محامون يشتكون من عدم تقدير مهنتهم والسحب العشوائي لتراخيصهم من القضاة

[المحامي منذر المطيري]

طالبوا بمنحهم "حصانة" تحفظ حقوقهم أمام القضاء
محامون يشتكون من عدم تقدير مهنتهم والسحب العشوائي لتراخيصهم من القضاة

الرياض – فهد الثنيان

طالب العديد من المحامين السلطات المشرعة بمنحهم حصانة تحفظ حقوقهم وتسهل عليهم إجراءات عملهم بعد قيام عدد من القضاة ومكاتب التحقيق بسحب تراخيصهم عند اختلاف الآراء ووجهات النظر في ظل عدم وجود أنظمة تحفظ حقوقهم أسوة بالكثير من البلدان الأخرى والتي يعامل فيها المحامون كالقضاة وتعتبرهم من الأطراف الرئيسية لتحقيق العدالة.

وقال المحامي والمستشار القانوني وليد شيره في حديثه ل "الرياض" إن منح المحامي السعودي حصانة تعطيه حرية واسعة في عملية الدفاع بدون وجود عوائق أو موانع، وكذلك التعقيب على ما تم اتخاذه من إجراءات خاطئة تجاه موكله في القضية من قبل الجهات الرسمية.

وأضاف أنه حالياً لا يمكن للمحامي ذكر بعض التجاوزات ضده في ظل عدم وجود الحصانة المطلوبة، وأكمل بأن أبرز مزايا هذه الحصانة هي حفظ حقوق المحامي أمام الأجهزة القضائية، حيث إنه لا يمكن للقاضي محاسبة المحامي مباشرة، بل يرفع ذلك إلى مجلس مختص يبت في أمره برفع الحصانة عنه أولاً، ومن ثم الشروع في محاسبته مستشهداً بحالات كثيرة يأمر فيها بعض القضاة بسجن وتوقيف المحامي لمدة 24 ساعة بسبب اختلاف الآراء ووجهات النظر. مبيناً أن هذه الحصانة تعطي المحامي الأحقية بخروج موكله المحتجز على كفالته، وهذه الحصانة هي بمثابة الضمان للقاضي بخروج الشخص المحتجز تحت كفالة عنوان محامي القضية.

وأردف المحامي شيره بأن مهنة المحاماة يجب أن تحترم بشكل لائق وأكبر مما هو حاصل حالياً لافتاً إلى أن الكثير من الجهات تعتبر مهنة المحامي كمهنة المعقب واسترسل أنه للأسف الشديد أن بعض المرافق لا تقدر مهنة المحامي ولديها قصور في فهم طبيعة هذه المهنة والتي يطلق عليها القضاء الواقف لوقوف المحامي أمام الجهات القضائية ومرافعته عن القضايا ذاكراً بأن غالبية بلدان العالم تمنح هذه الحصانة للمحامين تقديراً واستشعاراً لما يقومون به من جهد كبير في سبيل تحقيق العدالة.

وفي نفس السياق قال المحامي والمستشار القانوني الدكتور محمد المشوح عضو اللجنة الوطنية للمحامين بأن المحامين هم أعوان القضاة وهم ضمان للعدالة ومن المهم أن يتمتع المحامي بجزء وافر من الحصانة الممنوحة للقضاة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام وغيرهم من المسئولين الذين يباشرون أعمال القضاة بشكل مباشر أو بشكل معاضد أو معاون، حيث تأسف الدكتور المشوح على بعض الممارسات التي يتعدى فيها على حقوق المحامين قائلاً إن بعض القضاة وجهات التحقيق يقومون بالاعتداء على حقوق المحامي ولا يراعي بعضهم.

وفقاً للمشوح أن هذا المحامي مرخص له بترخيص رسمي ويحظى بالاهتمام من قبل الجهات العليا مكملاً، بأن بعض الأفراد والجهات يقومون بإجراء تعسفي بسحب ترخيص المحامي بكل سهولة عند حدوث أدنى خلاف بين القاضي والمحامي أثناء مرافعاته في ظل عدم وضوح الإجراءات النظامية في هذا الجانب.

