عامل مصاب ومريض وحالته حرجة جداً :
القصة باختصار :
تسبب كفيل هذا المسكين الأجنبي في الإعاقة المستديمة له، والتي تعرض لها بعد حادث مروري شنيع وتم إجراء عملية جراحية معقدة له مع تركيب أسياخ حديدية في ركبته وفخذه كما تم تحديد ثلاث سنوات لها مع متابعة العلاج الطبيعي وكان هناك أمل كبير بالشفاء، ولكن أثناء تلقيّ العلاج انتهت صلاحية إقامته وكفيله لم يجددها له بعد أن طلب منه، فامتنع المستشفى من علاجه، فحصل خلاف بينيه وبين كفيله الظالم في شأن المستحقات لأنه ألزمه وأرغمه بالعمل في مكتبه وهو مريضٌ ومصاب ولا يستطيع المشي ورفض وامتنع إعطاء العامل المريض ما في ذمته له من مستحقات وحقوق مالية اخرى .!
فطلب العامل من المذكور تسليميه جواز سفره، ليتمكن من العلاج في بلده فرفض أيضاً وامتنع واستغل نقطة ضعفه وابتزّه وأذله تحت وطأة المرض والألم والفقر والحاجة وكون العامل صاحب الموقف الأضعف فأخذ منه مفاتيح مكتبه وسيارته وطرده .
كما أنه يعلم أن العامل مصاب بمرض الصرع ولدي ضربة خطيرة في جمجمة الرأس وكل ما سبق ألحق به ضرراً ماديا ومعنويا علاوة على الألم والمرض الملازم له ولا يستطيع المشي دون أدنى رحمة منه، ومنعه العلاج هنا ورفض ذهابه إلى بلده وانتهت مدة تركيب الأسياخ الحديدية دون أن يتم إزالتها، مما جعل ركبته أي العامل تيبس وتتآكل ولا يستطع ثنيها حتى اختل توازنه العام واضطربت مشيته ، وهو لا يستطيع القيام حتى بشؤنه الخاصة من قضاء حاجة أو وضوء وطهارة وتحولت إصابته إلى إعاقة مستديمة .!
ولا يزال هذا الكفيل الظالم يمارس ضغطه على العامل المسكين ليكتب له مخالصة نهائية بدون وجه حق ويرحل عنه .!
السؤال :
ما هي الطرائق والخطوات التي من خلالها أوصل قضية هذا العامل المسكين إلى لجنة قضايا الاتجار بالبشر وإحالتها إلى القضاء الشرعي لإنهاء هذه الحالة المأساوية ورفع الظلم عنه ؟
السؤال الثاني :
هل تدخل هذه الحالة المذكورة أعلاه من ضمن قضايا الاتجار بالبشر ؟!