسبة للقنب الهندي فحتى الان لم يكتشف العلم والوسائل الحديثة ما يدعي الضرر في استخدامه بطريقة سليمة وتحت اخصائي في المجال.

بالنسبة لكميات التي تؤخذ من حشيش القنب الهندي، فهي الان يمكن قياسها ووزنها بعدد درجة المواد القنّابية (Cannabinoids) من خلال اختيار السلالات المرغوبة لإستخراجها بالكمية المطلوبة. فهي لا يمكن ان تكون مهلوسة وهناك الان اكثر من 4500 سلالة متنوعة من القنب الهندي. والتي تستخدم في المجال الطبي وحتى الغذائي والصناعي. فكل تلك السلالات تحمل مواد تختلف عن الاخرى بالرائحة والطعم وحتى اللون والطول.
ومن ذلك يتم استخراج واستئصال تلك المواد فبذلك يتم وضعها في كبسولات العلاج او في اطعمة او بطبيعة الحشيشة.
فهذه دراسة من مجلة الأخبار الطبية يذكر فيه عكس ذلك بدراسة عن مرض الزهايمر بعنوان "قد يستفيد مرضى الزهايمر من مركب القنب":
http://www.news-medical.net/news/2008/03/11/36068.aspx
تذكر المقالة في الفقرة السادسة وبعد ترجمتها:
"ويُعتقد أن القنب قد يسبب آثار ضارة مسببة للهلوسة عند بعض الناس ولكن يقول العلماء أن مركب الكانابيديول، ليس عنصر الهلوسة."
وحتى الان لم يكتشف الاطباء اي اعراض جانبية لهذه المستخلصات التي تؤخذ من القنب الهندي والذي صدم الكثير والعديد من الاطباء والمؤسسات الكبرى التي سعت في اخفاء معظم الدراسات التي ثبتت سلامة استخدامها كعلاج؛ خوفاً من خسارة تلك الشركات التي تسعى وراء الادوية الكيماوية والتي تصل الى وفاة الكثير من المرضى والمحتاجين.

فيجب ان لا يُظن بها ايضاً ان تأثيرها مهلوس، وهذا غير صحيح ابداً فإنه لن يحصل ذلك بتعاطي الجنزفوري لوحدة.

ومن أضراره :
1- يسبب النعاس والنوم عند تعاطيه أول مره .

يجب ان يعلم ان هناك عدة انواع كما قد اشرت سابقاً عن سلالات القنب، فسبحان الله هناك 3 انواع للقنب الهندي وكل تلك الانواع الرئيسية يتفرع منها سلالات متنوعة عن غيرها. اما بالنسبة للفرق الرئيسي فإن الانديكا مهدئ والساتيفا منعش والرودرالس مغذي بأليافة وبذورة الغنية بالفوائد.
بالنسبة ان كان القنب يساعد في النوم فأنا لا اعلم إن كان هذا ضرراً فإن هناك العديد من الناس من يعانون من سوء في النوم وتنظيمه خاصة وإن كان اكثرهم يتعاطى الادوية او قد يكون سبب قِل النوم ناتج سوء تغذية او وجود الموجات الكهرومغناطيسية والتي تنتج من عمل الاجهزة بإستمرار.

هناك دراسات تثبت ان القنب نظم النوم عند الكثير من البالغين.. لكن هذه دراسة بعنوان "تدخين حشيش القنب يقلل من الألم، ويساعد على النوم ويحسن المزاج لذوي أعراض مزمنة":
http://www.medicalnewstoday.com/articles/199376.php
هذه مقالة ذُكِرَ فيها الدكتور مارك وير(Mark Ware)، مدير الأبحاث السريرية في وحدة الآن ادواردز لإدارة الألم من مركز صحة جامعة ماكجيل قائلاً:
"وجدنا أن 25 ملغ من القنب العشبي مع 9.4% من التتراهيدروكنابينول (THC)، يمكن استخدام القنب 3 مرات يومياً لمدة خمسة أيام فإنه يقلل متوسط شدة الألم بشكل ملحوظ عند البالغين، مع تقليل ألم الأعصاب الجراحية المزمنة. وجدنا تحسنات ذال دلالة إحصائية في تدابير من نوعية النوم والقلق."