وبنفس الصدد طالب المحامي المشوح بتجديده لمطالب اللجنة الوطنية للمحامين بتحديث أنظمة ولوائح نظام المحاماة والمطالبة بوجود آلية واضحة لأية تجاوزات قد تطرأ من المحامين أنفسهم، وكذلك تفعيل أنظمة لجنة تأديب المحامين المنصوص عليها بنظام المحاماة أسوة كما هو معمول به بنظام القضاة والذي يشمل أنظمة التفتيش والمحاسبة ومتابعة ما يصدر منهم من تصرفات أو تجاوزات مختتماً بأن المحامين يطالبون دائماً بما لهم وبما عليهم لرقي مهنة المحاماة ولتواكب هذه التطلعات النقلة التي تشهدها الأنظمة القضائية والعدلية بالمملكة.
http://www.alriyadh.com/2010/02/22/article500729.html

[المحامي علي السعدون]

ترفع مع التوصية بالصبر .

[أحمد الغامدي]

أنا سأكون أول من يتحدث ويتحدث حتى تأخذ المحاماة والمحاميين وضعهم في بلادنا العزيزة وتأكيد أهمية وجود حصانه لهم ومنظمه تخصهم وترعى شئونهم

[سيادة القانون]

الله يهديه محرر جريدة الرياض ..عمم والتعميم مرفوض ..ترى مهوب كل القضاة يسحبون التراخيص البعض منهم ..وترى مهوب كل القضاة يأمرون بسجن المحامي 24 ساعة لا...لا البعض منهم وترى مهوب كل القضاة يطردون المحامي من الجلسة ...البعض منهم ...وترى مهوب كل القضاة من جماعة "تعلمنا شغلنا" ..لا ..لا البعض منهم .

وللاسف يازملائي الكرام ...الذين يتحدثون عن حقوق المهنة ...تحصلهم خمسة والا اربعة محاميين والباقين أخذوا قراراتهم في العزوف عن القضايا في بعض المحاكم ولا يقبلون الترافع الا امام الديوان أو اللجان شبهة القضائية ويقولون أنهم بكذا ريّحوا وأرتاحوا.

[د. ناصر بن زيد بن داود]

تكررت " لا لا البعض منهم " ( أربع مرات ) !!! ، وكان يكفي منها واحدة .

ذكرني ذلك التكرار بهذه الطرفة :
أراد جحا أن يشتري دابة من السوق ، فأخذ دراهمه وسار إلى السوق ، وفي الطريق لقيه صديق له .

الصديق1 : إلى أين يا أبا الغصن ؟.
جحا : إلى السوق .

الصديق1 : وماذا تريد أن تشتري ؟.
جحا : أريد شراء دابة .

الصديق1 : قل إن شاء الله !.
جحا : ولماذا كل هذا التعقيد ؟!!، الفلوس في يدي ، والدابة في السوق !!!.



سار جحا إلى السوق ، وفي الزحام سرقت نقوده ، ولما وقف عند بائع الدواب فاوضه في ثمن الدابة ، فلما اتفقا على الثمن أراد إخراج الدراهم من حزامه فلم يجدها ، فعاد أدراجه إلى البيت ، وفي الطريق لقيه صديق آخر .


الصديق2 : من أين أتيت يا أبا الغصن ؟.
جحا : من السوق إن شاء الله .

الصديق2 : وماذا كنت تريد من السوق ؟.
جحا : كنت أريد شراء دابة إن شاء الله .


الصديق2 : !!! ، وأين الدابة إذاً ؟.
جحا : في السوق إن شاء الله .

الصديق2 : ألم تبتعها ؟.
جحا : لا !، فقد سرقت الدراهم إن شاء الله .

الصديق2 : وما دخل إن شاء الله هنا ؟.
جحا : لم أقلها قبل السوق فسرقت الدراهم ، وأخشى إن لم أقلها بعد السوق أن اسرق أنا إن شاء الله .

[سيادة القانون]

عجيب حجا في هالطرفة ..أجل صاحبنا مهوب بعيد عنه :)

[الوثاب]

أضحك الله سنك يا فضيلة الشيخ
.
وللإخوة المحامين أقول: احترم نفسك يحترمك غيرك
.
فالواقع الملموس أن المحامي النزيه ((النظيف)) الذي يجمع بين العلم الشرعي والنظامي مع الخلق الرفيع والنزاهة هو محل تقدير وحفاوة من القضاة قبل غيرهم لأنه يعينهم على إحقاق الحق وتحقيق العدالة وهو ما ينشده الجميع وهؤلاء يصنعون لأنفسهم من السمعة الحسنة والذكر الطيب ما يجعل لهم ما يفوق ما قد تعطيه لهم الحصانة.

.
أما أنصاف المحامين ممن يكثر الهمز واللمز والتشكيك في نيات القضاة وشخصنة القضايا والتلاعب والتشويش ومحاولة تضليل العدالة واستعداء جهات داخلية أو خارجية على القضاء السعودي والحرص على الكسب المادي دون وازع من دين أو ضمير فلا عجب أن يعاملوا بما هم أهله.

[المحامي منذر المطيري]

كلام الأخ الفاضل سيادة القانون واقع ملموس معايش ولو كان فيه بعض المبالغات
أم قصة شيخنا الفاضل حاولت الربط بينها وبين ما كتب الأخ سيادة القانون فلم أجد أي ربط بين القصة وما كتب الأخ سيادة القانون
فالأخ يتكلم عن واقع نعيشه وفي التكرار نوع من التنبيه
أم القصة فهي عبرة عن طرف وغباء جحا وأنا الشيء إذا فات أوانه لا يفيد
فلأخ يتكلم عن شيء واقع تكراره مفيد
والقصة عن شيء فات أوانه لايفيد تكراره

[الروض المربع]

الطرد انواع

طالما حظر الاصلاء فالوكلاء ينتظرون في الخارج هذه طرده مؤدبه

ليست مثل رح خلي الاصيل يراجعنا بنفسه وان ماحظر مالك دعوى عندي هذه مستفزه

اذا طردك القاضي وطلب منك عدم الحظور في الجلسة القادمة فاحظر في الجلسة القادمة ولا عليك خذها من عندي

لكن مارايكم بمحامي يطلب من القاضي طرد محامي زميل له ويطالب بحظور الاصيل شخصيا والقاضي يرفض طلبه

هذا لا اعرف ماذا اسميه


وهناك حالات ضدها فقد يطرد القاضي الاصيل ويطلب منه توكيل وكيل عنه منها مثلا

- امرأه كادت ان تهجم على القاضي بعد اتخاذه احد اجراءات الدعوى التي لم تناسبها وقامت بالصراخ بشكل مخيف فطردها مطالبا ايها بالتوكيل

- شخص لم يفلح في ايصال الدعوى للقاضي ولم يفهما منه طلب منه ان يخرج خارج المحكمه لاحد المحامين ليكتب له لائحة الدعوى يحدد بها دعواه وطلباته بشكل واضح



من اسباب العداوة بين الناس المشاكلة في الصناعه وهذه لاحيلة فيها مسالة فطريه

ومهنة المحامي قريبة من القضاء
وقد يظن قاضي ما ان هؤلاء المحامين يكسبون المال بتعبه فهو من يعمل وهم من يجني الارباح

[سيادة القانون]

أضحك الله سنك يا فضيلة الشيخ
.
وللإخوة المحامين أقول: احترم نفسك يحترمك غيرك
.
فالواقع الملموس أن المحامي النزيه ((النظيف)) الذي يجمع بين العلم الشرعي والنظامي مع الخلق الرفيع والنزاهة هو محل تقدير وحفاوة من القضاة قبل غيرهم لأنه يعينهم على إحقاق الحق وتحقيق العدالة وهو ما ينشده الجميع وهؤلاء يصنعون لأنفسهم من السمعة الحسنة والذكر الطيب ما يجعل لهم ما يفوق ما قد تعطيه لهم الحصانة.

.
أما أنصاف المحامين ممن يكثر الهمز واللمز والتشكيك في نيات القضاة وشخصنة القضايا والتلاعب والتشويش ومحاولة تضليل العدالة واستعداء جهات داخلية أو خارجية على القضاء السعودي والحرص على الكسب المادي دون وازع من دين أو ضمير فلا عجب أن يعاملوا بما هم أهله.