2- إرتباك حواس الإنسان وكثرة القلق .

اما بالنسبة إرتباك الحواس، فهناك ايضاً دراسة تثبت انها ساعدت ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من المرضى في ادراك حواسهم. ذكرت فيها مقالة عن الدكتور جاي ار كافانو (Jay R. Cavanaugh):
http://www.salem-news.com/articles/f...disease-pl.php
أن القنب كان علاجاً فعالاً لأمراض المخ التالية: اضطراب ثنائي القطب (81 من المرضى او 20%)، اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه\قصور الانتباه وفرط الحركة (53 من المرضى او 13%)، التصلب اللويحي (32 او 6%)، الارتجاع العصبي (35 من المرضى او 9%)، اضطراب ما بعد الصدمة (30 من المرضى او 7%)، و أخيراً الوسواس القهري (3 من المرضى او 6%). و أفاد أيضاً نجاح العلاج لأمراض كالخلل العصبي الوراثي، الشلل الرعاشي، و التوحد (10 من المرضى او 2%).

بالنسبة لكثرة القلق، هذا لا يمكن ان يحصل فالقنب الان يستخدم لعلاج امراض القلق، هناك مقالة في الشبكة الاجتماعية لامراض القلق ذكرت فيها "فوائد القنب الطبي في علاج اضطرابات القلق":
http://www.anxietysocialnet.com/anxi...ical-marijuana
"وقد استخدم القنب الطبي في علاج ظروف نفسية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب والمزاج. هذه الاضطرابات تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الفرد ويشعر ويتصرف ودائما تتأثر هذه الأعمال بشكل سلبي. اضطرابات الاكتئاب والقلق تؤدي إلى شعور عميق من الحزن ونتيجة في فقدان الاهتمام حتى في الأنشطة الممتعة...الاستخدام السليم للقنب الطبي يتمحور عند العديد من المرضى، فهم قادرين على تجنب استخدام المواد الأفيونية والمهدئات أو الحبوب المنومة والأدوية المضادة للاكتئاب الأخرى...في مثل هذه الحالات، أدلى ارتفاع مزاج ممكن عن طريق القنب فله تأثير إيجابي كما يبدأ المريض أن يأخذ الاهتمام بالأنشطة التي تساعد على التعافي ببطء؛ تحسين المزاج بمثابة المحفز في طريق الانتعاش. كتيب الماريجوانا الطبية (Marijuana Medical Handbook) يذكر أن قوة القنب في القضاء على الاكتئاب هي الفوائد الطبية الرئيسية للمادة في حظرها."

هذا ما يثبت ان العملية اساسها اهداف اقتصادية، فليس هناك خوف في زراعتها او الإنتفاع بها.

3- جفاف الحلق والعطش .

هذا ايضاً غير صحيح، هناك عدة استخدامات يمكن من خلالها تفادي جفاف الحلق او العطش. كإستخدام القنب في الطعام او تعاطيه من خلال اجهزة المرذاذ (فيبرايزر). هذه دراسة بعنوان " علاج الربو: القنب الطبي مقابل ادوية الكيرتيزون و مستقبلات بيتا ":
http://www.salem-news.com/articles/m...rijuana-pl.php

"فإذا كان الشخص يستخدم جهاز المرذاذ (Vaporizer) او يأكل كعك القنب، فإن الشخص لن يحصل له تهييج او سعال.... فهناك حوالي 16 مليون حالة من هذا المرض في السنة، وحوالي 100 الف حالة وفاة، فالقنب الطبي سيساعد! فالربو يصيب حوالي 300 مليون شخص على مستوى العالم سنوياً و حوالي 250 الف حالة وفاة من جميع أنحاء العالم. اما في الدول الغربية، فالمعدلات تقل بكثير بسبب وجود الأدوية المتاحة. الربو لا يؤثر على حوالي 7% من الأمريكيين، فقد اكتشف العديد منهم ان الفوائد تعود للقنب الطبي في علاج الربو. فالكورتيزون والادرينالين مثل الادوية لها مناوئة خطيرة في حين ان القنب الطبي لديه سجل سليم مقارنة بجميع الادوية."