أخي الوثاب ..هد أعصابك يافضيلة الشيخ ، وتعوذ من أبليس ، وتذكر أنك قاضيّ ، ترى هالحين اللي بيقرون كلامك وبيقرون الخبر ، بيقول هالمحامين معهم حق ، وأنه يوجد قضاة "يعصبون" ويطردون ويسجنون ويسحبون الرخصة ، يعني من هالكلام المسموع والمتداول واللي ما يخفاك .

بعدين تعال هالحين بس المحامين اللي جمعوا العلم الشرعي مع القانوني هم الشرفاء ؟؟ والنظيفين ؟؟ في عرفك ؟؟ طيب أنا محامي ماعندي علم شرعي اللي عندي بس قانوني ؟؟ وفي العلم الشرعي مثل فضيلتك في علم القانون يادوبي افك الخط ..أطلع مو شريف ومو نزيه وغير محترم؟؟ ما يصير هالكلام فضيلتك هذا ما يجوز منك !!

انا عن نفسي فضيلتك ما أرضى على قضاتنا يجي واحد ويقول والله هالقضاة يعني ملائكة مافيهم ابد المرتشي وغير النظيف؟؟ ويعمم بالحكم ..مثل ما أنا ارفض هذا التعميم منك بحقي كمحامي وبحق كل زملاء المهنة كذلك أرفضه بحق القضاة أمثالك.

أرجو أنك تراعي اختيار الفاظك مرة اخرى ، وتراعي أن هناك من المحاميين رجال وأبناء رجال ، عند كرامتهم ، تسقط كل الالقاب وتزال القدسية الواهية اصحى ياطويل العمر عند الكرامة ماتوجد في قواميسنا لا فضيلة ولا قاضي ولا وزير ولا شيخ ولا حتى ملك ، الكرامة خط احمر ، وانصحك بتوجيه خطابك للمحامين أن توجه لنفسك بالاول قال أيش " أحترم نفسك عشان يحترمك غيرك".

[الوثاب]

يا سيادة القانون هدأ أعصابك أنت :confused:
.
أنا لست قاضيا..
.
إقرأ مشاركتي تأسيساً على ذلك وسوف تلحظ الفرق

أخي العزيز..تعوذ من أبليس، وتذكر أنك محامي، ترى هالحين اللي بيقرون كلامك وبيقرون الخبر، بيقولون هالقضاة معهم حق أنهم يعصبون ويطردون ويسجنون ويسحبون الرخصة من المحامي وأدعياء المحاماة اللي يتكلمون معهم بمثل هالأسلوب الراقي والمهذب جدا.

[سيادة القانون]

كنت متوقع سوف تتبرأ من القضاء أو أي صلة فيه ..ولكن على المتابع أن يعود لجميع مشاركاتك ويعرف الى أي فئة تنتمي ...وليكن ذلك ...ما دخلك في مواضيع لا ناقة لك فيها ولا جمل ..حتى تصف المحاميين القانونيين بعدم النزاهة وأنهم غير نظيفين ، ويستدعون الخارج على القضاء السعودي ، وبدأت في تخويننا هذا غير تفسيقنا ..وماهي مصلحتك في ذلك كله ؟؟
وماذا تتوقع أن أرد عليك حتى تطلب مني أهديّ اعصابي ..تريد أن أقدم لك الشكر الجزيل؟؟ على إهانتنا ..ليس لك عندي الا كما قال الله تعالى "وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا " ..وما أنا معك ومع الأبواق التي هي قريبة لبوقك النشاز ..الا أن أرفع الأيدي تضرعاً لله عز وجل أن يكثر من أمثالكم فحماقة القوم ..هي من سوف تسارع في الإصلاح ..وأعلم وليعلم غيرك ليس بيينا وبين قضاءنا ولا الغالب من قضاتنا الا الاحترام المتبادل ، ولا نطعن في نياتهم ولا يطعنون في نياتنا كما تتهمنا أنت ، وأن حدث قصور في جانب من القضاة تجاه بعض المحاميين وهذا مشهود وواضح لا ينكره الا جاحد فأنه لا يعود الى ماذكرت لا في تشكيك ولا التخوين ولا غيره وإنما يعود الى الشعور "بعقدة النقص" عند الجدال القانوني وهذه كفيل الزمن بحله بمساعدة الأبواق النشاز عندما يستفحل الوضع ويأتي القرار الأعلى من مصدره ، كما هو العادة.