5- إحمرار العينين وأنخفاض درجة الحرارة وضغط الدم .

بالنسبة لإحمرار العينين فإن ذلك ينتج من خلال تدخين القنب، وذلك قد يكون بسبب الدخان لانه لا يحصل ذلك حينما يتم تناول الاطعمة التي يوجد بها مواد القنب.
اما بالنسبة لإنخفاض درجة الحرارة وضغط الدم فهذا لم يثبت ايضاً وإنما ثبت علاج مرضى ضغط الدم بالقنب الهندي.

فهذه احد العينات وهي إمرأة كانت تعاني من ضغط الدم في احد الدول التي يسمح لها بالتداوي بالقنب الطبي:
عنوان المقال أساسيات ارتفاع ضغط الدم وفوائد القنب الطبي:
http://bighempy.com/?p=425
تشكي المدعية "لولو اومالي" انه تم تشخيصها بتسمم الحمل عندما كانت حاملا قبل ست سنوات كما هو الحال مع بعض النساء، ظلت ارتفاع ضغط الدم بعد أن كانت قد أنجبت وبقيت على ادوية ارتفاع ضغط الدم حتى ذلك الوقت. فقبل عدة اسابيع نفذت حبوب ضغط الدم حينها وبعد فترة فحصت جهاز ضغط الدم و وجدت وصل الى 144/107، فقررت الذهاب الى المستشفى وحينما وصلت الى المستشفى ارتفع الى 164/109".
و تشير في المقال الى كيف ان الادوية كثيرة ولكنها لا تكتفي بوجود اعراض جانبية؛ في حين أن هناك العديد من العلاجات للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، و الاسترخاء، وأحيانا تلك الأشياء لا تكون فعالة في العلاج. كما اشارت انه يجب أن تؤخذ الادوية للسيطرة على ضغط الدم لديهم.

كما كان للمدعية تجارب كثير من تلك الادوية التي تباع في السوق،و تشهد على حقيقة أن هذه الآثار والاعراض الجانبية ليست نادرة على الإطلاق. فبطبيعة الحال، يمكن بسهولة تجنب هذه الاعراض الجانبية من خلال عدم تناول الادوية، ولكن قد تترك حالة خطرة واحيانا قاتلة فهذا الامر خارج عن نطاق سيطرة المريض.

هنا يأتي دور القنب الطبي في العلاج:
هناك استخدامات عديدة للقنب الطبي مما ساعدت العديد وبعد مشيئة الله في العلاج، مع ارتفاع ضغط الدم أظهرت الأبحاث الحديثة أن نظام الإندوكانابينويد في الجسم يلعب دورا أساسيا في تنظيم ضغط الدم. وهذه الدراسة:
http://norml.org/library/item/hypertension

6- الشعور بالسعادة الكاذبة والضحك الهستيري .

كما ذكرت سابقاً يمكن استخدام القنب طبياً لمن يعانون من امراض نفسية، فهذا ما قد يساعد الكثير في العلاج. كما قلنا لمن يعانون من كثرة القلق، فيمكن ان يتم العلاج بالقنب كما هو الان يستخدم لعلاج امراض القلق، فهذه المقالة في الشبكة الاجتماعية لامراض القلق ذكرت فيها "القنب الطبي في علاج اضطرابات القلق":
http://www.anxietysocialnet.com/anxi...ical-marijuana
"وقد استخدم القنب الطبي في علاج ظروف نفسية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب والمزاج. هذه الاضطرابات تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الفرد ويشعر ويتصرف ودائما تتأثر هذه الأعمال بشكل سلبي. اضطرابات الاكتئاب والقلق تؤدي إلى شعور عميق من الحزن ونتيجة في فقدان الاهتمام حتى في الأنشطة الممتعة"

7- الإدمان عليه يؤدي إلى تلف خلايا المخ .

هل يسبب القنب الهندي ادمان لمتعاطيه؟
حتى الان لم يثبت ذلك علمياً، فالادمان في القنب هو ادمان نفسي؛و الادمان النفسي هو العادة على عمل امر ما مثل التدخين الذي اعتبره اكثر الباحثون انه ادمان نفسي و ليس عضوي.
فقد اشارت الدكتورة جين جامبينر، دكتورة نفسية و اخصائية عيادية في جامعة كالفورنيا، في مقالها عن "هل القنب يسبب ادمان؟":
http://www.psychologytoday.com/blog/...uana-addictive

"مقارنة بالمواد الاخرى، القنب الهندي لا يسبب ادمان. وتشير التقديرات إلى ان 32% من مستخدمي التبغ سوف يصبحون مدمنين، 23% من متعاطين الهيروين، 17% من متعاطي الكوكايين، و 15% من متعاطي الكحول. الكوكايين والهيروين هما اكثر ضرراً جسدياً والنيكوتين اكثر من ذلك بكثير من ناحية الادمان. فمن الصعب الاقلاع عن تدخين التبغ مما هو عليه بإقلاع التدخين عن القنب الهندي."

فبذلك اذا اقر المريض و عرف مدى خطورة الادوية التي تباع في السوق، فمن المعقول ان يبحث عن علاج بعيد عن الخطر او حتى بعيد عن اي عرض جانبي. و لا شك ان سألتِ مريضاً هل يريد ان يتعالج بإذن الله بالدواء الكيماوي او الطبيعي؟ فلا شك ان الاختيار سيكون على الطبيعي في الغالب اذا كان طريقة و فعالية العلاج واحدة. فما بالك اذا كان القنب اقوى في العلاج!!

8- يضعف القدرة الجنسية .

لا دليل على ذلك ايضاً فهذه دراسة طُبِقت على حيوان و 3 اشخاص وكيف تؤثر فيهم مادة التتراهيدروكنابينول (THC) النشوية الموجودة في القنب. وكيف تؤثر في انتاج هرمون التستوستيرون عندهم.
http://www.muscleprodigy.com/does-ma...arcl-2844.html
تقول الدراسة في الخلاصة:
"بناءً على الدراسات التي اجريت على البشر في تأثير القنب على نمو العضلات، فيبدو انه لا يوجد مستوى قياسي ناتج عن تغير الهرمون بتأثير مادة التتراهيدروكنابينول (THC) النشوية. و ذلك أي ان التغيرات صغيرة و لا تقارن بالتي تقع مع المدخنين في "أول مرة" او "عادة" و يمكن تنظيم الاستخدام."

9- حدوث هلوسات سمعية وبصرية .

هذا يعود للدراسة من مجلة الأخبار الطبية يذكر فيه بعنوان "قد يستفيد مرضى الزهايمر من مركب القنب":
http://www.news-medical.net/news/2008/03/11/36068.aspx
تذكر المقالة في الفقرة السادسة وبعد ترجمتها:
"ويُعتقد أن القنب قد يسبب آثار ضارة مسببة للهلوسة عند بعض الناس ولكن يقول العلماء أن مركب الكانابيديول، ليس عنصر الهلوسة."


في النهاية اشكر العضو عبيد الله في حرصة على الإفادة، ويعلم الله انني لا اقصد بأن اسيء لك او لأي شخص حينما يتم الرد على بعض الامور.
فنحن هنا اسرة واحدة، نفيد ونستفيد من بعضنا. لكن علينا ان نحترم العِلم ومصادرة فبذلك يتم الرجوع لأصل المعلومة و التحري منها.

واتمنى من اي عضو يريد الرد على هذا الموضوع، تكرماً ان يرد على الاسئلة المطروحة اولاً، وثانياً ان لا ينسى ارفاق المصادر في حين وجود اي ملاحظة او اعتراض.

والأسئلة هي:

1- لماذا يتم الجلد و التعزير على متعاطي الحشيشة مثل متعاطي الخمر علماً بأن حشيشة القنب غير مسكرة؟
2- هل يتم الحكم على متعاطي مواد كالتمباك وبعض انواع التبغ التي تباع في السوق بطريقة غير شرعية كما يتم الحكم على شارب الخمر؟